رواية متاهات الحياة (غموض القدر)

الفضل 19

...رواية متاهات الحياة(غموض القدر)...

الفصل 19 🤍

مضى يومهم بروتينيه شديده

ليأتي يوما. جديد عليهم مع احداث مشوقه

استيقظت انيسكا
بتعب شديد
لتشرب من الكأس الذي بجانبها

ثم نهضت جالسة مرزحتا ظهرها على السرير

نظرت للسقف بشورد وتشتت استغربت من تغير اريوس

لكنها ذكرت اندرينو
وان اريوس يشبهه لكنه يختلف عندما حماها منه!.

طوال تلك السنين
تذكرت قبل فترة بسيطه جدا

ان هو من قتل اباها ولا تعلم اين امها

وفقدت النطق بسببة

وتعذبت بسببه
وبسبب اريوس هو الآخر

كان رأسها يآلمها  بشده
لتمسك رأسها بكلتا يديها
وهي تدمع

هدأت قليلا

لتبدأ بالهمهمه بخفوت بلحن تكاد تعرفه

ومغمضة العينين تبحر مع انغامها!..

اما اريوس نهض من نومه

ليغتسل ويبدل ملابسة

ورتب هندامه جيدا
وذهب فتح باب غرفة انيسكا قليلا

يراقبها بصمت ولذّه

صوتها كالسيمفونيه!...

جميل ورقيق مثلها ايضا

تنهد بنغم
ليدخل يجلس بجانبها صامتا مستمتعا بهمهمتها

شعرت انيسكا بحركه غريبة بالسرير  لتفتح عينيها فورا متفأجأه من وجوده امامها!

توترت جدا
لترجع بظهرها ملتصقه بالسرير

ابتلعت ريقها وهي تراه يمد يده ليمسك شعرها
ظنت بأن هو سيشد شعرها
لتقول برعب مغمضة عينها بقوة:ارجوكَ لا تضربني ارجوك
..

شد اريوس على قبضته بشده وهو يشاهدها تخاف منه بالطريقه هذه

آريوس ببحة رجوليه:لن اضربكِ لا تخافي لن اعود لذلك الوحش مجددا فقط ...اسف!..

نظرة الية بأستغراب شديد من تصرفاته!...

مد اريوس يديه مره اخرى

ليمسك وجنتها اليمنى  ويتحسسها برقة

ابتلع غصته من الكدمه الموجوده بسبب صفعة اندرينو:اتعلمين انيسكا !   اريد ان اسمع همهمتكِ من جديد فهي جميلة جدا

اتعلمين ايضا بأن صوتكِ نغمة يتلذذ بها كل عاشق!..

خجلت بشده منه

لتنظر لكل مكان الا هو

تنهد اريوس  من عدم ردها!..

لينهض يزرر بدلته
قائلا بحنان:سوف اقول لهم يعطوكِ العلاج والفطور