الفصل السابع عشر

805 8 0
                                    

كوني لطيفة وحنونة مملؤة بالحياء والخجل  فالأنثى ليس جمالها في شكلها ومظهرها بل بالجمال الذي ينبع من داخلها 🎵🦋♥️.

****★*****★*******★*********

انتفض مراد على صوت صراخ  شيري

ركض باتجاه المطبخ ولمح  سميره ملقاه ارضا وشيري تحضنها بقوه وتبكى بجانبها

الحقنى  يامراد  ماما  مش عارفه مالها اول ما دخلت لقيتها واقعه فى الارض  وبيطلع حاجات لونها ابيض من بوقها

حملها مراد  سريعاً بين ذراعيه يخرج بها من المطبخ  بخطوات سريعة تصل الي حد الركض حتي وصل الى  سيارته 

قامت اسراء  بفتح باب السيارة له حتي يتمكن من وضع  الداده سميره بالمقعد الخلفى

اطلعى بسرعة فى الكرسى اللى قدام   لازم نروح   اقرب مستشفى وانتى يا شيرين خليكى   مع مامتك فى الكرسى اللى ورا

هزت شيرى رأسها  بنعم وصعدت بجانب والدتها وأخذت تبكى  وتتمتم  ببعض الكلمات

عشان خاطرى ياماما  خليكى جنبى اوعى تسبينى انا مليش حد غيرك

شعرت اسراء بالحزن عليها   فهى  عاشت نفس اللحظات  السيئه  عندما فقدت والدتها وهى صغيره لم يتجاوز سنها الثالثه عشر

لحظات مليئه بالالم  والانكسار 

أخرجها من شرودها   وقوف   السياره امام مبنى المشفى

  مسحت  اسراء    دموعها بكف يدها سريعاً 

ركض مراد  الى الداخل  وكان مجموعه من الأطباء بانتظاره   و اتجهواا نحوه يستلمون منه  الداده على الترولى

واختفوا ساعات داخل   احدى الغرف لاسعافها  وعند خروجه ركض الجميع باتجاه
خير يادكتور اى   طمنى عليها

اجاب الطبيب مراد ييأس
للاسف يامراد بيه المريضه اتعرضت لحاله تسمم ونسبه السم كانت كتير ه جدا  لدرجه انه انتشر فى الجسم كله وأثر على الاعضاء
احنا دلوقتي عندها غرفة العمليات هنحاول وربنا المعين ادعولها ربنا يوفقنا  وتقوم بالسلامه

انهارت شيرى ارضا  بالبكاء  تناجى ربها بأن يحفظ لها والدتها     عقلها مشتت كليا كيف حدث هذا وكيف وصل السم لوالدتها

اقتربت منها اسراء  علي الفور تمتمت بتعاطف وهي تربت فوق كتفها بخفه

..متقلقيش ان شاء هتبقي كويسه

اومأت لها شيري  بامتنان مراد هى ماما ممكن تكون اتسممت  ازاى ؟!

اجاب مراد شيري بهدوء   شيري انا كنت لسه هسألك نفس السؤال   

ازاى ده حصل  وامتى  انا لما دخلت البيت كان الباب مفتوح واستغربت وكنت هسألك بس لقيت  محمد معاكى فنسيت أسأل

انت مرادىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن