الفصل السادس والعشرون

461 10 0
                                    

‏ -يراك وأنت تطرق الأبواب بابًا تلو باب، تفشل هُنا، تُحبط هُنا، تحزن هُناك، ينتظر إقبالك وأنت تتعثر لا تجد مفرًا من أنّ تاتي مكسورًا إلا علىٰ بابه فيقبلك وهو يقول: "إن جافوك فأنا حبيبك، وإن آلموك أنا طبيبك، إنّ ذكرتني ذكرتك، وإنّ سألتني وهبتك، وإنّ ناديتني أجبّتك🥺🥺♥️:

*********
*******
****
**
( ﻭﻗﺖ ﺍﻟظهيره ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟحاجه قدريه )

... ﺷﻌﺮ مراد  ﺑﺒﻌﺾ ﺍلضوضاء  فى الخارج ...ﺷﻌﺮ ﺑﻀﻬﺮﻩ ﻳﺆﻟﻤﻪ ﺑﺸﺪﻩ بسبب نومه ليله امس على الأرض ...
حينما عاد فى وقت متاخرآ مع طه وجد اسراء تستلقى على السرير ولم  يريد ازعجاها ...

ﺍﺗﻜﺄ ﺑﻤﺮﻓﻘﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﺨﺬﻳﻪ ووقف ﻭﻫﻮ يفتح نافذه الغرفه  ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺬﻫﻮﻝ....

وجد  طه محاوطا بعدد كبيرا من الرجال  ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍلزفاف ......

مستغربا كيف لم يشعر بالوقت  نظر خلفه وجد أن اسراء مازالت مستلقيه حتى الآن ....

أقترب منها وقبل أن يوقظها فتحت عينيها ونظرت له ثم نظرت لنفسها

وهبت واقفه  واردفت بتوتر..وخجل " انت بتعمل اى هنااااا؟!...

ليجيبها باستغراب" هكون بعمل اى ياعنى .

*اظاهر كده   انى نمت كتير و..محستش بالوقت.. هى الساعه كام؟ ...
*احنا بقينا الضهر ..
"ياااااه انا نمت كل الوقت ده ...
" اسراء ممكن تحضريلى هدوم عشان انزل اساعد طه. ..
" اكيد طبعا بس استاأذنك  اصلى الاول وبعدين احضرلك الفطار كمان

اومئ لها بصمت وذهب ليري طه ...
بعض دقائق عاد الى الغرفه وبحث عنها بعينيه وجدها مازالت تصلى وتتضرع إلى الله ...‏

كاد أن يدخل الحمام لكنه توقف حين سمع همسها وهى تقول
يا رب ‏لم يمل القلب من الدعاء‏ولڪنه يتلهف لدهشة الإجابة

اللهم أشغلني فيما خلقتني له ولا تشغلني فيما خلقته لي ولا تعذبني وأنا أستغفرك

ولا تحرمني وأنا أسألك واجعلني عبداًشكوراً . اللهم امين....
دق قلبه بعنف شديد ... لتلك المرأه ...  مختلفه عن الجميع .... طيبه .. حكيمه .... صبوره .... ولن ينسى أنها مجنونه ..

ابتسم عند تلك الفكره متذكرا كيف  صرخت به عندما اصتحبها ذات مره  لشراء بعض الملابس لها ..

فلاش باك..

دخلت كل من اسراء ومراد أحد افخم محلات الملابس الجاهزة....
هتفت اسراء بمرح " صدق اللى قالك  لو كلت القرش   خليك  حوت ...

انت مرادىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن