وأخيرا كشف سر يمان وبدء ماضيه يضهر شيء فشيء...
عاد يمان لعائلته اللتي آوته وأحبته كفرد منها...وزوجته اللتي تحبه أكثر من نفسها
وتركت كل شيء ورائها حين سلمته قلبها ونفسه...
في الصباح استيقض يمان مكسرا بعد ليلة ساخنة مع حبيبته..فقد إشتاقا لبعضهما مما تركهما ينسيا كل..ماحدث تلك الليلة...ويعيشان اللحضة...خرجت سحر لتجهز الإفطار لاكنها زجدت ام يمان وهي تحتل المطبخ وتجهز احلى مايحب يمان...
سحر...خالتي هل تعافيتي انتي بخير...
الام...مادمتم كلكم بجانبي فأنا دائما سأكون بخير...هيا هيا هيا تعالي جهزي الطاولة...
إستحم يمان وذهب ليقبل رأس أمه ثم جلس على طاولة الإفطار.
يمان...ماهاذا الطعام كله ألدينا ضيوف...
عاصي...لا اي ضيوف امي من سعادتها بعودتك حضرت كل ماتعلمته بحياتها...
إبتسم يمان وهو يشاهد السعادت بوجوههم...جلس الكل والام تترأسهم ليتناول عاصي صحن البيض المقلي ويبدء بالأكل فجأة تشعر سحر بالقرف
والغثيان ونهض مسرعة من أمامهم...
يمان يلحق بها...ليجدها تستفرغ ما ببطنها
يمان ...سحر انتي بخير حبيبتي...
سحر..لا أدري فجأتا أحسست بتوعك بمعدتي وألم بأسفل بطني..
تذكر يمان انها تألمت أمس وهو يمارس معهى الحب وانها كانت ستتقيء وهو يقبلها...
يمان...ستذهبين الى الطبيب الآن...
سحر...لاداعي أكيد عسر هضم او من الزعل والحزن فانا كنت حزينتا جدا بغيابك...
إحتواها بين ذراعيه وهو يعتذر عما فعله بها...
الام تسأل ان كانت بخير...
تعود سحر على طاولة الإفطار ثم تعتذر وتنهض فلم تستطع أن تأكل او ترى الطعام على الطاولة...كرت الام بأن سحر
ماتمر به لايشبه عسر هضم بل شيء أكبر من ذالك...فقررت التأكد بنفسها...
حين خرج يمان خرجت مريم مسرعتا..
وعادت لاكن كانت معها إمراة عجوز تحمل سرة بيدها..ارعب منضرها سحر...
سحر..خالتي من هاته السيدة...
الام...إنها صديقتي فهي قابلة...
سحر..ايضا..قابلة...
الام هي هنا لتكشف عليكي...
سحر..عليه انا..لا ولماذا...
الام لأجل مايوجعكي..عندي شكوك وأريد التأكد منها...
دخلت المرأة رفقت سحر الى غرفتها وتأخرتا قليلا..بعدها خرجت المرأة العجوز لتغسل يديها...
الام...ها بشريني...
القابلة..مثلما فكرتي الصبية حبلى وبشهرها الأول ..
فرحت الام وكادت تزغرد من الفرج...
قاطعتها القابلة...البنت ضعيفة وأضن انها تعرضت لضغط ولهاذا بألمها رحمهى...
الام كان زوجها غائبا منذ مدة وبالأمس عاد وأنتي تعرفين الرجال ثم هما شابان...لربما افرطا بالمتعة...
القابلة..حسنا مأقتا عليه الا يمسهى مدة عشرة ايام او يزيد كما لايجب ان تتعب كثيرا وتستلقي كثيرا على ضهرها لثبات الحمل...وتتغذى جيدا...
لتعوض ما ستتقيأه..
الام حاضر حاضر سأشرف على ذالك بنفسي...
اعطتهى أجرتهى وذهبت..بينما سحر تخرج من الغرفة تسأل اين هي القابلة...
الام ...هي ليست هنا فقد ذهبت..
سحر ماذا قالت ماسبب ذالك التوتر والقيء...
ابتسمت الام وعانقتها بسعادة
وسحر لاتفهم مايحدث...
الام انتي حبلى يإبنتي...
سحر بدهشة تشير إلى نفسها..انا انا حامل معقول...
الام وأخيرا سيكون لي حفيد وأخيرا...
..اسمعي يجب أن ترتاحي وتأكلي جيدا..أخبريني ماذا تشتهين سأجهزه لكي حالا ..
سحر...مازالت تحت الصدمةهزت رأسها بلا ثم وضعت يدها على بطنها تتحسسه
وهي سعيدة...جدا...يرسل زعيم الصيادين ليمان ليكلمه بموضوع فيسرع يمان اليه...
كبير الصيادين..وجدنا اباك يا يمان ابوك بمدينة قريبة مسجون..وأخيرا سنلتقيه
فرح يمان وبكى لبكاء جده اللذي حضنه بدوره وكان متحمس...سنسافر بالغد...
إذهب حالا لعائلتك وجلب ثيابا ومتاعا للسفر وودع عائلتك...فرح يمان وأسرع للبيت مخبرا أمه بما حدث..حينها سأل عن سحر لتخبره امه انها مستلقية بالغرفة...
يمان..مستلقية..سحر مريضة أمي...
الام تضحك...حسنا أدخل وهي تخبرك بنفسها...دخل يمان مسرعا...يجدها مستلقيتا على ضهرها...
يمان..هل انتي بخير...أحضر لكي طبيبا حالا...
سحر..لاداعي فأمي أحضرت لي قابلة كشفت علي...
يمان...قابلة قابلة ما اللذي ستعرفه..تحتاجين حكيما يفهم...
تمسكه من سرواله حتى ليذهب...
سحر...إجلس..يجب أن أخبرك شيء...
يمان..تخبريني ماذا ستخبريني بعد عودتي...
سحر ...لا يمان الآن...
يمان...ما هاذا الأمر الهام..
سحر بحياء وفرح..تضع تسحب يده وتضعهى على بطنها...ينضر يمان إليها...
هل انتي مريضة هنا...
سحر انا حامل يمان ببطني إبنك...
يمان يبقى ينضر اليها وكأنها تتكلم بلغة غريبة لايفهمهى...
يمان...نعم ماذا قلتي لم أفهم جيدا...انتي ماذا...
سحر حامل حااامل ببطني إبنك...
يقف يمان ثم يغطي وجهه بكفيه ويسحبهما فوق شعره...انت حامل حااامل يا ألله لا أصدق..تركهى وأسرع مهرولا...امي امي..سحر سحر حامل...
الام أجل بني مبارك لكما...
فرح يمان بحمل سحر وخبر لقاء والده..
اسرع يقبل يدي سحر وخداها ويأمرهى بان لا تتحرك واملى عليها الكثير لكي لاتفعله يضر بها وبحملها..ثم أخبرها بما عرفه عن والده وبأنه سيسافر رفقت جده وعميه...
ودعته سحر سعيدة..وعندما كان يهم بالخروج..طلبت منه امه ان تخبره شيء لايمكنها الإحتفاض به كثيرا...ولن تنتضر عودته...
يمان ماذا هنالك يا أمي ..اقسمت ذالك اليوم حين علمت بسرك اقسمت الا أخبء سرا على اولادي والسر اللذي عرفته صعب ان اخبره لصاحبه فأختارتك لتخبره بنفسك...
يمان أرعبتني أمي ماذا هناك...
الام...سحر...ليست حفيدت الآغى..اندهش يمان...
يمان..أمي من أخبركي هاذا..
الأم..القابلة قبل موتها....
يمان قصدكي ان والدتها كانت تخدع ماصي...
الام..لايابني..ليست القصة هاكذا..سحر متبناه...فأم سحر زينب لم تنجب...
يمان..معقول امي ما أسمع..ثم من أين سحر...ومن أهلها...
الام سحر....وبدأت تحكي ما سمعته من القابلة ويمان مصدوم...
يمان..إذن سحر..ليست قريبتي...والآغى لايدري مايحدث...جميل...بتلك اللحضة يتسلل زوجها السكير غرفتها ليسرق بعض المال ليشرب به خمرا ويصرفه على ملذاته...لاكن حين خروجه..سمع يمان يتكلم مع والدته وقصة سحر وعرف انها حفيدة آغى وثرية كما علم ان أهلها يبحثون عنها..وعرف من يكونون...ليفكر بفكرة حقيرة مثله وهي ان يدل أهلها عليها ويكسب منهم مالا يمتع به نفسه...
يمان لايصتطيع رأيت دموع سحر وهو سيسافر ليقرر ان يخبرها حين عودته لضيق وقته ثم هي حامل والإنفعال خطر عليها...
يسرع السكير بالخروج دون أن يراه أحد...ليخرج يمان ذهب لتوديع زوجته وأمه حتى يغادر...
أسرع السكير متجها لدشرة أهل سحر غير مبال بالعواقب...
عاد يمان الى جده وهو يحمل أمتعته وقد زف إليه خبر حمل سحر لتصبح فرحة الجد فرحتين....
سنعرف ماذا سيحدث حين يخبر السكير أهلها بمكان إبنتهم وهل سيلتقي يمان بوالده هاذا ماسنعرفه
أنت تقرأ
الحفيد المنتقم
Romanceفي زمن طغت عليه التقاليد والعادات لتفرق بين حبيبين من عالمين مختلفين قصتنا عن بطلينا ساقهم القدر لتعرف على بعضهما بطريقة غريبة بين ضلم الاغى وضلم الايام مغامرات ورمنسية وحب رغم كل الصعاحب