سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِ

Part(51)

- لست ممن يجرون النوائح ويتحدثون عن کسورهم ، أكتم في داخلي الكثير من الحروب والهزائم ، ولكن الكأس اذا ملئ أكثر من استطاعته يفيض بما ملئ .

.
.
.
.
.

نبدأ

كل ما ولج الى ذاكرتي هو سؤال جورج لي عن حادثة ماثيو والتي أنا متأكد من عدم إفصاح أدريان عنها ولكن من يكون

أرسلت رسالة قصيرة مفادها:*صلني بأحد تجار الممنوعات هنا في بريطانيا منافس ل راؤول*

:*مالذي تريد فعله*

:*ستعلم حين أفعل ما أريد*

أعدت نظري للرسائل التي وردت ل هاتف راسيل الذي لم يستمع لتهديدي ولو لمرة واحدة والأن سأريه هو والسافل خلفه

أحنيت بصري أنظر ليدي مسدتها بهدوء لأستقيم بغية الخروج يكفي البقاء دون الخروج ليوم ونصف لن أعيد الماضي الأن لقد مضى

إبتسمت"هل سيقتلونني أم لا لإنني بالحالتين ليس لدي ما أشرحه"

خرجت من غرفتي لأبحث بنظري عن أي أحد لم أسمع أي صوت توجهت بخطواتي إلى المطبخ صنعت لي شطيرة وكوب قهوة لأضعهما على المنضدة لأتناول االشطيرة كان الوقت متأخرا بدأت تناول ما صنعته حتى ةخل رونالد الذي نظر لي بدهشة لحظية ولكن سرعان ما أردف ممسكاً المقعد:أتسمح لي ؟

نظرت لفعلته بغيض لأومئ:لا تفعل هذا إجلس حيث تريد وجودك ومكانك هنا يعلو على وجودي

جلس رونالد الذي تحولت ملامحه للسخرية:أنت غريب لا تبدو كمن عاش في كنف جيلينا

نظرت له:لقد تغير الكثير جيلينا التي عرفتها لم تعد جيلينا

رونالد بعدم فهم:أرجو التوضيح

نظرت له بينما أرتشف من كوب القهوة:كل مالديكم من صورة عنها قد تبددت الحصن المشيد قد سقط منذ تسعة عشر عام كانت ولادتي على النسخة الحديثة ل جيلينا برنادوت ولم يتغير الأمر حين أصبحت جيلينا هينو لذى لا تعتقدو أنني نشأت على أيدي رحيمة رونالد ما أعلمه حتى السيد موريس لم يعلم به وبالتأكيد لن يعلم السيد جورج بهذا ولكن حقا أود أن أسمع ماحدث منه هل سيكون كما نقلته أمي على أسماعي لسنوات

إشتدت قبضة رونالد:هل تكره والد...... أقصد جورج

إعتدلت:أخبرني أنت هل يستحق أن أشعر بشيء إتجاهه؟

نظر لي بضياع:لم يكن خطأه أنا أقسم لك حين تسمع ما لديه ستغفر ولو جزء صغير من ما فعله