القسم الاول من الجزء الثاني

562 41 4
                                    

سمعت سحر ماقلته حيات لوالدتها فلم تصدق ماتسمعه لتسرع لوالدتها فلم تصدق ماتسمعه
لتسمعهما وهما يتجادلان بسبب زواجها المزعوم ليقع بمسمعهى ان الاغى يريد التخلص من سحر بتزويجها خوفا من ان تقع بالخطء اللذي وقعت به عمتهى اللتي هربت وتزوجت من غير رضى والدها وجلبت له العار...صدمت سحر فهي اول مرة تسمع هاته القصة...خرجت سحر مصدومة لتذهب لغرفتها هناك وجدت حيات فتطردها لانها خبأت عنها خبر تزويجها ...
اعتذرت حيات كثيرا منها وبررت ان مافعلته فقط لانها خافت من ردة فعلها وخافت ان تتهور وتخطء بحق نفسها...
انهارت سحر فحضنتها حيات وهي تحاول تهدأتها...
سحر..لما لما ماللذي فعلته لاعاقب بهاذا الشكل...ثم تذكرت واخبرت حيات ماسمعته من والديها بخصوص عمتها سحر...
حيات لم تكن تعرف الحقيقة فاقترحت عليها سؤال امهى..لاكن سحر تعرف ان امها لن تخبرها شيء...ولا والدها....اذن تذكرت حينها حيات ان والدتها كانت صديقت عمتها الحميمة وسوف تخبرهم الحقيقة اكيد...
ذهبت سحر وحيات لبيت الحديقة اللذي تسكن فيه حيات مع والديها واخوتها الثلاثة....دخلت لتجد ام حيات جالسة تتامل شجرت الليمون...
حيات...امي هل انتي متاحة....
الام نعم بنيتي ثم نضرت لترى سحر بجانبها..تقدمت سحر منها واخبرتها انها سمعتها وهي تخبر ابنتها على تزويجها من رجل اكبر سنا..وما سمعته من والديها ...لتدمع عيناها وتبكي امامهما بحرقة...
ترجتها سحر ان تخبرها بكل شيء وكيف ماتت سحر عمتها...
ام حيات...كنا صديقتان منذ الطفولة ووضعت يدها على راسهما...مثلكما...كنا سر بعضنا بحياتنا لم نتخاصم اختين واكثر...
كبرنا وصرن صبايا وباحد المرات ونحن نتجول بسوق الدشرة اصتدم شاب يحمل سلل وبها سمك بنا..لاكنه ساعدنا...كان اسمه عدنان وقعت عيناهما على بعض فوقعى بحب بعضهما من النضرة الاولى وكم كانو حقا عاشقان كنت اساعد سحر وعدنان بالتواصل ببعضهما ..فوالدها كان متشددا ولا ينضر لغير مستواه ابدا بانهم بشر
حين ذهب عدنان واهله لطلبها قوبلو بالرفض والطرد ورغم محاولت كبار الدشرة والمقربين اقناعه فكان حازما ورفض بشدة لدرجة انه قد..دبر لها زواجا برجل من اثرياء البلد وحين سمعت سحر قررت الهروب مع عدنان واستطاعت ذالك وانا قد ساعدتهما كثيرا فتزوجا واستقرى ببلدة خارج المدينة لاكنه ويعد شهر تقريبا استطاع الوصول اليهما بسبب رجاله..فاحضرانهما واذاقوهما اسوء انواع الذل والمهانة...ليفرقانهما للابد فقد لفقت تهمة كبيرة وخطيرة لعدنان وادخل الى السجن ضلما وزورا..اما سحر فقد تدبر والدها زيجة لها برجل بسن والدها حتى يداري على الفضيحة..
سحر..فضيحة..لقد كان زوجها..
ام حيات...بالنسبة لجدك فضيحة مادامت تزوجت بدون رضاه...
سحر..وهل تزوجته...
ام حيات..القدر كان للآغى بالمرصاد....فقد مرضت سحر بعد اسبوعين واكتشف الطبيب انها حامل وأشهرها الثالث...
جن الاغى وضن انه قادر على تغيير القدر وطلب اجهاضه ليعارضه الطبيب فذالك سيكون خطرا على حياتها...فاطرو لانتضار قضاء فترة الحمل...
كانت سحر دائمة السؤال عن زوجها لاكن الاغى اخبرهى بانه تخلى عنها وعاد لاصله..
لاكنها اكثر من يعرف عدنان ومستحيل أن يكون بهاته الخصال لذالك حاولت أن تعرف بطريقتها الى اليوم اللذي عرفت فيه ان اهله يبحثون عنه عندها ثارت ثائرتها واصرت على ان تعرف مكانه..ولالحاحها اطر ماصي لاخبارها بالحقيقة فانهارت ليأتيها الطلق بتلك اللحضة وياتي اليوم الموعود...
ولدت سحر صبيا جميلا تماما مثل والده..كان بصحة جيدة وحجمه جيد...انا ووالدتكي كنا سعيدتين حين حملناه وساعدناها بارضاعه
بلحضة ذهبت لتحضير طعام للنافس وتأخرت
حين عودتي وجدتها نائمة او مغمى عليها لا ادري لاكن القابلة والرضيع غير موجود سألت فلا احد اجابني ذهبت لماصي لأسأله فاسرع راكضا يسأل والده لاكنهما تجادلا وماصي كان بغاية الحزن والغضب ليخبرنا الآغى بعد ان سألته ان الرضيع قد مات ولا يريد سماع عويل او كلمة عليه..جن جنون سحر حين استفاقت لتجد طفلها مفقودا ليفاجأها الاغى بموته
انهارت سحر وعلى صراخها وعويلها...على فقدان وليدها ولم تصدق وفاته واتهمت والدها
بقتله او اخفائه..لاكن الآغا كان شخصا متحجر القلب...مرضت سحر واصيبت بنزيف جراء الصدمة والطبيب لم يستطع ان يوقفه لتلفض سحر روحها وتموت..وقد اوصت والدكي بالبحث عن ابنها وان يربيه اذا كان حيا او يدفنه معها بقبرها اذا مات...بكت ام حيات وهي تسرد القصة وهي تردد..غدروكي يا صديقتي الغالية...
صدمت سحر وهي تسمع جرائم جدها وضلمه لابنته وزوجها...فكرهته وقرفت منه....وعادت لغرفتها وهي منهارة..ارتمت على الارض ويدئت بالبكاء متأثرتا بما حصل لعمتها وعائلتها الصغيرة...
عاد يمان لبيته وهو مشغول البال وقلبه مقبوض كما لو انه سيسمع خبرا سيئ..
تنتبه والدته اليه فتسأله لاكنه ينكر ويخبرها بانه مجرد تعب لا اكثر....

الحفيد المنتقم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن