خرجت سحر ويمان الباقين يتبعونهما مع زغاريد امه الفرحانة جدا...ليركبها عربتا تأخذهما لبيته الصغير..في العربة لم تستطع سحر ان تكلمه واستحت فهي تضن انها لعبة من والدها...لانقاذها من الزواج بذالك الرجل...
آسف على ماحدث اطررنا لفعل كل ذالك لمساعدة والدكي.. فجدكي لم يكن سيصدق
ليصدقنا لولى شهادة الشيوخ والشهود...
سحر..شكرا لمساعدتكم لي لن انسى معروفكم هاذا ما حييت...لاكن الا اين سنذهب الآن...
يمان مستغربا سؤالها..للبيت..يعني بيت عائلتي...
سحر..هل سأبقى لمدة والى اين سأذهب بعدهى...
يمان..لا مكان غير بيتي...
سحر..حسنا..دون ان تفهم شيء
وصلت سحر الى حارة يمان لتجد الجيران والناس بانتضارهم..بدئت المزامير والدبول والغناء والرقص لم تصدق سحر ولا يمان ذالك..
عرف يمان انها من افعال والدته واخوته..
توقفت العربة لتستقبلها والدته وترش عليها السكر وتزغرد ويمان يمسك يدها لينزلها..
سحر لاتعرف كيف تتصرف التصقت بيمان اللذي احرج حين نضر اليه جيرانه واحبائه وهتفو له..
دخلت العروس ليقدموا لها تمرا وحليبا ..ثم طلبو
من العروس ان تدوس على حبة بيض..
وعلقت على رقبتها قلادة من ذهب كهدية ونثرو الورد على راسهما...لتوجهها امه لغرفتها تدخل سحر ويمان وامه الغرفة تسرع امه وتغلق الباب بسرعة
وقالت واخيرا نضرت الى سحر وابتسمت...ترفع برقعها...ماشاء الله بدر بتمامه..اختلس يمان نضرتا خاطفة بعد ما سمع كلام والدته وتغزلها لها...
عيناه علقتا بها وكانها تغيرت واحلوت اكثر كاد يمان ينسى وجود والدته ثم خجل وبقي بزاوية لايعرف ماسيفعل...
الام اجلسي بنيتي اجلسي..اجلستهى وهي بفستانها المنفوخ الابيض الثقيل...
والدكي لم يستطع رأيتكي تتزوجين رجلا بسن والدكي..فطلب منا مساعدته وقد ساعدناه كما رتب وصديقتكي كل شيء...
سحر...حيات هي ايضا شاركت باللعبة...
الام...لعبة اي لعبة...
سحر لعبة الزواج..كانت متقونة وكانها حقيقية 😊
ضحكت الام وهي تلمس خدها..ابنتي يمان تزوجكي
عن جد...
توسعت عيون سحر من الصدمة ونضرت ليمان...
والدكي حقا زوجكي زواجا شرعيا...بطلب مني..فكما ترين البيت كله شباب لذالك لايجوز ولايصح ان تبقي بينهم فاذا زوجتكي احدهم سيراكي الباقون زوجة اخيهم واختهم...طرق عاصي الباب..امي الضيوف يريدون رايتكي الآن...
حسنا قادمة قادمة...نهضت الام لتنهض سحر رعبا من يمان ضنا منها انه سيدخل بها اليوم...
مابالكي يابنتي اجلسي لاتخافي..وابتسمت...انتي فقط زوجته امام الناس لن يقربكي او يلمسكي ابدا...
لاتخافي...رتبت على كتف ابنها وخرجا معا...
اسرعت سحر لتنزع البرقع اللذي على راسها وهي مندهشة..فبين ليلة وضحاها اصبحت زوجت يمان الشاب اللذي كان لايطيقها ولاهي كذالك...
وجدت سحر صندوقا به ثيابها وعلمت انهم رتبو لكل شيء...
استقبل يمان ضيوفهم المدعوين وابناءحارته وانهو احتفالهم وسهرتهم وكانه عرس حقيقي..
بعد ان انتهى الاحتفال وعاد الجميع..
لبيته..دخل يمان واخوته واراد النوم معهم بغرفتهم..
ليجد اماكنهم الثلاثة فقط..
ينادي امه..لتخبره بتغيير كل شيء بسبب عودة زوجها السكير اللذي كان يعمل بمدينة اخرى ولا يعود لبيته الا نادر ويجب أن ترافقه بغرفتهما الصغيرة وغرفة اخوته لا تسع غير ثلاثة...لهاذا ستطر للنوم رفقت عروسك.حتى يذهب زوجها السكير..
انهمكت والدته بزوجها اللذي كان ثملا ويتارجح من السكر..
تردد يمان وود لو ينام في الباحة لاكن الجو بارد ويبدو انها ستمطر...فاطر لطرق الباب..بينما سحر جالسة بفراشها وهي تغلق الباب عليها..
من بالباب الخالة...
يمان..بتلعثم انا يمان...
تنتفض سحر من مكانها...وهي تضن انه سكران وسيعتدي عليها...وماذا تريد وهي مرعوبة...
يمان بصوت خافث خوفا ان يسمعه اخوته..افتحي. وسأخبركي..
تسرع سحر الى البابوهي ترتجف والافكار الغريبة والمريبة براسها تحوم..
تقف ويدهى على القفل..اين الخالة...
يمان..مع زوجهى وستوافيني بعد قليل...
سحر اذن سافتح الباب عند حضورها..انتضرها...
فهم يمان خوفها ثم جلس قرب الباب متعبا وبقي ينتضر امه واخيرا جائت والدته لتجده قد نام وتوسد الباب من التعب والانهاك ..
الام..يمان..بني استيقض..لم لام تدخل غرفتك...
يمان...خافت ولم ترضى فتح الباب الى عند حضوركي...
ابتسمت الام وعرفت انها خافت منه..
فطرقت الباب...سحر بنيتي افتحي الباب هاذا انا...
ثم دخلت الام وحدها لتمهد لسحر اولا..عرفتها الحقيقة وانها لو علم زوجها فسوف يفضح خطتهم
حين يسكر..وان يمان سيرافقها هاته الايام ثم سيرافق اخوته بعد ذهاب زوجها...
ارتعبت سحر لاكنها اخذت عهدا من والدته لعدم التعرض لها وعدم لمسها ومعاشرتها...فهو الوحيد من يجوز له أن يبقى رفقتها...
رتبت الام فراشا لابنهى بعيدا عن فراش سحر فهم لايملكون سريرا لذا هم يفرشون على الارض
سمحت الام دخول يمان كما أن يمان لم يكلمهى ولا حتى نضر اليها ودخل فراشه ونام من التعب والانهاك
وهو مرتدي ثيابه الثقيلة...
ثم يستيقض يمان فجأة وهو يشعر بالحر طبعا فثيابه ثقيلة ينضر اليها يجدهى نائمة يحاول نزع سترته..ببطئ كي لا يحدث صوتا يوقضها...
فجأتا يسمع صوت الرعد لتستيقض سحر مفزوعة وبما انهم يسكنون بمكان عال فقد كان صوته عاليا ومخيفا جدا...فقفزت سحر من فراشها اسرع يمان اليها ويحاول ان يهدئها ليضرب مرة أخرى فتدخل رأسها بصدره..لتخير قوى يمان ترفع عيونها الخضراء الجميلة فيشعر يمان بنار بجسده وقلبه يبحلق بوجهها وشفتاها يقرب نفسه منها شيء فشيء ثم يطبق قبلتا شهيتا على شفتيها ليستيقض على صوت الرعد وامه وهي توقضه ليفطر معهم...
يمان استيقض امازلت نائما انه الصباح تعال لنفطر سويتها..اسرع فانا لا استطيع منع ماصي من التهام كل الاكل...
ادار يمان وجهه لفراشها فيجده فارغا يمسح عرقه على جبينه ويغمض عيناه ويتنفس بعمق..الحمد لله كان حلما كدت افضح...
أنت تقرأ
الحفيد المنتقم
Romanceفي زمن طغت عليه التقاليد والعادات لتفرق بين حبيبين من عالمين مختلفين قصتنا عن بطلينا ساقهم القدر لتعرف على بعضهما بطريقة غريبة بين ضلم الاغى وضلم الايام مغامرات ورمنسية وحب رغم كل الصعاحب