عيناكِ منظومة تحتوي قصائدها

بارت ٣

المغرب ، في بيت ام زيد تحديدا ً ...
ام اريج : كيف حالك يا ام زيد والله وحشتينا من زمان ما سيرتي علينا
ام زيد : بخير عساك بخير يقلبي ، والله تعرفين اشغال البيت وما يصير لي وقت والله
ام اريج : حبيبتي انتي الله يقويك
الكل : امين
ام اريج : اقول منجد ولد امل بيخطب بنت عهود اختك؟
ام زيد : اي والله طلبها وللحين ما جاهم رد
ام اريج : عاد هم راضين ؟
ام زيد : والله الواضح انهم موافقين ، ما ندري اذا بيغيرون رايهم
مر الوقت على ام اريج وهي فبيت ام زيد من سوالف وضحك وحش مع ام زيد واريج والبنات وبعده ودعتهم وطلعت لبيتها .

عند بطلتنا الي توها كانت طالعه من الاسطبل بالسياره وقفت السايق قبل البيت بمسافه شوي بعيده لانها حبت تمشي بهالجو الحلو ..
بالطريق صادفت رائد الي حتى هو حب انه يمشي ويصفي تفكيره شوي ، اول ما لمحت زوله غيرت مسارها عكس رائد الي اول ما تاكد انها اديم وصار حافظ حتى مشيتها حس بفراشات تدور فبطنه اول ما شافها وانبسط كثير ..
مشى لجهتها بصوت مرتفع شوي : ادديييم
اديم وعيونها على الارض ما تبي تشوفه وتفكر فيه اكثر : هلا رائد !
رائد : كيف حالك عساك بخير ؟
اديم هزت راسها : بخير الحمد الله
تسرعت وقبل ما يتكلم قالت : يلا بروح مع السلامه
رائد كان حاب انها تبقى معه وتسولف اكثر بس واضح مالها خلق
بنبره حزن : استودعتك الله
مشت اديم وتركته وهي تحاول ما تركز فيه ابدا وتشغل نفسها باي شي بعيد عنه .. وصلت البيت وعلى السريع نامت ما تبي تفكر فيه اكثر
وبقى رائد يذكرها ويبتسم لين دخل بنوم عميق

الصباح .. ام خالد على الجوال وعيونها على تركي : ان شاء الله خير ، هلا هلا حبيبتي الله معك
احمد : ها بشري بيصير زواج او لا ؟!
ام خالد هزت براسها وهي مبتسمه وتوجهت لتركي : الف الف مبروك يا حبيبي الله يتمم لك على خير
تركي ميت توتر بس حس انه خلاص راح الثقل وخوف الرفض من على قلبه : يبارك فيك يالغاليه ، امين
الكل بفرحه : الف مبروك تركي

المسا .. تجهزو الكل وتوجهو لبيت ابو سمر طلبوها رسمي وابوها وافق
خالد : اقول يبه حنا جينا وجينا ليه ما نعقد اليوم ونسوي حفله الزواج بعد يومين ؟ مو كذا احسن على الكل ؟
ابو خالد : صادق ، بشوف ابو سمر اول
لف عليه بابتسامه : ابو سمر شرايك نعقد اليوم دامنا جينا وبعد يومين نسوي حفله صغيره بينا بس ؟
ابو سمر : الي تشوفه مناسب نسويه يابو خالد .
اتفقو الكل وعقدو اليوم وبدت الاغاني تشتغل بمجلس الحريم وكانو يرقصون ويعبرون لحبهم وفرحتهم لسمر وكان الفرح عامر بينهم
سمر لزينب : اقول زينب الحين اقدر اشوف تركي ؟ صار زوجي بالورق ومن حقي اشوفه بهاليوم !
زينب : مستحيل سمر ! تركي ما رح يرضى انه يشوفك قبل الزواج لو شنو ما سويتي !
سمر : تكفين ابي اشوفه ما يصير ترا !
زينب : انسي يقلبي واصبري يومين وبعده بتشوفينه لين تقولين بس .
تنهدت سمر بضيق كانت تبي شوفه شرعيه تشوف فيها تركي وتتعرف عليه وعلى اسلوبه ورفض ابوها لعادات الديره والحين بعد العقد تركي ما رح يرضى انه يشوفها ، وحاولت تنسى وما تخرب يومها بسبب هالشي وعدت الليله على خير ..