سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِ

part(48)

ما قيل بالأعين لا ينسى

تذكر هذا جيداً

.
.
.
.
.

نبدأ

بعد قضاء ساعات في قراءة ملفات شركة سامويل والإستماع إليه وإلى سكرتيره أعدت حساب الصفقات الأخيرة وركزت على الإنتاجية ليجذب إنتباهي الأرقام
أعدت الحساب مرة وإثنتان لأتنهد بإستياء بعد إكتشافي للخطأ الغبي والذي ليس من الصعب الوقوع به ولكن لابد وأن المدقق أهمله إلتفتنحوهما مشيراً لهما بالإقتراب فور أن فعلَ وضعت يدي على الفاصلة بين الأرقام في الملف الأصلي وفي الحسابات المستحدثة ليعقد سامويل حاجبيه بعدم فهم حتى أردفت:حرك الفاصلة خانة ليغير حساب الناتج الكلي كاملاً مما جعلك ترا خسارة فادحة بينما الأموال لم تنقص حُلّ الأمر سامويل

نظر سامويل سريعاً نحو السكرتير:غدا إجتماع للمدققين ولمسؤولي الحشؤون المالية

أومئ سريعاً ليغادر السكرتير نظرت ل سامويل الذي جلس على المقعد بتعب واضعاً يداه على رأسه ليردف بضيق:بعد كل شيء لم يخطئ روبرت برؤيتي أحمق غاب عني خطأ غبي يحتاج البديهية

نظرت له بهدوء:ليس غباء منك ثقتك برجالك سامويل عليك لومهم لخطأهم وليس جلد ذاتك بهذا الشكل روبرت مخطأ وسيبقى على خطأ طالما شركتك موجودة وأنت تترأسها...إنتهى عملي هنا علي العودة

إبتسم سامويل برضى:بعد كل شيء أنت رائع بيترون ولولاك لما إستطعت المغادرة مرتاحاً هذه الليلة

سبقته بخطواتي لأبتعد عن هذا الكلام الذي لا أعلم كيفية التعامل معه

سمعت قهقهاته خلفي لأتجاهله صعدت السيارة فور وصولي إليها ليصعد هو الآخر توجهنا عائدين إلى المنزل

...................

تشارل ببتسامة:بمن ندين بهذه الزيارة سيد آندرو

بادله المعني مصافحاً إياه:مضى وقت منذ رأيتكم ف أردت المجيء وخاصة بعد إخباري من ليونيل أن سامويل إنضم إلى الإجتماع السنوي أنا حقا فخور بهذا وأحضرت شيء رمزي كهدية

وضع العلبة ذات الغلاف الأزرق على الطاولة ليجلس مردفاً تشارل:ليس عليك آندرو تعلم جيداً
نفى المعني:لا إنه لا شيء إذا كيف هيا الأحوال سمعت أن بيترون كان في فرنسا حين عقد الاجتماع

أومئ تشارل ليتنهد:أجل كان هناك وعاد مؤخراً بعد وفاة صديق له

إمتعض وجه آندرو:يا إلهي ماذا حل به؟