لقدْ كنتُ دومًا قابلًا للاستبدالِ
أحبني الجميعُ عندما كنتُ الخيار الوحيد فحسب ، لم أكنْ مُفضلًا لأحدٍ ، و لم يتمْ اختياري على أحد قط." جيمين استيقظ هيا ."
و كالعادةِ الجدة توقظُ جيمين من نومهِ ، و رغم أنها استغربتْ نومهُ جوارَ والدهِ ، لكنها ظنت بأنهُ لم يعتدْ على يونغي بعد.
" إنها السادسة ، جدتي الرحمةُ أرجوكِ ، ليسَ لدي مدرسة ، دعيني أنامُ لساعةٍ إضافية ."
أخذَ الصغيرُ ينتحبُ و هو ما زالَ ملتصقًا في فراشِ والدهِ منذ أنهُ نامَ معهُ ليلة أمس .
" عليكَ الذهابُ مع يونغي لمساعدتهِ في العملِ كي يحلّ محلك في الأيامِ القادمة ."
الجدةُ بينما تسحبُ الغطاءَ عنهُ وضحتْ ،
و لكن جيمين ما إن سمعَ اسمَ يونغي ، حتى شد الغطاءَ أكثر و التفَ بهِ .
" يونغي كبير، يستطيعُ تدبرَ الأمرِ بنفسهِ."
بعنادٍ جيمين تحدث ،
ثم مثلَ النومَ بعدها ،
و الجدةُ حقًا تعبتْ من عنادهِ لذلك هي ذهبتْ تعتذر ليونغي أن جيمين لن يذهبَ معهُ للعملِ اليومِ ، و أن عليهِ اختبارَ الأمرِ بنفسهِ دونَ شخص يساعده .
" اذًا يونغي ما إن تتعلم القراءة و الكتابة سأحضرُ لكَ هاتفًا ."
جيمين الذي كان يمثلُ النومَ و يستمعُ خلسةً لما يجري على طاولةِ الإفطارِ ، هرعَ من فراشهِ ما إن سمعَ وعدَ والدهُ ليونغي .
" و أنا ؟ ألن تحضرَ لي هاتفًا ؟"
" متى استيقظت ؟"
جدتهُ سألتْ ، و جيمين ضربَ قدمهُ بالأرضِ .
" أبي هذا ليسَ عدلًا ، أريدُ هاتفًا كيونغي ."
يونغي رفعَ رأسهُ عن طبقهِ لينظرَ إلى جيمين بهدوءٍ شديدٍ و دونَ أي صوتٍ يُذكر .
" سأحضرُ لكَ واحدًا بعدما أُحضرُ ليونغي ، هو يحتاجهُ أكثر منذُ انه يعمل ."
والدهُ بلا اهتمامٍ تحدثَ بينما يأكل ، ليضربَ الأصغرُ الأرضِ بقدمهِ مجددًا :
" و لكن -
قاطعتهُ جدتهُ بعدما لاحظتْ أن جيمين يتصرفُ بطفوليةٍ زائدة اليوم ، و بطريقةٍ لم تعتدها منهُ :
أنت تقرأ
The Ninth Doll | الدّمية التّاسعة
Fanfiction" ما اسمك ؟" " ليسَ لديّ اسم ." " أعني.. بماذا كانَ يناديكَ الآخرون في الداخلِ؟" " الدميةُ التاسعةُ القبيحة ." مين يونغي بارك جيمين التصنيف : غموض، شريحة من الحياة ، نفسي ، حزين ، صداقة ، خيال علمي 1 at #yoongi 1 at #يونغي 3 at #يونغي 3 at #جي...