12

148 144 56
                                    

لازالت أسيل خائفة تحدق بالهاتف كل خمس دقائق حتى رن هاتفها باسمه أخيرا
" سيف حرام عليك وقعت قلبي! "
" معلش حقك عليا انا اليومين دول مش عارف اخد نفسي اصبري عليا النهاردة بس وبعدين هرجعلك تاني "
" طمني عليك طيب؟ " تحدثت بقلق
" انا كويس وكويس جدا كمان انتوا ايه اخباركوا واخبار حبيبي الصغير " تحدث بحب
" احنا كويسين وحبيبك الصغير كويس وباعتلك بوسة "
ضحك سيف " طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك انا لازم اقفل دلوقتي "
" مع السلامة يا حبيبي " اغلقت
" سيف كويس طمنيني؟ " تحدثت مديحة
" الحمدلله كويس اكيد لما يرجع هيقولي حصل ايه بس هو لسة مشغول شوية في الشغل "
ارسل شريف لغرفة التحقيق فهو أصبح مرهق للغاية فعل كل شيئ بنفسه حتى الآن جلس ليستمع الى جلسة التحقيق وبعد مرور ساعة خرج شريف من الغرفة وكان قد استطاع اخذ الاعترافات منهما
ذهب اخيرا لمنزله استقبلته مديحة بالاحضان
" حمدالله على السلامة يا حبيبي يا ابني "
" دلوقتي بقيت ابنك " حدث نفسه بسخرية واحتضنها
" الله يسلمك " ابتسم ودلف للداخل وجد اسيل تهرول ناحيته وتحتضنه بعمق
" وحشتني اوي اوي البيت من غيرك ملهوش طعم "
" انتِ وحشتيني اكتر يا حبيبتي " قبل رأسها وذهب للحمام ليستحم ثم عاد للغرفة وارتمى على السرير بتعب مسحت اسيل على رأسه
" نام شوية لغاية ما احضرلك الأكل"
" ياريت لحسن انا بقالي يومين مدوقتش لا اكل ولا نوم " تحدث وهو مغمض عيناه
اقتربت وقبلته " لما تصحى وتفوق كدة ابقى احكيلي الي حصل "
" اكيد " ابتسم وذهب في نوما عميق وذهبت هى لتحضير الطعام
بعد نصف ساعة عادت اليه وجدته نائم بعمق
" يا حبيبي يا سيف..مش هقدر اصحيك نام براحتك بقى ولما تقوم تبقى تاكل " ذهبت لتنام بجانبه فهى ايضا لم تتذوق طعم النوم منذ يومان
باليوم التالي استيقظ وجدها نائمة بجانبه فقبل جبينها واعتدل ليذهب للخارج فأمسكت بيده
" صباح الخير "
" صباح النور يا حبيبتي "
" مرضتش اصحيك امبارح كنت مرهق اوي "
" احسن حاجة عملتيها انا كنت مقتول في السرير " تحدث بمزاح
" فوق بقى عشان تاكل وتحكيلي " تحدثت بحماس
" حاضر" ابتسم وذهب للخارج
بعدما تناولوا الطعام
" ها قولي بقى " نظرت اليه بانتباه هى ومديحة وقص عليهم ما حدث
" ياربي نادين دي جامدة اوي ايه ده!! " تحدثت بانبهار
" طب وجوزك حبيبك الي شقيان عشانك ده " تحدث بغيرة
" جوزي ده مفيش اجمد منه اصلا! " تحدثت وهى تحتضنه بسعادة
" انا ابني مفيش اعظم منه " تحدثت مديحة بخجل وهى تنظر لعيناه
ابتسم ونظر لها
" انت هتفضل متغير عليا كدة يا سيف " امتلأت عيناها بالدموع وذهبت لتحتضنه
" والله يا حبيبي حقك عليا انا كل كلمة قولتها كانت من ورا قلبي عشان خايفة على أسيل سامحني يا ابني والله انا بحبك اوي انت غالي عليا جدا ودخلت قلبي من اول مرة شوفتك فيها سامحني " بكت بقوة وهى تحتضنه
" خلاص يا ماما انا مش زعلان منك ربنا يخليكي لينا " ابتسم وقبل رأسها
" رجعت تقولي يا ماما تاني!..ونبي متحرمنيش منها تاني يا سيف " تحدثت مديحة
ابتسم " حاضر يا حبيبتي "
" اخيرا! " رمقتهم أسيل بحب
مرت الشهور وانجبت اسيل طفل اسموه مالك
حمله سيف بين يداه ونظر اليه بحب ظل يمسح على وجهه الصغير بأنامله ويتأمل تلك اليد الصغيرة بحب قبله ونظر اليه بسعادة
" يلا ندخل نشوف مامي بقى " تحدث وهو ينظر اليه بحب ودلف للداخل ابتسمت أسيل بتعب
" حمدالله على سلامتك يا حبيبتي " قبل جبينها واعطاها مالك لتراه
" يا حبيبي " ابتسمت بحب وقبلت يده الصغيرة
همست بأذنه " عايزاك تطلع جميل زي بابا في كل حاجة "
همس هو الآخر " وتطلع جميل زي ماما بردو " نظروا لبعضهما بحب وابتسموا
مرت سنتان وابنهما يكبر امامهما وهم يشاهدونه يكبر سنة تلو الاخرى
ثم بدأ بالمشي اخيرا
" بابا " تحدث بلطف وهو ينظر لأبيه وحاول المشي اتجاهه
" شاطر يا مالك يلا يا حبيبي تعالى " ابتسم سيف بحب وهو يمد يداه اليه حتى امسك بهما مالك فحمله سيف بحب وقبله
" ايه الشطارة دي كلها! " حدثه بانبهار وقبله مجددا وضحك مالك بسعادة وهو ينظر لأبيه
" تعالى نحكي لماما بقى "
أشار مالك اليها ونظر لسيف " ماما.. ماما "
" ايه يا روح قلب ماما " ابتسمت اسيل بحب وحملته من سيف
اقترب مالك منها وطبع قبلة طفولية على فمها
" ياختي ايه العسل ده ونبي! " تحدثت بسعادة وقبلته مجددا
" لا لا هنخش على شغل بعض ولا ايه يا استاذ مالك " تحدث بمزاح
" هات بوسة انت كمان " اقتربت وقبلته بحب
ذهبت مديحة لزيارتهم
" انا جيت وجايبة لعبة لحبيب تيتا! " تحدثت بسعادة وبمجرد ان لمحها ظل ينادي عليها ويقفز في مكانه بسعادة
" تيتا..تيتا! "
ذهبت لتجلس بجانبه وظلت تداعبه ليضحك
" يا روح تيتا انت! " تحدثت بحب وبدأت باللعب معه وأسيل وسيف ينظران اليهما بحب وسعادة
امتلأت حياتهم بالحب والسعادة بالتأكيد هناك بعض الصعاب ولكن الحب يستيطع هزيمة اي شيئ
The end

🎉 لقد انتهيت من قراءة vision 🎉
visionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن