قصص قديمه لتخويف الناس((فلم 7))

101 7 1
                                    

كل شخص يحمل في ذاكرته كما كبيرا ومجموعة ضخمة من الصور والذكريات والقصص، بعضها محزن والبعض الآخر تتمنى أن يعود بك الزمان لتعيش تلك اللحظات مرة أخرى، لكن هيهات أن تعود.

في هذه المقالة سوف أحدثكم عن اغرب القصص التي سمعتها منذ الصغر ولا زالت عالقة في ذاكرتي فقد شدتني إليها ليس فقط لغرابتها بل بسبب الرعب الذي اشعر به كلما تذكرت إحداها، لكني في الحقيقة  اعرف مدى صحتها فهل هي حقيقية أم مجرد قصص مرعبة لتخويف الناس وإرعابهم؟ اترك لكم الحكم.

الدمية المسكونة
قصص مرعبة من الذاكرة

                         الدمية المسكونة ..

زوجان يعيشان حياة هادئة وسعيدة لكن المشكلة الوحيدة التي كانت تنغص عليهما حياتهما هي الأطفال فبعد عدة سنوات من الزواج لم يرزقا بالأطفال فكانت الزوجة كلما أعجبتها دمية تشتريها وتضعها في البيت لعل الله يرزقهما طفل في يوم من الأيام.

كان الزوجان يذهبان للعمل في الصباح ويعودان عند العصر لتبدأ الزوجة بتحضير الطعام وترتيب المنزل لكن الأمر لم يدم طويلا، في يوم من الأيام عاد الزوجان إلى المنزل ليجدا أن الطعام مجهز من ألذ الأنواع والأصناف والبيت أيضا مرتب وأكثر نظافة من السابق ذهل الزوجان بما شاهدا فقد ظن الاثنان أن احد الأقارب يريد أن يفاجئهما ويفرحهما لكن الأمر تكرر لأكثر من مرة وكل يوم فقررا عندها إخبار الأهل والجيران بما يحدث والمفاجأة كانت بان الجميع أنكر صلته بالموضوع فعزم الزوج على معرفة الفاعل.

في صباح اليوم التالي غادر الزوجان البيت إلى العمل لكن قبل انتهاء موعد العمل بساعتين اخذ كل منهما مغادرة من العمل واتجها إلى البيت وعندما فتحا الباب كانت المفاجأة ….. لقد كانت إحدى الدمى التي اشترتها الزوجة هي من تقوم بكل تلك الأعمال من تنظيف وترتيب وطبخ فقد كانت الدمية مسكونة، لكن الأمر لم يمر بسلام فبعد أن اكتشف أمر الدمية قامت بقتل الزوجين بطريقة وحشية وعندما حضر الجيران وجدوا الدمية ملقاة بجانب الزوجين وهي محترقة وتحمل سكين المطبخ.

                        أين اختفت الفتاة؟

قصص مرعبة من الذاكرة
الفتاة المسكينة ظلت حبيسة مع خيالاتها المخيفة ..

تتحدث هذه القصة عن فتاة صغيرة تذهب كل يوم إلى المدرسة، كانت كثيرة الحركة ومشاغبة جدا حتى أن المعلمة عاقبتها لأكثر من مرة لكن دون جدوى. في يوم من الأيام وبعد أن نفد صبر المعلمة أمسكت الفتاة الصغيرة وحبستها في حمام المدرسة لحين انتهاء الدوام المدرسي.

وبعد انتهاء الوقت المحدد ظنت الفتاة أن المعلمة سوف تأتي وتخرجها لكن رحل جميع من في المدرسة حتى المعلمة فقد نسيت الطفلة في الحمام، أخذت الطفلة الصغيرة بالصراخ علها تجد أحدا يسمعها وينقذها لكن لا حياة لمن تنادي، وعندما بدأت الشمس بالمغيب كانت الإنارة مطفأة والمكان شديد الظلمة والطفلة الصغيرة أنهكها التعب من الصراخ والاستغاثة والجوع أيضا.

سلسلة أفلام  مرعبه قصيره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن