رواية SMILE :
البارت الحادي عشر بعنوان : | من هناك ؟ |" بيكهيون ، هل أنت تحبني ..؟؟"
نطقت و هي تنظر اليه بابتسامة واسعة أما هو فقد توسعت عيناه من الصدمة .." ماذا ..؟ "
قال بصعوبة وسط صدمته من كلامها المفاجئ .." اخبرني هل تحبني أو تكرهني ؟ .. علما أنني أحبك .."
سألته و هي تنظر إليه بعيون طفولية أما هو فقد بدأ وجهه يحمر من هذا الموقف و قولها بأنها تحبه ، هل هذا اعتراف مباشر!؟ .. ام أنها عفوية فقط !
" أنا .. أنا لا أكرهك .. حقا .. لكن "
كان سيكمل كلامه لولا مقاطعة تشايونغ له كالعادة .." بما أنك لا تكرهني فهذا يعني أنك تحبني .. رائع .. "
ردت عليه مبتسمة أما هو فلا يزال في نفس الحالة لكن تعابيره تغيرت و ظهر الإنزعاج على وجهه مع احمرار وجنتيه .." ما الذي تقصدينه بكلامك .. تشايونغ أنا طبيبك و عليك احترامي و اظن أن التحدث حول الحب و العلاقات من قلة الإحترام و ها أنت تتجاوزين حدودك .. أنا هنا لأعمل و ليس لأقع في الحب .."
قال بيكهيون بصعوبة بعدما فكر بعمق محاولا ايجاد حل لتخليصه من أسئلة تشايونغ المحرجة ..
" ما بك ؟ أنا بالفعل أحترمك ، و لم أقل شيئا ...أنت تحبني كصديقة مقربة و أنا أفعل المثل .. لم أقصد شيئا آخر .. لا تخف لن تتزوجني .."
ردت عليه بإستغراب محاولة كتم ضحكتها فهي لم تتوقع بأنه سيفهم الأمر بهذه الطريقة ..
~ بعد أن أجابت تشايونغ و وضحت له مقصد كلامها ، استدرك بيكهيون الأمر و شعر بالإحراج الشديد لأنه فهم الموضوع بصورة أخرى .. خاصة أنه سيء في العلاقات و فاشل في الحب و المواعدة ~
" هل ظننت أنني أعترف بحبي و عليك مواعدتي مثلا !؟ بالله عليك كيف تفكر هكذا ايها الطبيب نحن في مصحة عقلية و ليس في مقهى او مطعم رومانسي .. أو حتى بلاد العجائب .. "
تحدثت لتنفجر ضاحكة بعدما استوعبت ان تفكير بيكهيون ذهب بعيدا و هذا ما يفسر تحول وجهه للأحمر ..
"احممم.. حـ..حسنا .. لا تفتحي مواضيع كهذه مرة أخرى هنا .. فقد يسمعك احد و يفهمك بشكل خاطئ كما فعلت .. و لا تقولي كلمة احبك لأي كان خاصة ان كان شابا لا تعرفينه.. "
أجاب بتوتر محاولا أن يشد رباطة جأشه و يتجنب الوقوع في مواقف محرجة و التي دائما تكون مع تشايونغ ، المرة الماضية كاد يقع ارضا أمامها بعد ان ركض وراء تايهيونغ و الآن يحمر وجهه أمامها أيضا.. سيفقد هيبته عندها ان استمرت بالضحك عليه .
أنت تقرأ
Smile : BBH x SCY
Science Fictionيتأَلّم القلب ولا يجد له محتضن، يتعب الشعور ولا يسأل عنه مطمئن، نعيش الحياة مشتتين، ومع أنفسنا حائرين مع أقرب الناس، للإحساسِ خائفين، وبسبب الأقدار والأخطار تائِهين بين هموم ويأس وأفكار تملأ الرأس نعيش عمرنا الحزين، في أشدّ احتياجنا لا نجد عضداً، وف...