عوضًا عن تغييرِ الماضي ، علينا أن نصنعَ مستقبلًا أفضل .
- قبلَ اثني عشر عامًا -
يبدأ كل شيءٍ كما من المفترضِ أن يكون ، يونغي الذي اختارتهُ بدايتهُ أن يعيشَ في منزلٍ صغيرٍ ، مع والدينَ رائعين في دايغو،
يذهبُ للمدرسةِ كما كل الأطفالِ في سنهِ ، و لنقلْ أنهُ ورثَ ذكاءً شديدًا من والدهِ جعلهُ قادرًا على أن يستنتجَ أمورًا دونَ أن يخبرهُ أحدٌ عنها ، و أن يتفوقَ على اقرانهِ في كل شيءٍ تقريبًا .
" ماذا تحملُ في يدكَ صغيري ، اتركهُ خارجًا إنهُ ملوَّث ."
السيدةُ مين وبختِ ابنها ،
هو لا ينفكُ يلتقطُ أشياءًا من الخارجِ ، مما يجعلها قلقةً أن يصابَ بمرضٍ ما إثرَ رغبتهِ في اكتشافِ كل شيءٍ .
لوحَ يونغي بالفأرِ الميتِ الذي يقبضُ عليهِ من ذيلهُ بقوةٍ ، ليقولَ بعدها رادًا العتابَ لوالدتهِ :
" و لكنها مشكلةُ أبي ، هو من دفنهُ في الحديقة ."
تنهدتِ السيدةُ مين ،
لتلبسَ قفازاتٍ ، و تأخذَ الفأرَ الميتَ من يدِ ابنها ، ثم تذهبَ إلى القبو ،
القبو حيثُ يجلسُ السيد مين مع ادواتهِ و اختراعاتهِ العديدة ، و أصواتِ آلاتهِ التي لا تنطفئ.
" عزيزي، كم مرةً اخبرتكَ أن تحرقَ جثثَ الفئرانِ عوضًا عن دفنها ؟"
وقفتْ زوجتهُ أمامهُ تحملُ الفأر باشمئزازٍ ،
و هو ما إن رآها حتى أوقفَ الآلةَ في يدهِ ، و خلعَ نظاراتهِ الواقية ينظرُ إليها مبتسمًا:
" آسف ، البارحةُ كنتٌ سعيدًا جدًا ، و لم امتلكِ الوقتَ لحرقها. "
رفعتْ حاجبيها باستغرابٍ ،
لتضعَ الفأر جانبًا ، و تسأل :
" و لمَ كنتَ سعيدًا ؟"
" ماما ، الطعامُ سيحترق ."
يونغي جاءَ من الأعلى يخبرَ والدتهُ عن الطعامِ على النارِ ،
و السيدة مين شهقتْ ثم ذهبتْ بسرعةٍ دونَ أن تعرفَ سببَ سعادةِ زوجها .
" عودي بسرعةٍ ، أريد أن أريكَ شيئًا مع يونغي ."
أنت تقرأ
The Ninth Doll | الدّمية التّاسعة
Fanfiction" ما اسمك ؟" " ليسَ لديّ اسم ." " أعني.. بماذا كانَ يناديكَ الآخرون في الداخلِ؟" " الدميةُ التاسعةُ القبيحة ." مين يونغي بارك جيمين التصنيف : غموض، شريحة من الحياة ، نفسي ، حزين ، صداقة ، خيال علمي 1 at #yoongi 1 at #يونغي 3 at #يونغي 3 at #جي...