~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.♪♪♪
.
سقطت أرضاً تتنفس بِقوة واضعة يدها على عنقها ، ثواني و رفعته تنظر لِجونغكوك بِملامحه الساخرة و هـيليا التي لم تنظر لها من البداية و لم تهتم بها أبدًا ..
نزل جونغكوك يثني ركبته و تحدث بينما عيناه تتلاعب بِالمكان ..
« إسمعيني ، هذه المرة سَأتركك تحومين حول المكان فَالسم مقابل خنقـ*ـك و ضربك الآن ، و صدقيني لو آراك في الجوار مرة أخرى أو حتى تحاولين الإقتراب من هـيليا لن أفكر حتى بِقتـ*تلك .. ! »
أومأت سريعاً و نهضت تتعثر تحاول الفرار ، ناظرها بِبرود و نفى بعد إختفائها لِيلتفت و يجد هـيليا تعطيه بِظهرها و لا تزال مع قارورة الدماء تلك ..
« هـيليا .. ! »
إنتفضت تلك المسكينة من حدة صوته و إلتفتت إليه ترمي القارورة جانباً و أردفت ..
« ماذا .. ؟! »
تنهد و إستدار ينوي التحرك لِتقطعه الأخرى نابسة ..
« جونغكوك يجب أن أعود لِلبيت .. »
إلتفت متخصر و أومأ مردف ..
« يجب أن أتزوجك سريعاً .. ! »
إبتسم بِخبث و لاعب حاجبيه لِتقابله الأخرى بِسخرية و تختفي ، ظهرت داخل غرفتها تتنفس بِإرياحية ..
بدأت بِنزع ثيابها الثقيلة و إلتفتت إلى حذائها الموضوع جانباً ، فكرت لَربما تسألها والدتها متى صعدت به فَهو يخص الخارج و ليس نظيف و ليس من عادتها أيضاً أن تدخل به ..
حملته و خرجت من الغرفة لِعلمها أن الجميع نيام ، وصلت آخر الدرج لِتشعر أن والدتها في الأرجاء و ليست في الأعلى .. !
إبتلعت ريقها بِصعوبة و حاولت أن تستدير و تعود إلى غرفتها لكن خروج السيدة كيم من المطبخ قاطعها ..
نظرت لها السيدة كيم بِدهشة و أيضاً متى دخلت و متى غيرت ثيابها و لما تحمل حذائها ..
إلتفتت هـيليا بِبطئ لِوالدتها و الصمت يحيطها ، حاولت أن تتفاعل و كأنها إستيقظت و قالت ..
« أمي لما أنتِ مستيقظة ، أنا أيضاً إستيقظت بِسبب عطشي و الحذاء نسيته بِالأمس فَأنزلته معي و .. »
أنت تقرأ
حظٌ عاثِر °• Jk •°
Fantasía{ حَلاوة جَسدك كانت سَبباً في بِداية جحيمك .. ! } . . . لا أسمح بِأخذ الرواية لِأي سبب كان و لا حتى الإقتباس ! أهلاً بِالجميع ♡