~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« هيليا هل أنتِ بخير .. ؟ »
بدأت بِتحريك رأسها لِيعود الوعي لها لِتجد والدتها بِقربها تناديها ، همهمت هيليا و نهضت من مضجعها تريد الجلوس ، بدأت تبحث بِعيناها عنه لكنه غير موجود ..
نظرت قليلاً لِأمها و أردفت ..
« من أحضرني إلى هنا .. ؟ »
« لا أعلم ، لقد إتصلت بك لِيجيب رجل على المكالمة أخبرني ما حدث لك فَأتيت لِرؤيتك و لم أجد أحد هنا .. »
أومأت هيليا و أنزلت نظرها لِلأسفل لِتعود صورته و هو يمسكها قبل أن تقع و أول كلمة قالها فور نطقها لِإسمه °° قلبه .. ~ °° ..
أقوال جِيا بِمحلها ، أي شخص سَينادي واحدة من معارفه بِقلبه .. !
و أيضاً كيف له أن يظهر صدفة و بِتلك اللحظة تحديداً ، لن يصارحها كَعادته و مهما حاولت لا فائدة منه ..
وضعت يدها على وجهها تغطيه و إستنشقت ماء أنفها تحت أفكارها اللامتناهية ..
••
•
•
•• ليلاً ••
متمددة فوق السرير و جزء من ظهرها يلامس خلفية السرير ، رفعت رأسها تحركه من التشنج يمين و يسار مغمضة العينين ، بما أنه كان خلفها و ساعدها لما إختفى بعد ذلك .. ~
كان عليه على الأقل رؤيتها و هي مستيقظة ، لِما ذهب و تركها ، أليست مهمة عنده ، و رغم ما حدث لو وقع الأمر له كانت سَتنتظره .. ~
المشكلة أن ما يحدث معه مخالف قليلاً عما تعرف ، تريد البحث و لا تعرف من أين تبدأ ..
بدأت عيناها تغمض شيء فَشيء حتى غفت على حالها ، دقائق بِنفس الوضعية و فجأة سحبت أقدامها سريعاً لِتكرار ذلك الحلم ..
إنكمشت حول نفسها و ضمت ركبتيها نحو صدرها ، أنزلت رأسها تخفيه بين الفجوة التي شكلتها بين ساقيها و صدرها ، الرعب يتآكلها ..
~
كان ينظر لها من خلال النافذة و من حركتها إكتشف أنها تعاني من شيء و الإحتمال الأكبر أنه متواجد داخل أحلامها ..
تنهد بِخنق على حالها فَهو لم يعتد أن يراها تتألم هكذا من قبل ، يريد إحتضانها و إخبارها أنه سَيحميها مهما كلف الأمر ..
أنت تقرأ
حظٌ عاثِر °• Jk •°
Fantasía{ حَلاوة جَسدك كانت سَبباً في بِداية جحيمك .. ! } . . . لا أسمح بِأخذ الرواية لِأي سبب كان و لا حتى الإقتباس ! أهلاً بِالجميع ♡