8 : أنا مهتم

97 12 8
                                    

رواية SMILE
البارت الثامن بعنوان : | أنا مهتم |

" هل انت مستعدة للقائها ؟"
سأل بيكهيون مينا بعدما صعد ثلاثتهم للطابق الذي تتواجد به تشايونغ ..

" أنا مستعدة .."
ردت مينا و هي تضع يدها على قلبها الذي يدق بقوة من الحماس، الشوق و كذلك التوتر ..

POV MINA:

مشيت خلف المدعو تايهيونغ و أخيه الطبيب بيكهيون بخوف ، لست مترددة من رؤية تشايونغ لكني خائفة من ردة فعلها ، هل ستقبل رؤيتي و التحدث معي ؟؟
لقد مضى عام و نصف منذ آخر مرة رأيتها و لا أعلم كيف تفكر .. لكن أتمنى أن تعرف بأنني كنت تائهة من دونها كنجوم فقدت ليلها ..

وقفنا عند احد الأبواب الموصدة لينظر لي الطبيب بيكهيون كأنه يقول مجددا "هل انت مستعدة" لأومئ بخفة رغم توتري ..

طرق الباب لأشعر بتلك الطرقات على روحي المرهقة من البحث ..
ما إن فتح الباب حتى ظهر طيفها من بعيد جالسة على ذلك السرير المهترئ ترسم ..


"مازلت تحبين الرسم كعادتك .."

قلت بصوت مرتفع قليلا لتستدير نحوي و تنصدم ..

في تلك اللحظة اختلجت مشاعر الفرح و السعادة مع الحزن و الاسف ..

لم أعرف اذا كان يجب أن أبتسم او أبكي ..

تقدمت بخطى ثابتة بينما تاي و الطبيب قد استندا على الباب تحسبا لقدوم احدهم و ظلا يناظراننا ..

وقفت تشايونغ من مكانها و معالم الصدمة ظاهرة على وجهها لكن سرعان ما اصبحت حزينة و اخذت الدموع تتسرب من مقلتيها..

END POV MINA



"مينا "

قالت تشايونغ بعدم تصديق لتندفع مينا نحوها دون ان تسمح لها بإكمال كلامها محاوطة لها بذراعيها ..



" تشايونغ .. صديقتي و اختي .. إشتقت إليك حقا .."

تكلمت مينا مع شهقاتها ليقابلها صمت تشايونغ و صدمتها حتى انها لم تبادلها العناق بل ظلت واقفة في حضن صديقتها كالصنم لتتكلم مينا من جديد ..

"تشايونغآه ، كنت اتلهف لدقائق اقضيها معك و اتعطش كثيرا لرؤية الكلمات تخرج من ثغرك لتطرب مسامعي، اشتقت لرؤية وجهك يبتسم أمام قلبي لينير عتمته ..
شعرت بالوحدة في غيابك ، تعرفين جيدا اني لا أملك أحدا غيرك لأشاطره حزني أو فرحي و عندما غبت دفنت كل شيء داخلي ، بحثت عنك كل يوم لكني و في كل ليلة كنت اعود الى فراشي و أدفن خيباتي و انام ، بكيت كلما لمحت صديقتان يمرحان معا ، و كلما تذكرت اوقاتنا و ذكرياتنا معا ، أقسم لم بأنط لم تغيبي عن بالي و لو للحظة .. حتى .. حتى أنني ..قد لجأت إلى زوجة والدك لكني قوبلت بالطرد و الشتم منها .. جيمين أيضا لم يرد إخباري عن المستشفى الذي انت فيه و قد تشاجرت معه .. لقد كان هذا المشفى آخر امل لي و اخيرا لم يخب ظني كالمرات السابقة"

Smile : BBH x SCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن