الفصل الثاني

18 2 0
                                    

رواية متاهات الحياة!(غموض القدر)

الفصل الثاني💔💔

في يوما آخر بأثينا عاصمة الحضارة الاغريقيه ،حضارة استمدت علمها من فلسفة الحياة،سقراط ارسطو وافلاطون،علماء الفلسفه،والفلك اليونانيه،

في الساعه الثامنه صباحا

زقزقة العصافير تبعث لروحك الحياة منظر السماء الصافيه ونسمات الهواء العليله مع كوبا من القهوة صباحا ،ستشعر بشعور جميل وكأنك فعلت انجازا في يومك، مع ابتسامه لطيفه سيكتمل يومك الجميل،
لكن بالطبع ليس مع ملاكنا الحزين ،

اما في تلك الغرفه الكئيبه ،على ذلك السرير تنام ملاكنا الحزين بوضعية الجنين لعل وعسى يخف من آلمها،
اتى ضوء الشمس ليدغدغ وجه ملاكنا فأذا بها تتململ وتحاول النهوض لكنها لا تستطيع فألم جسدها تفاوق هذه المرة ،امسكت بأحد يديها طرف السرير،واليد الاخرى الطرف الاخر وهي تحاول النهوض تمت مهمتها بنجاح وارزحت ظهرها على وسادتها،
رفرفت بعينيها الزمرديه قليلا نظرت الى يديها التي بالكاد تستطيع رفعهما نظرت اليهما فأذا بهما ازرقاء من الضرب المبرح انزلت رجليها من طرف السرير ووضعتهما على الارض وامسكت بيديها الكومدينو حاولت الوقوف لكنها سقطت على الارض وصرخة صرخه مكتومه من شدة آلامها النفسيه والجسديه، حاولت النهوض مجددا لكنها لم تستطع فسقطت مره اخرى

امتلئ قلبي يأسا ياللهي فلم استطع التحمل،

من يأس قلبها اصبحت تزحف تزحف مثل الاموات زحفت بصعوبه شديده الى الباب ودقته فلم تسمع احد يرد عليها

بكت فبكت فبكا الكون اجمع فتكونت بداخلي احزاني!..

دموعها الحارة تحرق وجنتيها الزهريه الجميله،بكت   ثم مالبثت الا وان صرخة صرخة هزة اركان هذا القصر
قليلا ثم سمعت احد يفتح الباب
زحفت قليلا لتسمح للشخص بالدخول

فأذا بها من هيئتها تبدو طبيبة
دخلت الطبيبه
فعندما نظرت لأنيسكا كيف منظرها على الارض فشهقت بقوة فكانت انسيكا تنام على بطنها ورأسها موجه على الباب
فكان منظرها تجعلك تشفق عليها وانت في اوج قسوتك،
دنت الطبيبه بعد ان اغلقت الباب وامسكت بيديها وحاولت مساعدتها على الجلوس فوق السرير وفعلا اجلستها ولم تحدث انيسكا بشيء فهي مجبورة
عالجت جروحها بهدوء وحذر على ان لا تألمها ،انتهت من علاجها
واعطتها مرهم فتحدثت قائله
الطبيبه بعمليه:استخدمي هذا على وجهكِ بأي وقت لكن اباكِ قال استخدميه بكثره
,
انتهت من كلامها وخرجت اغلقت الباب خلفها

نهضت انيسكا بالم قليلا لأن الطبيبه قد اعطتها مسكن

جنهضت وذهبت للمرآة نظرت اليها والى الملصقات الطبيه التي على وجهها
حسنا لقد خفت آثار الضرب من على وجهها كثيرا جدا
وااباقيه تكاد ان لا ترى
هل هذا المرهم ام هي بشرتها؟

رواية متاهات الحياة (غموض القدر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن