الصدمة عقدت لسان ام يمان..ولم تعرف ماتقول..سحر رغم الصدمة كانت سعيدة لمعرفتها ان يمان إبن عمتها...
لتبتعد عن الباب وتذهب لغرفتها تكلم نفسهى وتضحك..فرحتا وسعادة بقرابتها منه..بالغرفة تكمل القابلة كلامهى وتحكي ماحدث
وكيف انها لم تتخلص منه كما أمرها الآغى...واتت به إليها....
الام..إذن...يمان حفيد الآغى وإبن عمة سحر...
سكتت القابلة قليلا ثم قالت...
مادمتي عرفتي سر يمان..سأفشي لكي سر تلك الصبية...
وأم يمان مصدومة...سر آخر..
القابلة...سحر ليست حفيدت تلك العائلة..هي طفلة متبناه..طبعا دون علم الآغى...وبمساعدتي
سردت عليها قصتهى...
تعجبت الام من كل ذالك الشر من الآغى..
كان سببا بموت إبنته وضياع حفيده وحرمانه والديه وكذالك حرمان إبنه من من يريد ليطر لجلب تلك الصبية المسكينة ويتبناها....
الأم...وسحر هل لديا اهل ام...
القابلة والدها الآن آغى دشرة قريبة من دشرتكم ووالدتها كانت فلاحتا فقيرة وجميلة جدا..فقد ورثت عليها سحر الجمال...وقع بحبها لاكن والده لم يقبل لإبنه ان يتزوج واحدتا من عامة الناس...وأقل مستوى...تزوجها سرا وهاذا ماترك اهلها يتخلصون من المولود حتى لايقال انها ولدت بالحرام..وانا كنت أشرف عليها حتى ولدت وإبن الآغى لم يكن يعلم شيء عن حملها..لاكن بعد ثلاثة سنوات توفي الآغى وأمسك ولده الآغاوية
وأرجع الصبية وتزوجها رسميا...الام يعني سحر لها نسب كبير...مثل يمان...
القابلة وثأر وعداوة أكبر بين الدشرتين ..وخصوصا الآغا...
ذهلت الام من ماحكته القابلة..وبدأت تفكر فيما سيحدث لو إ نكشف سرهما فسوف يفترقان للأبد...خافت من تكرار مأسات والدي يمان...
ثم ودعت القابلة وذهبت تبحث عن بيت الرجل الغني صاحب الإعلان...دون أن تعلم انه فخ للأيقاع بها..حتى يعرف منها الحقيقةتخرج الام وتجلس قربة شجرة التين (الملهمة)
للعائلة كلها...🙂تفكر بحال إبنهى وكنتها وخافت ان تفقدهما...ثم ذهبت الى سحر لتتفقدها لتجدهى سعيدة جدا
الام...ادام الله بهجتكي...
سحر ...آمين...
وحين همت بالخروج صدمتها سحر...
سمعت ما أخبرتكي به القابلة...
الام مصدومة حاولت أن تتماسك...ماذا سمعتي...
سحر ..لم اقصد التصنت بالصدفة عرفت ان يمان هو ابن عمتي المفقود...
الأم..وهل ستخبريه...
سحر أكيد سأخبره فأبي يبحث عنه منذ زمن...
الأم...يمان لايجب ان يعرف...
سحر تصدم من كلامهى وتجيب...
سحر...هل انت جادة..يمان يجب أن يعرف كل شيء وينقض والده المحبوس كما أن كبير الصيادين جده وسيساعده...
الام..الآغى لن يرحمه وسيأذيه...إ ن عرف ويمان سيفكر بالإنتقام وسيتأذى ويأذي...
سحر..يمان ليس هاكذا...يمان...
قاطعتها أمه..انتي لاتعرفين يمان غضبه صعب
ولن يرحم أحدا حتى انتي...فلا تفعلي إبنتي...
أمسكت يدها مترجيتا اياها...الا تخبره...في قصر الصياد..تتوافذ القابلات اليه من كل دشور المجاورة...تسأل القابلة تاسعديت ويقودها احد السكان لبيته..دخلت المرأة للقصر
وبقيت رفقت النساء الأخريات...
استعان رئيس الصيادين بأم حيات اللتي اتت بأمر من ماصي اللذي اتحد بدوره مع زعيم الصيادين ضد والده...إكراما لأخته وتنفيذ وصيتها...فجأة تراها أم حيات من بعيد وتطلب من الخادم ان يجعلها تقترب لتتمكن من النضر إليها دون أن تشاهدها...
فعل الخادم ما أمر لتمعن ام حيات النضر اليها وقد عرفتها...فأخبرت الزعيم انها تعرفت عليها وهي هنا....لم يصدق الزعيم انه قارب على معرفة مكان حفيده ويجتمع به...
أنت تقرأ
الحفيد المنتقم
Romanceفي زمن طغت عليه التقاليد والعادات لتفرق بين حبيبين من عالمين مختلفين قصتنا عن بطلينا ساقهم القدر لتعرف على بعضهما بطريقة غريبة بين ضلم الاغى وضلم الايام مغامرات ورمنسية وحب رغم كل الصعاحب