مازال شعاعَ الشمس يمرُ جانبي، مازلتُ أحاولُ لمسهُ .
أول تساقطٍ للثلجِ هذا الشتاء ، كانت حباتٌ الثلج صغيرةً و لكنها غزيرة ، تغطتِ الشوارعُ لكن الثلج لم يصلِ ارتفاعًا عاليًا بعد ،
عند النظرةِ الأولى إلى بوسان ستشعرُ بنقاءٍ غريبٍ عالقٌ في الأجواءِ ، و هدوءٌ لا يشبهُ هدوءًا آخر ،
الجميعُ يعيشُ و يبذلُ قصارى جهدهِ كل يومٍ لكن هذا لا يعني أن كل شيءٍ تم نسيانهُ ،
قد يسيرُ الناس في أعمالهم و ادوارهم ، في حين من قال أنهُ من السهل أن نتخطى ما جرى و كأنهُ لم يحدث ؟
ندوب لا تزالُ في قلوبهم بسببِ ما حصل ، قلقٌ يعتريهم كل لحظةٍ و هم يتوقعون الأسوأ ،
لكن في شطآن هذا القلقِ و الاحتمالات السيئة التي تأخذُ المساحة الكبرى كان لابد من ولادةِ أمل ..
" شهرُ مر منذ الصدمةِ التي حلتْ على الجميعِ ، عندما بدأنا نتساءلُ عن حقيقةِ تلك الشرائحِ في ادمغةِ الناجين من الميتم ، كان الضحية سيونغ الذي وافتهُ المنية قبل صديقيه ليغادرَ العالم بسرهِ هذا ، و تبقى الآمال معلقةً على استيقاظِ داهيون و يونغي بعد ازالةِ الشريحة ، الأطباء وضحوا أنهم لا يملكون فكرةً إن كان الأمرُ نجحَ أم لا ، لا سيما أن الشريحةَ كانت شبهَ مدموجةٍ في دماغيهما، و لكن كوريا بأسرها تدعوا لهما بأن يستيقظا و بأقل الأضرارِ الجانبية الممكنة."
" أبي توقفْ عن مشاهدةِ الأخبار و كأننا لا نعرفُ شيئًا عن هذا ."
تذمرَ جيمين ما إن خرجَ من غرفتهِ يبحثُ عن جوربهِ المفقود .
" جدتي أين جواربُ آيرون مان خاصتي ."
نادى جدتهُ التي كانت تستحم ، لتطفئ الماء و تجيبهُ بصوتٍ مرتفع .
" ربما تركتها عند يونغي ، ارتدِ غيرها ."
جعدَ انفهُ بانزعاجِ ، ثم ذهبَ للغرفةِ كي يرتدي جواربَ أخرى مملة ،
هو يحبُ الجوارب المزينة أكثر ،
ارتدى جوارب بيضاء عادية ، ليرتبَ فراشهُ ، و يعدلَ فراش يونغي ،
لقد كان مرتبًا لمدةٍ طويلةٍ هكذا ،
و لكن جيمين يعدلهُ كل يوم للتأكد من أنهُ مثالي ،
ألقى التحيةَ بعدها على القلادةِ ، ثم الحلوى التي تكادُ تتعفن لأنه لم يأكل منها شيئًا بعد ،
أنت تقرأ
The Ninth Doll | الدّمية التّاسعة
Fanfiction" ما اسمك ؟" " ليسَ لديّ اسم ." " أعني.. بماذا كانَ يناديكَ الآخرون في الداخلِ؟" " الدميةُ التاسعةُ القبيحة ." مين يونغي بارك جيمين التصنيف : غموض، شريحة من الحياة ، نفسي ، حزين ، صداقة ، خيال علمي 1 at #yoongi 1 at #يونغي 3 at #يونغي 3 at #جي...