بدئت العلاقة تتوطد بين يمان وسحر...فبعد ليلة الامس لم تعد تخاف منه او تقلق...
لاكن يمان مازال خجولا ومتردد رغم انه بدء يحبها ويثار لاصغر حركة منها...
خرج يمان لعمله سعيدا انه قاسمها فراشها ولم
تخف او تشك به واستسلمت للنوم بصرعة فهاذا عنى له الكثير...
وصل الى السوق عاصي...يمان خلت انني لن أراك..ااعجبك دفئ سحر...فتح يمان عيناه دهشتا...وقال بنفسه...
ماذا يقصد هاذا الثرثار هل رآني..ويلي اذا حصل فسيضن الجميع انني معهى...
عاصي... مابك أخي الن تحمل معي الصناديق والسلال...
يمان..بلى لاكن لدي سآل لماذا قلت ذالك...
عاصي قلت ماذا...اتعني الصناديق...
يمان..لالا قبل ذالك عن....دددفئ...
عاصي...آه تقصد دفئ سحر..كنت امازحك أخي اعلم انك انت وسحر لا تنامان بفراش واحد...
ارتاح يمان وهم بحمل الصناديق حتى قال عاصي...اتعرف يا أخي لو كنت مكانك لما اطلت الامر كثيرا..فسحر فتات لاتعوض صدقني...
وحمل صناديقه وذهب بقي يمان يعيد ماقاله أخوه الاصغر...ثم تنهد وحمل باقي الصناديق ولحق به...
بالبيت تحمل سحر ثياب يمان المبللة وتغسلها وتنشرهى وامه تنضر اليها وهي تضن ان علاقتهما كزوج وزوجة قد اكتملت...وانها الآن كنتها...سعدت بذالك وتحمست وتمنت ان تحمل منه وتصبح جدة....
الام...سحر ابنتي لما تجففين فراش يمان وثيابه...
لتخبرها سحر بكل شيء...
الام واين نام يمان اذن..
سحر..نام الا جانبي..فانا أثق به وبأخلاقه وهو
احترمني..رفعت الام حاجبا وهي تكلم نفسهى..اذن هاكذا ولاكن ثقتهى به كانت ضعيفة مارأيته بالصباح يقول اشياء أخرى..
تقاطع سحر أفكارها.. خالتي هل تسمعينني..
الام..آه نعم نعم بنيتي...تصرف جيد جدا اتمنى ان يدوم..سحر ..عفوا قلتي شيء ...يا خالة
الام لا بنيتي كنت امدحكي...
ابتسمت سحر ببرائة وواصلت عملها اما الأم فلم تصدق برائت الموقف وشكت بعلاقة قريبة
بالقريب...العاجل....
انتهى عمل يمان وعاصي وذهبا لسوق الخضار لشراء لوازم البيت...
يمان..ماذا اوصتك امك بأن نجلب معنا...
عاصي..سحر هي من اوصتني بالامس...احس يمان بغيرة صغيرة من أخيه لانها لم تطلب منه وطلبت من أخيه....
عاصي طلبت منها ان تطبخ اكلتا لذيذة بلحم الضأن لذا ساشتري انا اللحم وانت الخضار والفواكه...وباقي المستلزمات...
اشتريا كل شيء وذهبا للبيت..فتح يمان الباب وهم بالدخول ليبعده أخوه وسبقه ينادي سحر سحر..لقد عدت...
نضر اليه يمان نضرة استياء وهو يشاهده ملهوفا عليها...
خرجت سحر من غرفتها على صوت نداء عاصي...ابتسمت اليهما وامسكت ما اعطاهى عاصي وهو يمازحها ومتلحف للأكلة اللتي ستطهوها له...لاكن يمان كان باديا عليه الانزعاج او بالاحرى الغيرة ودخل المطبخ متحاشيهم..كل هاذا حدث وامه تراقبهم...وعرفت ان يمان يغار على زوجته من اخيه...
وقررت أن تصلح الامر...
دخلت الى يمان واخذت من يده الاغراض ثم طلبت منه أن يتحمم ويرتاح..اما سحر وعاصي فضلا يضحكان وصوتهما مسموع...اقتربت الام منهما وطلبت من سحر الاهتمام بيمان ومساعدته وهي ستهتم بعاصي...
دخلت سحر الغرفة لتجد يمان وهو يبحث عن ثيابه في الصندوق..سحر..ثيابك جاهزة وقد سخنت الماء..
يمان بغضب..لم تكوني مجبرة على تجهيز تلك الاشياء يمكنني أن اهتم بنفسي...وخرج..
احست سحر ان يمان قد كلمها بنبرة حادة وكأنه منزعج منها...
تحمم يمان ودخل ليرتاح دخلت عليه سحر لاكنه تجاهلها ولاكن ناره كانت مشتعلة..فهي تمضي وقتا اكثر مع أخيه وتضحك معه كثيرا
ويمان يحتاج اهتماما كبيرا منها...
بدأت سحر تنضر اليه بغرابة..اقتربت منه وهزت كتفه يرفع رأسه اليها وهي واقفة امامه...
يمان..نعم...
سحر...الن تأكل معنا فالعشاء جاهز...
يمان لست جائعا شكرا...
خرجت سحر وأخبرت امه اللتي عرفت مايزعجه فأقبلت عليه وامرته بان يجلس على الصاولة العشاء..لم يعارضها فقام وجلس مجبرا...عاصي هيا امي اسكبي لنا الطعام فانا جائع كذئب...مدت الام وسكبت لهم الطعام الكل بدء بالاكل..لاكن عاصي مسحوب اللسان...
سلمت يداكي يا سحر انتي الافضل ياريت تبقين معنا للأبد حتى لانحرم من هاذا الاكل اللذيذ..انتبهت الام ليمان وهو يقلب الطعام وحاجباه معقودتان...
الام..ايه الابله الن تتزوج انت اطلب ذالك من زوجتك..
عاصي..اكيد يا أمي لاكن اريدها طباختا ماهرتا مثل زوجة اخي وجميلة...
هنا وضع يمان الملعقت على الطاولة..ونهض..
نضر الجميع اليه بغرابة..احست الام بما في صدره وعرفت انه احبها...وغيران
ضربت الام ماصي على رأسه وقالت كل يا طويل اللسان وسكت...
أنت تقرأ
الحفيد المنتقم
Romanceفي زمن طغت عليه التقاليد والعادات لتفرق بين حبيبين من عالمين مختلفين قصتنا عن بطلينا ساقهم القدر لتعرف على بعضهما بطريقة غريبة بين ضلم الاغى وضلم الايام مغامرات ورمنسية وحب رغم كل الصعاحب