كيفَ أني بعد كل عتبةٍ أتخطاها أعودُ مقابلها للوراءِ ثلاثًا.
رغم الليلةِ المريحةِ التي قضاها جيمين نائمًا جوارَ يونغي لكنهُ لم يستطعْ نسيانَ الحقائق التي عرفها فجأة ،
كان الأمرُ كإدراكٍ يجعلُ كل شيءٍ غريبًا ، يجعلُ العالمَ يدورُ و يدور بينما تقفُ أنتَ في مكانكَ لا تستطيعُ تحليلَ ما يجري ، لكنكَ تعلمُ أن حقيقةً تربطُ كل الأشياءِ ببعضها .
في الصباحِ جيمين لم يستطعِ التحدثَ مع والده رغمَ أنه أرادَ ذلك ، لكن قلبهُ و معدته و يدهُ كلها تنقلبُ رأسًا على عقبٍ عندما يُفكرُ بالمواجهةِ ،
أعني ما الذي سيجنيه في النهاية ؟ لطالما كذب والده عليهِ و تصرفَ و كأن شيئًا لم يحصل .
" لنذهبْ في رحلةٍ عائليةٍ نهايةَ الأسبوع ، لم نفعلْ ذلك من قبل. "
السيد بارك اقترحَ بينما الجميعُ يجلسُ على مائدةِ الإفطارِ ، و الغريبُ أن يونغي و جيمين لم يعلقا على الأمر مطلقًا .
" هل تشاجرتما؟"
سأل ما إن لاحظَ هدوءهما الغريب ، و لكن كلا الولدين نفى برأسهِ ،
ليتنهدَ السيد بارك ، و يوجهَ وجههَ إلى والدتهِ :
" ما رأيك بأمرِ الرحلةِ العائلية ؟"
رفعتْ كتفيها مشيرةً أنها لا تمانعُ الذهاب ،
و لم يكد أحدٌ يقولُ شيئًا حتى اقترحَ يونغي بشكلٍ مفاجئٍ .
" دعونا نخيم ، ستكون السماء صافيةً نهايةَ الأسبوعِ ."
نظرَ السيد بارك إلى يونغي ليبتسمَ لهُ و يومئ موافقًا على ذلك ،
لقد فرحَ بأن أحدًا من الولدين تحدثَ أخيرًا ،
نظرَ يونغي إلى جيمين، ثم أعادَ نظرهُ إلى طبقهِ ،
لم يشأ أن ينظرَ إلى والد جيمين ،
هو الآخر مصدومٌ من الحقيقةِ كذلك، نظرةُ يونغي اتجاهَ السيد بارك تغيرتْ كثيرًا ،
ففي بادئ الأمرِ عندما أيقن يونغي أن جيمين لا يتذكرهُ لجأ إلى السيد بارك يخبرهُ بالحقيقةِ و أن جيمين و هو كانا رفيقين في الماضي ،
و من هنا تفاجأ السيد بارك ليطلعهُ أن جيمين واصلَ التحدثَ عن شخصٍ يناديهِ بهيونغ، لكنهُ ظن أن ابنهُ يتخيل صديقًا ،
أنت تقرأ
The Ninth Doll | الدّمية التّاسعة
Fanfiction" ما اسمك ؟" " ليسَ لديّ اسم ." " أعني.. بماذا كانَ يناديكَ الآخرون في الداخلِ؟" " الدميةُ التاسعةُ القبيحة ." مين يونغي بارك جيمين التصنيف : غموض، شريحة من الحياة ، نفسي ، حزين ، صداقة ، خيال علمي 1 at #yoongi 1 at #يونغي 3 at #يونغي 3 at #جي...