- رجعت ببارت جديد بعد يومين مع أكثر من 4600 كلمة 🤣✨ ، انجاز صح ..
شكرا لتشجيعكم و الله هذا يلي كان ناقصني حتى اقدر اكتب و اعبر احسن في روايتي🥹❤️🩹 ..-~قبل القراءة يرجى الضغط على زر النجمة ⭐ للتصويت و تشجيعي على المواصلة 🫶🏻 ~
- ENJOY -
عادت تشايونغ بخطوات ثقيلة إلى غرفتها في المصحة العقلية، تُمسك بقبضة مرتجفة طرف ثوبها الذي لم يعد يلائمها منذ أسابيع بسبب فقدان وزنها..
لم تكن تعلم إن كان الجوع الذي تشعر به بسبب قلة الطعام، أم لأن خوفها يكاد يلتهمها بعدما حدث ، المشفى لم يعد آمنا ..
كان وجهها شاحباً، وعينيها غارقتين في دوامة من التفكير ..أدخلت رأسها المرتجف بين كتفيها، كأنما تريد أن تختبئ من شيء لا تراه لكنها تشعر به يراقبها من كل زاوية..
توجهت نحو سريرها وجلست عليه، ضامةً ركبتيها إلى صدرها وكأنها تبحث عن دفء تائه..
شعرت بالبرد رغم دفء الغرفة، كأن شيئًا خفيًا يسرق منها الطمأنينة في كل لحظة يوما بعد يوم..
بدأت أصابعها تتلمس السوار الذي وجدته في مكتب طبيبها بيكهيون، ذلك السوار الذي يشبه تمامًا سوارًا أهدته زوجة أبيها لأخيها غير الشقيق جيمين في عيد ميلاده ..
هل كان هذا دليلًا على تورطه؟ أم أنه مجرد صدفة عابرة؟
أفكارها كانت كقطع زجاج مبعثرة، تعود مرة إلى شكوكها تجاه جيمين، ثم تتراجع خشية أن يكون اتهامها بلا دليل كافٍ..
تذكرت كيف انفعل طبيبها بيكهيون آخر مرة عندما طرحت شكوكها.. غضبه مبرر ، خاصة أن جيمين صديق أخيه الأصغر تايهيونغ فبالتأكيد سيدافع عنه..
أخذت تنهار تدريجيًا بين كل هذه التساؤلات، ورغبت في الصراخ، لكن خوفها من أن يُسمع صوتها ويعتبره الآخرون علامة على "جنونها" المزعوم جعلها تلتزم الصمت، مكتفيةً بالنظر إلى السقف بعينين فارغتين، وكأنها تبحث عن جواب أو حتى عن رحمةٍ في مكان ما بعيد عن هذه الجدران الباردة..
بدأت دموعها تتسلل ببطء، لكنها مسحتها بسرعة..
"لن أمنحهم فرصة أن يروا ضعفي.."
قال في نفسها بعدما تفقدتها احد الممرضات ثم غادرت بعد ان اخبرتها انه وقت النوم ..في اليوم الموالي :
بينما لا تزال تشايونغ جالسة في صمت هي لم يغمض لها جفن طوال الليل ، الشكوك كانت تتسلل إلى عقلها كالأفعى حتى هذا الصباح ، ملتفة حول أفكارها حتى أصبحت تخنق كل ما تبقى من أمل لديها..
أنت تقرأ
Smile : BBH x SCY
Science Fictionيتأَلّم القلب ولا يجد له محتضن، يتعب الشعور ولا يسأل عنه مطمئن، نعيش الحياة مشتتين، ومع أنفسنا حائرين مع أقرب الناس، للإحساسِ خائفين، وبسبب الأقدار والأخطار تائِهين بين هموم ويأس وأفكار تملأ الرأس نعيش عمرنا الحزين، في أشدّ احتياجنا لا نجد عضداً، وف...