الفصل الحادي والثلاثون

1K 17 8
                                    

قبل اى حاجه خلينا ندعى لأهلنا فى فلسطين ...
اللهم بردًا وسلامًا على غزة وأهلها
اللهم إنا نستودعك غزة، أهلها وسماءها ورجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها وشبابها وكل شبر في فلسطين🇵🇸
" اللهم انصرهم وأيدهم بقوتك وثبّت عزائمهم اللهُم كُن لهم عوناً ونصيراً يا رب العالمين "

""""""""""""""""""""""""

لن يُطمئنكَ شيءٌ بقدرِ هذهِ القاعدةِ:

"كُل ما شَقَّ على النُفوس مُكَفِّر للسيئات" ..

فكُن على يقين بأنَّ كلُّ ألمٍ مررتَ بهِ مكفِّر للسيئات، كلُّ صغيرةٍ وكبيرة ، كلّ غصّةٍ لم يشعُر بها غيركَ، كلّ فكرةٍ أرَّقتك ولم تستطِع أن تشكوَ بها لأحدٍ .

حتّى ذلكَ السلامُ الذي قابلهُ البعضُ ببرودٍ تامّ، والمشاعرُ التي أعطيتها بصدقٍ ولم تُقدَّر، كلُّ التفاتةٍ عنك آلمتكَ ، كلُّ همزٍ ولمزٍ قيلَ من ورائكَ، كلُّ ألمٍ ألمَّ بكَ، مهما ظننتهُ تافهًا، وقِس على ذلكَ ما شئت ..

كل ذلك رفع درجات وتكفير لسيئاتك، فاطلب من الله دائماً العون وأن يرزقك الصبر في كل أمورك

""""""""""""""""""""""""""""

يدور ويدور كأسد جريح، مقيد لا يجد الخلاص او لا يعلم الطريق لم يهدأ لحظة واحدة منذ أن علم أن الطلقات التى أصيبت بها لم تخرج من مسدس خالها عبد الحى ...وانما هى من قناص ماهر

وقتها توجها فورا إلى قسم الشرطة ليقلب الدنيا هناك باستخدام بعض الواسطة له ....

بحث  عن الفاعل او اى اعداء له أو لها لكن  دون جدوى ....
" يا ابنى ما تبطل عصبيه  حرام عليك  هتف بها عمر الجالس  أمامه ...

" أهدى ..أهدى اى ياعمر انت مش شايف وجع القلب والمصائب اللى انا فيها ...

" شايف والله يامراد. بس هنعمل اى ..مفيش قدامنا اى حلول

اجابه بحده " طب تفتكر مين اللى ممكن يعمل كده .. طالما مش خالها ...
هو قال فى محضر التحقيقات أنه كان بيخوفها مش اكتر وان المسدس كان فاضى ...
وفعلا الطلقات بمسدس قنص مش مسدس عادى ...

انا دماغى هتنفجر من كتر التفكير ...
ربت عمر على كتفه وخرج من المكتب .. لن يحدث جديد أن ظل بجانبه وترك العمل  فهو يأس من مواساته التى لاتأتى بثمارها ابدا ...

...  منذ شهر تقريبا  لم يرتح ولم يذهب إلى منزله يظل صباحا بالعمل  و يبيت بجانب اسراء ليلا   منتظرا أن تفوق من غيبوبتها التى دخلت بها ..
بعد إنهاء العمليه ......

حيث أن الطبيب خرج وفجر قنبلته بوجههم ..مخبرا إياهم أنها  في غيبوبة وان الحادث لم يكن سهلا لقد توقف قلبها  داخل حجرة العمليات عند اخراج الطلقات  من صدرها وتم إنعاشها لكن للأسف جسدها لم يحتمل كم الألم ....
او انها هى من رفضت العوده مره اخرى للحياه التى لطالما رقصت على اوتار حزنها ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انت مرادىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن