- بارت جديد بعد ألف سنة ضوئية ، اعذروني ، لكن ما رح اتخلى عن هذه الرواية فقط اصبروا علي 😭🤏🏻 -- اكثر من أربعة آلاف كلمة كهدية لغيابي الطويل .. الفصل عبارة عن ✨ مينا و تايهيونغ ✨لتوضيح بعض الأمور عنهم ، الفصل القادم نرجع نركز على الدكتور و تشايونغ -
~ قبل القراءة لا تنسوا دعمي بالضغط على زر النجمة ⭐ للتصويت و تشجيعي على المواصلة ~
⚪⚪⚪ENJOY READING ⚪⚪⚪
في هذه الليلة الباردة، اجتمع جيمين مع أصدقائه المقربين؛ تايهيونغ، جونغكوك، ويوغيوم، في شقته الصغيرة التي كانت تعج بالذكريات الدافئة ،فلطالما اعتادوا ان يجتمعوا هكذا في منزل كل واحد منهم.. الأضواء الخافتة والموسيقى الهادئة ملأت الجو بنوع من الراحة التي يحتاجونها جميعًا..و هذه المرة كان جيمين قد دعاهم لقضاء أمسية فيما بينهم ، بعيدًا عن الضغوطات اليومية والامتحانات التي تراكمت عليهم هذه السنة..
كان الهدف بسيطًا: التحدث بحرية، الضحك، ومشاركة اللحظات التي قد تظل عالقة في الذاكرة لسنوات..
جلسوا في دائرة على الأرض، يتحدثون عن أمور الحياة و الجامعة والعلاقات.. وبينما كان الحديث يتنقل من موضوع لآخر، جاء الدور لجونغكوك ليسأل، وكأنما شعر بأن هناك أمرًا خفيًا يستحق الاكتشاف..
"جيمين، كيف الأمور بينك وبين مينا؟"
سأل جونغكوك، وهو ينظر لجيمين بعينين تلمعان بالفضول."لم أركما معًا كثيرًا مؤخرًا."
أضاف قائلا .ابتسم جيمين تلك الابتسامة المحبطة التي تعرفها أعينهم جيدًا، ثم قال بصوت خافت :
"نلتقي نادرًا... ونتراسل فقط.."
شعر البقية بنوع من الغرابة في كلماته، تلك المسافة العاطفية التي لم يكونوا معتادين على سماعها منه.. أيعقل أنهما تشاجرا ؟..
نظر يوغيوم إلى جيمين، ثم قال مترددًا،
"هل تعتقد أنها مرتاحة في هذه العلاقة؟ يعني ان كنتما تتشاجران... ألا تشعر أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام؟"
كان السؤال بمثابة سهام أصابت قلب جيمين..
لقد فكر في الأمر مرارًا، لكنه لم يكن مستعدًا للاعتراف بذلك حتى أمام نفسه.. ومع ذلك، كان يعرف أن الوقت قد حان ليكون صريحًا.."الأمر ليس كما تعتقدون... مينا تواجه مشاكل كبيرة مع عائلتها ، وهذا يؤثر على كل شيء و حتى علاقتنا.."
أنت تقرأ
Smile : BBH x SCY
Ciencia Ficciónيتأَلّم القلب ولا يجد له محتضن، يتعب الشعور ولا يسأل عنه مطمئن، نعيش الحياة مشتتين، ومع أنفسنا حائرين مع أقرب الناس، للإحساسِ خائفين، وبسبب الأقدار والأخطار تائِهين بين هموم ويأس وأفكار تملأ الرأس نعيش عمرنا الحزين، في أشدّ احتياجنا لا نجد عضداً، وف...