سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِ

part(41)

- ‏كان لدي كلام كثير، كلمات بليغة، حتى النية في التبرير والصراخ كانت لدي ولكنني مثل كل مرة فقدت صوتي، راقبت مضي اللحظة وأنا صامت.

.
.
.
.

نبدأ

♥️

نظرت إلى الخادمة بخبث:هيا الجميع متواجد قومي بتقديم الشاي بالفناجين التي اشتريتها البارحة أريد أن آخذ رأيكم بها

أومأت سريعاً لتغادر مرت دقائق لتعود بها كنت منشغلاً في هاتفي حتى وصلت إلى رفعت بصري لأخذ الفنجان ولكني تصنمت حين رأيت النقوش على الفنجان بل تصميمه الذي رافق سنين طفولتي الورود الموزعة على كل فنجان حتى أن الريبة ضهرت جلية على ملامح جورج ليردف:هل هذا الطقم جديد لماذا أشعر أنني رأيته سابقاً؟

وضعته على المنضدة أمامي لأردف:ياللعجب أنت تتذكر شيء مبهم من ماضيك سيد جورج ولكن ألا يمكن أنك سيد تشارل تتذكر أيضا أو حتى سامويل

عقدت روزالين حاجبيها من كلماتي كما فعل البقية  لأكمل:هذه الفناجين الموشحة بنقش الزهور عليها كانت تستهوي شخصيتان تعرفونهما الأولى وهيا سيدة هذا المنزل السيدة الراحلة أوليڤيا
والأخرى كانت أمي ف مجموعة الفناجين التي تمتلكها السيدة أوليڤيا كانت هدية من والدتي وجدتي روجينا لذا أليس من الغريب نسيانكم لأمر أحبته والدتكم

إمتعض وجه سامويل بإستياء:لم أنتبه يوماً لهذا ولكن أبي ألم تنتبه للأمر

صمت تشارل محدقاً بي:كيف علمت بأن أوليڤيا كانت تحب هذا النوع من الفناجين ف أنا أستبعد إخبار والدتك لك بهذا

حملت الفنجان لأتركه سريعاً صدح صوت تحطمه على الأرضية لتصرخ روزالين:مالذي فعلته هل تعلم كم يبلغ ثمن هذه الفناجين حتى؟

تجاهلتها:لا يهمني كم يبلغ أنا أكرهها وشرائك لها لم يكن من حسن نية أو لأنك أحببتي تصميمها سيدة روزالين أحضرتيها لتري رد فعل يليق بخبثك ورد فعلي كان بكسر الفنجان لا تستفزيني سيدتي ف هذا ليس من صالحك

ويليام بحدة:إنتبه ل كلماتك بيترون وإعلم من تحدث

رمقته بجمود:لا تتدخل حين يكون الأمر شامل لك يمكنك الحديث عن أسلوبي وما يخرج من فمي ويليام

نظر ويليام بإتجاه والده الذي أشار له بالهدوء لأكمل:أنا أبعدك عن طريقي وتفكيري فقومي باحترام هذا سيدتي وإلتفتي إلى ما يشغلك كالذي يجعل آرثر يحظر سريعاً ليحادثك بين الحين والآخر بينما يرمم خسارة مستثمريه