رواية متاهات الحياة (غموض القدر)

الفصل 12

رواية متاهات الحياء (غموض القدر) !....

الفصل ال 12!..

💔

باليوم الآخر من خطف انيسكا

في مكتب بمنزل لأول مره نزوره!.

يجلس كلا من بكيموس ومونفي وآريوس فوق الكنبه الموجوده بالغرفه

ينتظروا لأحد ما يأتي اليهم

واخيرا انفتح الباب ليدخل اليهم
رجل كبير في السن يبان عليه الوقار والهيبه

دخل وجلس امامهم بالكنبه الاخرى

الرجل بهدوء:اهلا بالابطال .
آريوس :اهلا بالسيد القائد آيسو .
آيسو بفخر:اكيد !.
نظر بكيموس لأيسو بقرف ثم نظر الى مونفي بنظرة استغراب!..

مونفي بتوتر:اهلا هه ابي!.
آيسو بصرامه: نحن في عمل ليس هناك ابي!..
مونفي بطاعه:حسنا سيدي.
آيسو :آريوس آلهة الموت او لنقل الحرب. وسرعة البديهه بكيموس آلهة الذكاء والوقار  مونفي يعبر عن الدهاء وسرعة التركيز !.
اسمعوا كل واحد كما قال لكم آريوس بالامس في الكوخ والمهام التي اثقلت عليكم خففوا عنكم بسرعة عملكم!..
مونفي:سيدي اظن بان شيء ما سيتدخل بهذا كله .
آيسو بتساءل:ماهو هذا الشيء؟
نظر آريوس لمونفي بغيظ متحدثا
آريوس ببرود:ارجوا ان نتحدث على انفراد انا وانت سيدي.
آيسو:اكيد .
نظر الى مونفي وبيكموس
لينهضوا خارجا
ايسو بتساءل:ماذا هناك آريوس وماهذا الشيء؟
حكى آريوس لآيسو كل ماحد معه ومع انيسكا الى ان وصل بأنهم اختطفوها!.
آيسو ببرود:اهااا اذا يبدوا بأنك الخاطئ.
آريوس بغضب طفيف:لست مخطئ وانت تعلم كيف كنت انا وجدي!.
آيسو بجمود:بالطبع انت مخطئ كيف لا وقد اخطفت فتاة بريئه وايضا خرساء وتريد ان تحدثك  اين مكان والدها.؟
آريوس بغصب اكبر:كلهم مخطئين انا فقدت جدي الذي رباني واخذني منهم كانهم سيقتلوني .
آيسو بتفكير:سنبحث عنها
ونجدها هي واندرينو لكن قبل ان نجد اندرينو بعد ان نجد انيسكا سنعلم اولا من قتل جدك انت تعلم بأن السيارة التي كانوا بها انتهت وتحطمت جظا ويبدوا ان لا احد سينجوا
يبدوا انها خطه محكه .
آريوس بهدوء:ماذا سنفعل.
آيسو :هل كنت تضرب الفتاة كثيرا؟ وهل فعلت لها شيء اخر؟
آريوس ببرود:نعم كنت اضربها كثيرا لم تكن تريد ان تتحدث ماذا افعل وايضا لا لم افعل لها شيء اخر ابدا!..

آيسو:لا تقلق يابني سأجدها واجد الحقيقه وقتها ستندم لأنك اخطأت وعمر آلهة الموت لم تخطأ بكتابة وقت وفاة احدهم!...

نهض أيسو ليستدعي بكيموس ومونفي
للتخطيط بالصفقه وايجاد انيسكا!..
ولازال آريوس ينفي تمام بأن انيسكا بريئه!..

««««««««««««««««««
بشركه فخمه جدا
لاول مره نزروها ايضا

يجلس بوقار وهيبه كبيره
في مكتبه ينتظر مكالمة تلفون مهمه لديه