حظي الذي اعرفه

6.7K 252 155
                                    

بارت جديد واحداث جديدة قراءة ممتعة ولا تنسو تتفاعلو مع الفقرات والمواقف البتعجبكم بتعليقات عسي ولعل ترفع معنوياتي عشان انزل بارت تاني بسرعة😪

تنفست كارن بعمق واعادت الكرة اكثر من مرة املة في اكتساب بعض الثقة لنفسها والتي لم تحصل عليها بكل تأكيد ، ليست وهي تنتظر امام باب شركة ال ماكوين منذ ما يزيد عن النصف ساعة غير قادرة علي اتخاذ خطوة الدخول او الهرب بعيدا

"انت خائفة من فكرة العمل معه اليس كذلك "

اجابت دون تفكير

"بل مرعوبة با..."

قطعت ردها في اللحظة التي ادركت ان السؤال الذي طرح لم يكن وهما في عقلها بل خرج من بين شفتي صوت مالوف لها ولم يكن سوي نيكولاي الواقف بجانبها يطالع باب الشركة كما تفعل هي

"سيد نيكولاي .. اعذرني ،متي اتيت ، وهل ..."

شعرت بارتباك فاضح سيطر علي ردت فعلها العنيفة وهي تحاول تفسير ما يجري ..ليقاطعها بابتسامة لطيفة رافقت يده التي ربتت علي كتفها

"لابأس بالاعتراف فخوفك واضح جدا في تقاسيم وجهك ، لكن لا تقلقي دانيال ليس وغدا دائما او علي الاقل هكذا تراه هيلين"

لم تدري ان كان عليها موافقته علنا ام الابقاء بتأييدها سرا بينها وبين نفسها ،ولم تاخذ سوي ثواني معدودة حتي قررت اعتماد الخيار الثاني
الذي رأته اكثر حكمة

"لن احكم علي احد بدون ان اتعامل معه "

صاح بها نيكولاي متفهما

"احترم تحفظك لكن عليك معرفة طبع من ستتعاملين معه وصدقيني انا خير مصدر لهذه المعلومات ،هل ستدخلين ام انك تنوين الهرب "

هذ هو السؤال الذي تمنت الرد عليه بحر ارادتها دون وجود عوامل ضغط مثل طفلة حياتها معتمدة عليها وديون بالالف تنتظر ردها الي اصاحبها ولن تنكر انها كانت لتختار الهرب ان لم يوجود ما سيجبرها الان علي قول التالي

"سأدخل "

ربت علي كتفها بعفوية كحال رده

"فتاة شجاعة ،دعينا ندخل اذا"

تنهدت بقوة لتقلل شعور الهزيمة الساحقة التي تكبدتها رغبة روحها الحقيقة ، وهي تخطو باتجاه البوابة التي رغم بريقها فقد بدت لها كقطبان سجن قد يؤدي بها في النهاية الي منصة اعدامها ، هي حرفيا تخطو مسرعة باتجاه حرب طرفاها ام مسيطرة وابن متمرد لايقبل ان تقيده قوانين ،وان كان هناك شيء هي متأكدة منه فهو ان من سيتم التضحية به في النهاية من كلا الطرفين سيكون هي لا محالة.

انشغالها في تهدئة روعها وبث الامان في روحها الفجعة جعلها تنسي تماما وجهتها التي قادتها اليها قدميها اللتين لحقتا بنكولاي دون وعي حتي رأته يتوقف بداخل المصعد منتظرا اياه حتي تنضم اليه ، وكادت ان تفعل ذلك لولا تذكرها تحذير دانيال الصريح لها البارحة و الذي اجبرها علي التراجع خطوات نحو الوراء دفعت نيكولا لسؤالها

عاهرة لكن عذراء 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن