(الجزء الثاني - تحريات) ١- المحقق فريد

101 10 0
                                    

كان الطقس ينعدم فيه الهواء تقريبا والشمس ساطعه وتملئ المكان مع بعض نفحات الحرارة تجعل اي شخص يفكر في اي مشروب بارد ينعشه وينسيه هذا الحر ويرطبه قليلا.

لهذا قال يوسف لفريد" هيا بنا نذهب الي كافيتريا لنشرب شيء ونسترح قليلا"

واضاف يوسف قائلا "انا لم اري طعاما جيدا لمده اسبوع"

ضحك فريد قائلا "انا افهم ذلك"

كانت الكافيتريا تقع علي بعد شارعين من العمارة التي تسكن بها القتيلة دخل يوسف وفريد اليها وقاموا باختيار طاوله والجلوس عليها ثم قام فريد باخراج علبه سجائر واخرج واحده وقام بإشعالها كانت تبدوا هذه السجائر غريبه لانها لا تباع هنا في هذه المدينة ثم قال فريد" اخبرني ما الذي جعلك تدخل السجن؟"

اخبر يوسف القصة كامله لفريد ولكنه ترك بعض التفاصيل الصغيرة الغير متأكد منها لنفسه ثم قال فريد "اذا أتظن انها جريمة للإيقاع بك؟"

اجابه فريد "انا لا اعتقد، بل انا متأكد ولكن علي ان اثبت ذلك"

هنا قاطعهم احدهم قائلا "مرحبا ايها المحقق،  انا ادعي شادي، انا اعرف ما حدث لك مؤخرا واعتقد ان لدي شيء لأخبرك به "

اجابه يوسف مندهشا "تكلم، اخبرني بما تعرف!"

قال له شادي الآتي" نحن يا سيدي نعمل هنا في هذه الكافيتريا حتي منتصف الليل ثم نغلق ونعود للمنزل اي ينتهي عملنا في منتصف الليل، توجهت الي السيارة وانطلقت بها، وانا امر من امام العمارة التي تسكن بها السيدة المقتولة ولكن وانا امر من امام العمارة بعد منتصف الليل شاهدت احد الاشخاص يخرج من جانب العمارة وهو مكان لا يذهب احد منه عاده ولكن كنا ليلا فلم استطع رؤيته جيدا "

قال له يوسف" شكرا لك شادي علي هذه المعلومات القيمة "

قال شادي لهما" اذا كيف استطيع ان اخدمكما"

قال فريد" انا اريد ليمون ساخن "

اجابه يوسف مستغربا " انت حقا تحب المشروبات الصحية "

قال له فريد ضاحكا" انا لا استطيع مقاومتها "

قال يوسف لشادي" وانا سأطلب عصير برتقال منعش"

قال شادي" حسنا ايها المحققان "

ذهب شادي واحضر طلبات المحققان وعاد ووضعهما لهما

ثم قال فريد ليوسف " اريد ان اري منظرك وانت تأكل ذلك الخبز الصلب مع قطعه الجبن "ثم بدأ بالضحك

فأجابه يوسف "ليس اسوء من الطعام الذي آكله بالمنزل"

انهيا مشروبهما ثم غادروا الكافيتريا ثم اقترح فريد ان يوصل يوسف الي بيته بالسيارة ولكن يوسف رفض وقال له انه لم يري الطريق من زمن ويريد ان يمشي قليلا.

وفي الواقع هو لا يريد ذلك ولكنه يريد التخلص من فريد بأي حجه.

ثم قال له فريد" حسنا كما تريد يا صديقي، اذا اردت اي شيء لا تتردد بالاتصال بي"

قال له يوسف حسنا وذهب فريد بالسيارة

الجريمة الغامضة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن