القسم الرابع من الجزء الرابع والأخير

859 102 27
                                    

ذهب يمان رفقت جده وماصي وعمه لدشرة الآغى والد سحر..واخيرا سيغير يمان قدره وقدر سحر...
وصل الجميع للدشرة وارسل كبير الصيادين
للآغى يبلغه عن حضوره..يطلب ملاقاته بدوره ضانا انه بسبب شغل بينهما...
إقترب الآغى ورحب بضيفه فهو يقدر كبير الصيادين ويعامله كوالده بسبب سنه...
يمان مع جده وجده قد اوصاه بان يلجم فمه ويحاول التحكم بغضبه...
الآغى...ما أجمل هاته الصدفة الجميلة...كبير الصيادين ضيف لدي...مرحبا بك زدتني شرفا..
ثم نضر ليمان ومد يده له فقد كان بغاية اللطافة...جعلت غضب يمان يخمد..فقد ضنه شبيه الآغى رزقي...
كبير الصيادين...اتيتك يا آغى راجيا لاترد طلبي
الآغى...تفضل لك ماشئت...
شكره كبير الصيادين ووضح ما يريد...
كبير الصيادين...لنا عندكم امانة وددنا ردها....
الآغى...امانة اي أمانة....
كبير الصيادين...كنتنا لديكم ونحننود إستردادها...
إستغرب الآغى الامر كلامه وسأل كيف كنتكم عندي...
اشار ليمان وقال..زوجة حفيدي يمان...
تذكر الآغى إسم اللذي قالته سحر مرارا على مسمعهم...تغيرت ملامح الآغى كما يمان...
الآغى..حفيد الآغى رزقي هو حفيدك...مستحيل...وانا من كنت اضنك...لا لا اذا كان طلبك إبنتي فأبدا لن اوافق....
ثارت ثائرة يمان وصرخ بوجهه ارعبه
يمان زوجتي وستعود معي هي وإبني...
الآغى إبنك ماذا تقول .....
كبير الصيادين...إبنتكم تحمل حفيدي ويجب أن وعود لزوجها...
فجأتا دخل ماصي...دون اخذ اذن الدخول إشتعلت نار الآغى عثمان وهو يرى إبن الآغى عدو والده وعدوه يسرع ويحاول طرده..تدخل سحر بتلك اللحضة تتبعهى امهى جنات..فتصرخ وتسرع لماصي تحضنه مانعتا الآغى من الإقتراب منه..
سحر لاتلمس ابي...اذا كنت انت رميتني فهو رباني ولم يحسسني يوما انني لست من صلبه
لم يبخل علي بشيء...ماذا فعلت انت هاه ماذا لاشيء تركت امي وتركت فلدت كبدك لإرضائه
وهو من دمر حياتك والآن تمنع علي زوجي وأهلي وكذالك بسببه...اللعنة لن أسامحه مهمى
حصل ولن اسامحك اذا فرقتني عن زوجي وابي...
كلماتها كانت كسهم يدخل قلبه إقتربت منه جنات وقالت..عثمان لا تريد لأحد أن يعيش ماعشناه مابالك بإبنتنا...ارجوك لاتضلمهى وتضلم نفسك...
لم يتحمل عثمان كلام سحر وجنات حتى ذرف الدمع...
إقترب من ماصي ومد يده للمصالحة بشهادة الجميع...والكل سعيد...
الآغى لننسى ماحدث بالماضي فما حصل قدحصل يا والد إبنتي..لاكم ماصي ابعد يده مع دهشة سحر والكل وعانقه بشدة...متذرا وشاكرا اعتنائه بإبنته وتربيتها..
ثم إقترب من سحر حمل يدها وشبكهى بيد يمان وباركلهما حياتهما ولذريتهما...
اعاد يمان زوجته وهو سعيد بعد ان اقام الصلح بين الدشرتين.....

عاد يمان لبيت كبير الصيادين جده وإجتمع الكل وفرحو بمناسبة حمل سحر وعودة عدنان
وإعادة الصلح والطمأنينة بالدشرتين بعد خلاف دام طويلا...
فجأة سأل عدنان يمان عن أمه ..سحت يمان ولم يدري مايقول..إقترب ماصي منه وأطر لإخباره..لاكن عدنان لم يبدي اي ردة فعل هاذا
اخاف يمان كثيرا ..لامسه يهزه...تقع دمعة من عينيه ويهمس بكلام غير مفهوم وصوت مبحوح...تخنقه الدموع...
عرفت انها ليست بهاذا العالم فهي لم تتركني يوم لم تزرني به وهي يشجعني وتشد وزري حتى اتحمل ...لأعيش لهاذا اليوم...
نضر لماصي وسأله...كيف ماتت...
خجل ماصي وفضل السكوت..لاكن عدنان فهم ان سبب موتها الآغى...فخرج مسرعا..لحقه يمان والجميع ...لقصر الآغى..بينما الآغى تلقى خبرا من رجاله لتوه ان إبنه قد وحد الدشرتين كما سمع انه كذب عليه مدة سنين ان سحر حفيدته وهي ليست الى بنت عدوه وان عدنان قد إستطاع أن يخرج من السجن بمساعدة يمان اللذي هو حفيده من سحر..أحس وكأنه مخدوع من الجميع وضنها خيانة...اسرع الى خارج القصر ليركب فرسه ويذهب لماصي حتى سمع جلبتا بالباب...
الآغى ما هاذا ماهاته الجلبة ..يجيبه احد رجاله مخبرا اياه ان ماصي ورجال كثر عند الباب...
الآغى اطلقو عليهم الكلاب دعوهم ينهشو لحمهم الخونة...
الرجل..لاكن سيدي الآغى..إبنك معهم..إجتمع الكثير رفقت عدنان والباقين لتتجمهر الدشرة كلها إحتجاجا على ضلمه لهم وتركهم بالفقر المقفر...
منع رجال الآغى الناس من الدخول لاكنهم تدافعو وإستطاعو بكثرتهم كسر الباب ودخلو الى القصر هاتفين بنهاية ضلمه...
يسكت يمان الجميع ويقترب امامهم عدنان نضر للآغى بحقد لاكن الآغى رغم كل شيء وقرب نهايته مازال ينضر بتعالي وإحتقار...
عدنان..وأخيرا نلتقي..آغى وأخيرا يامن حرمتني زوجتي وإبني وكل الحيات...اليوم يومك ستدفع ثمن كل شيء..لم يتقبل الآعى كلامه ليحمل صواط الحصان ويحاول ضربه به يسرع يمان ويمسكه من يده ويرده له...
الآغى انت ايها القذر الحقير اللقيط ترد عني صواطي... اسرع يركب فرسه ويضرب الجميع
بعشوائية لكن سرعان ما لامس الصواط عين الفرس ..ليفزعها فترفع رجليها وترسل صهيلا قويا جعل الآغى يصقط من فوقها وتبقى تدوسه وتدور فوقه حتى سلم الروح ونكلت بجثته لم يستطع احد انقاذه حتى وإن حاولو...
نهاية شنيعة لرجل لم تعرف الرحمة والمحبة طريقها إلى قلبه ابدا إرتاح الجميع وإقتص الله للجميع....
مرت خمس سنوات على الحادثة ورجوع الحق لأصحابه والحبيب لحبيبه ...يمان رزق بمريم الصغيرة وعدنان كما عاش ببيت كبير إشتراه لما حصل على إرث والد.ته بعد ان صار ماصي آغى للدشرة وعم بها السلام والحق..عاش يمان مع زوجته وولديه وضم امه وأخوته جميعا ببيت كبير وإشترى سفينة صيد تشارك فيها مع والده وضم إخوته ومريم ارتاحت من السكير بعد ان قتل وسرقت أمواله وهو ثمل...كما ان
مقران تزوج من حيات اللتي عشقهى بهبل...
وسحر ضلت تعيش بين والديها الحقيقيين ومن ربياها...وهاكذا إنتصر الخير على الشر دائما ولو بعد سنين ومن يضلم يضلم عاجلا أم آجلا...نهاية قصتنا حانت وياريت إستمتع الكل بها وتكون عجبتكم وتترك ذكرى حلوة ومأثرة
وشكرا للملتقى بقصة أخرى.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحفيد المنتقم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن