جئنا لكم اليوم بجزء جديد من رواية
متاهات الحياة (غموض القدر)الجزء الاول
احدث ماحصل!انسيكا
دائما عندما نحزن نخبر ونفضفض لعزيز لنا يخفف عنا او على الاقل نفضي جوفنا لأنه امتلئ بالحزن
لكن عند ملاكنا الحزين فليس لديه احد، ولا يدري كيف يبوح له ان وجد،
في قصر كبير كل من يراة يبعث للنفس طمأنينه بحديقتة المليئة بالزوهور الرائعه والملونه ،
لكن مالا تعلمون مالذي يحدث بداخله اشياء اذا احد علم بها سيهرب مأئه كيلو من القصر،امتلئ بالحقد والشر ودم الابرياء ،
اما في تلك الغرفة الحزينه
التي حتى جدرانها بكت على صاحبتها ،بكت على الملاك الحزين الذي لا يستطيع البوح بما فيه من آلام كل يوم وبكل لحضه يبكي الملاك والجدران والاثاث معا !.بما حدث لها من بؤس ،تنام كالطفل التائه الباحث عن حضن امه الدافئ الذي اضاعه،
دق احدهم باب غرفتها فلم يسمع الرد ففتح الباب ودخل بخطوات هادئه ،
واذا بها الخادمه لتوقظها من نومها الخفيف ،وضعت الخادمه يدها على انيسكا لتوقظها ،وهي تنادي
الخادمه:سيدتي انيسكا،إن السدي اندرينو يريدكِ ان تتجهزي وتنزلي في بهو القصر،
امائت انيسكا بهدوء
خرجت الخادمه ،
فنهضت انيسكا بهدوء لكن لا احد يعرفه ان هناك في داخلها حروب ، وطبول تقرع!..نهضت ثم دخلت الى الحمام اغتسلت وخرجت بدلت ملابسها الى سوداء كلا من البنطال والتيشرت والبوت ،ولم تضع على وجهها شيء ، ورفعت شعرها بي إهمال
كانت لتخرج لولا نظرها للمرآة نظرت لنفسها بالمرآة وهي تعلم انها اذا نزلت للأسفل ستحدث مشاكل وعواقب وخيمه ،تنهدت ثم خرجت من غرفتها اغلقت الباب خلفها وقفت امام السلالم ونزلت من السلالم درجه درجه ،
في كل خطوة تخطيه تفكر ماذا سيكون عقاب اليوم ،
نزلت للبهو فرآها والدها ناداها واشار لها بالجلوس بجانبه
ضحكت بخفوت من حنانه المفرط،
ذهبت وجلست بجانبه
ووجدت من يجلس بجانبه شابان في القرن العشرين من عمرهم ،
عرف والدها بالشابان والشابان عليها،
ثم تحدث قائلا
اندرينو بجديه:هذه ابنتي انيسكا مارأيكما؟
لم تتفاجأ انيسكا بكلام والدها لأنه دائما ما يعرضها هكذا،
كما كانه يعرض سلعه ،
قطع حبل افكارها احد الشبان قائلا:سيد اندرينو نحن نتحدث منذ وقت لابأس به وهي لا تتكلم صحيح انها جميلة جمال اخاذا ومن يراها يحبها لكن هذا لا يعني ان تتكبر علينا ؟ اهي لا تريدنا؟لأنه لا تبتسم او اي شيء من هذا القبيل؟،ثم لماذا تلبس ملاس كئيبه؟،وهو يأشر عليها بتقزز،
ثم اردف الاخر بنفور:ياسيد اندرينو انعا ليست مناسبة لأخي!ثم ايضا المبلغ الذي طلبته مكانها بهيض ، وهي حتى لا تساوي قرشا!،
تردف اندرينو بقلق:مهلا لا تذهبا ارجوكما،
الشاب الاول!:سنذهب للأسف وداعا٫
نظرت انيسكا الي ظهريّ الشابان بحزن والم من بخسهم بها ،ثم انزلت نظرها منتظرة عقابا وخيم ،
العقاب الذي قد شهده كل من في القصر ،
نظرت لأباها فأذا به احمر غضبا
حسنا مهما تعودت على ضربه لكنها خائفه وستظل خائفه،
توسعت عينيها عندنا ضربها بخدها اسقطتها ارضا
اندرينو بغضب:ماذا بكِ يافتاة ليس كل. مرة تفعلينها الا يكفيكِ ضربي لكِ اتريدين المزيد؟لابأس فليس لديّ مافعله الان غير ان اعلمكِ الادب ،
أنت تقرأ
رواية متاهات الحياة (غموض القدر)
Acciónبين العقل والقلب هناك حديثٌ طويل يقطعهُ الظروف،!!!...