سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِ

part(54)

‏لم يؤلمني أنكِ غبتِ، كنتُ أعرف أنكِ ستغيبي يومًا، ككل الأشياء، ما أوجعني حقًا أن غيابكِ كان سهلًا، لم يتطلب الأمر جهدًا، كل ما فعلتيه أنكِ قررتِ وفعلتِ.

.
.
.
.
.
.

نبدأ

كان توسد الأرض بعد الكم الهائل من الضرب الذي تعرضت له مريح

Flash back

كان إلتفاف الحبال الشديد حول جسدي يكاد يخنقني نظرت له بعدوانية:*كيف وصلت إلى هنا*

نطق المعني:*لاتكن غبياً من قد يخبر عنوانه لمتجر خاصة شخص ملاحق ويعلم بهذا*

سخرت*حسنا لقد تلاعبت بهذا الأمر لم أعتقد أنك قد تأتي بنفسك ولكن ليكون الحظ معي رغم حماقتي بإحتساب الوقت*

عقد المعني حاجبيه ليقف مقترباً مني كان الرجال حولي قد جعلوني اجثو على الأرض لأرفع رأسي لرؤيته وما كدت أفعلها حتى ركل معدتي بشدة تنفست بثقل شعرت وكأن ركلته اخترقت صدري أنحنيت على بعضي لوهلة ولم يسمحو لي بإكمالها ليرفعو جسدي وبعدها كان مع كل سؤال لا أجيبه كما يريد الوغد أتلقى ضربة تنوعت أساليبهم حتى أصبحت الرؤية صعبة علي تنفست بتعب:*لا تظن أنني سأستسلم لأكون عبد لديك صحيح؟ إن كان لديك هذا التفكير فأنهي الأمر هنا لن أفيدك أنت وشركتك الركيك....*

قرع الباب بقوة مرة تلو الأخرة كان صوت ستيڤن ولوكاس بالخارج تنهدت بألم لينحني الوغد هامساً :*لم ننتهي صدقني سأقتلك ببطء*

دفعني بقوة لأسقط على ضهري وأخيراً وغادر سريعاً من الباب الخلفي بينما إستمر قرع الباب بقوة من قِبل الإثنان لأحاول فعل شيء يستجدي كسر الباب حاولت الوقوف على قدماي وكان هذا صعب لأحاول الزحف قرب الطاولة التي تحوي المصباح الزجاجي سحبت الطاولة ليقع بقوة مما احدث صوت قوي سرعان ما هدأ الطرق وأستبدل بمحاولة كسر الباب توسدت الأرض متنهداً بألم

End flash back

كُسر الباب ليتقدم الإثنان وخلفهم ثلاثة من رجال الأمن انتشرو في المنزل ليتأكدو من عدم تواجد أحد ولكن حال دخول ستيڤن إلى غرفة المعيشة صرخ منادياً:لدي مصاب هنا

إندفع الرجال نحوه لينظر بتمعن إلى وجه المصاب سرعان ماهمس خلفه لوكاس بقلق:إنه بيترون

إبتسم الممدد بصعوبة ليهمس:يبدو أن وجهي مشوه من شدة الضربات ولكنني فخور بمعرفتك إياي لوكاس

ستيڤن بتنهيدة:من فعل هذا؟

أردفت محاولاً الإعتدال ليوقفني لوكاس:لا تتحرك لا نعلم ما إن كان رأسك أو رقبتك سليمة