سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِ

part(42)

- كانت بمثابة طعنة في القلب ، أدركت حينها كم أنني حقًا وحيد ، ذهبت أحمل همي وحزني ودموعي إلى أقرب الأقربين لي، لكنني خذلت.

.
.
.
.

نبدأ

♥️

.
.
.
.

فرنسا-المشفى

زفرت أضع الثلج على الجانب الأيمن من وجهي ليلكزني سامويل بغضب:مالذي دفعك للتعرض لهؤلاء الرجال ها؟

أردفت ببرود:لقد أرتطمت بأحدهما و قمت بالإعتذار ولكنه لم يكن متسامحاً بل بدا بشتمي

إقترب جورج بتنهيدة:وهل هذا يعني أن تقوم بضرب رأسه بالحائط لثلاث مرات أنت حتى حاولت خنق الآخر بسترتك ماذا دهاك

نظرت لهما بضيق:لدي كدمة على وجهي أيضاً
سخر سامويل:أجل أجل كدمة مقابل كدمات للإثنان لا أعلم لماذا لم يقوما بإستدعاء الأمن

حركت كتفاي بلا مبالاة بينما سخرت داخلياً "يخبرون الأمن أنهم يقومون بملاحقتي لأسباب مجهولة"

أخذ هاتفي بالرنين لأرد كان ألكس:*لقد وصلنا ولكن من كان هذا؟*

زفرت:*لا تخرجا من هناك ولا تتحركا دون إخباري لا تجعلاني أراكما جواري حتى*

ألكس بحدة:*سنرا بهذا الشأن إن إستطعت جعلي أنصاع فلن تستطيع إقناعه بهذا بيترون ومالذي حدث هل راوغتهما بلا أضرار؟؟*

إستقمت:*كدمة بسيطة ولكنهما غادرا..
سأحادثك حين أغادر المشفى *

لمحت خروج الطبيب لأهرع نحوه إبتعدت قليلاً سامحاً ل والدته بالإقتراب أردف الطبيب سريعاً:*لقد أجهد نفسه هو لا يتحسن وزاد أمر إجهاده سوء أرجو تجنب أي شيء قد يجعل المريض ينفعل *

أومأت والدته ليغادر الطبيب بينما إلتفتت نحوي لتدفعني:*لا تأتي إلى هنا مرة أخرى*

تجهمت:*إستمعي لي جيداً إنه يريدني ويريد رؤيتي أعلم جيداً أنك لن ولم تغفري لي ولكن إنصاعي لرغباته فقط لأجله *

إهتزت حدقتاها لتردف بضيق:*لا تطيل*

إندفعت للدخول فور أن قالت كلمتها لأقترب منه نظر لي بوهن ظاهر ليردف بتعب:*إقترب*

تنهدت أقترب:*لاتدافع عني أمام  والدتك ستغضب*

إبتسم ساخراً:*أين ذهب سيدة إيلين أو حتى أمي مالذي تغيّر أثناء غيابي*