(الجزء الرابع - الاقتراب من الحقيقه) ٢- مقابلة

79 9 0
                                    

وصل المحقق يوسف الي المطعم كان لا يزال عشر دقائق علي الموعد ولكن قرر الدخول والانتظار في الداخل.

مشي يوسف بين الطاولات ليصل الي طاوله فارغه وبينما هو يسير وجد سيده تقول اجلس هنا ايها المحقق التفت يوسف ليجد سيده ذات شعر اشقر قصير وعينان زرقاء.

رجع يوسف وسحب كرسيه وجلس

فبادرته وقالت "ادعي أمل"

اجابها يوسف "تشرفت بمقابلتك"

قالت له أمل بمزاح" انت لا تبدوا كما يقال عنك، سريع البديهة.. تستخدم التفاصيل الصغيرة لمعرفة الاشياء" اخذ يوسف هذه الكلمات فقال لها بكل هدوء

"حسنا سأخبرك من تكوني ببعض التفاصيل، من بعض بقع الحبر علي اذنك اليمني استطيع ان اقول انك تعملين مربيه للأطفال، ومن آثار الخاتم في يديك استطيع القول بأنك كنت مرتبطة بشخص ما "

قامت أمل بوضع يديها علي آثار الخاتم واخفته ونظرت اليه بغرابه

ثم اضاف يوسف قائلا " وانتِ الان تبحثين عن رجل اخر بعد ان توفي خطيبك السابق"

شعرت أمل ببعض التضايق وقامت بمسك كأس الماء وقامت بإلقائه في وجه المحقق يوسف وقالت له بصوت مكظوم غاضب" كل كلامك صحيح عدا ان خطيبي السابق لم يمت بل انفصلنا"

ثم تضافت "هذا ما جئت ال هنا لأخبرك به، خطيبي السابق هو القائد وائل وقد تركني لأنه كان يريد الارتباط بالقتيلة ام يجب ان اقول زوجتك السابقة، لهذا قررت اخبارك لأني اشك ان لديه يد في هذه الجريمة"

قال لها يوسف" وما دليلك سيدتي"

قالت له" كان يعطي المال لحارس العمارة للدخول لها ورؤيتها "

فجأة سمع يوسف صوت سيارة قادمه بسرعه ثم مرت من امام المطعم وبدأت بإطلاق النار علي المحقق ومن بالمطعم.

اخذ يوسف الطاولة وقلبها ثم قال بصوت عالي" انبطحي بسرعه"

اخرج يوسف سلاحه وشد مشطه وازال زر الامان وبدأ تبادل اطلاق النار كانت الطلقات تذهب الي كل مكان حتي كادت طلقه تصيب أمل ولكنها مرت بجوارها مباشره بعد فتره من تبادل اطلاق النار غادرت السيارة المكان.

قام يوسف وقال لأمل "يجب ان نغادر هذا المكان الان"

علمت الشرطة بالحادث وتجمعت عند المطعم لحمايه الاشخاص وتأمين المكان وكان معهم المحقق فريد ذهب المحقق فريد الي يوسف وقال له "انت لازلت حي"  اجابة يوسف "لا تنتظر اين يحدث لي شيئ"

قال له فريد " قد يبدوا هذا غريب ولكني اشك ان زوجتك تخفي شيئا عنك"

اجابه يوسف " معك حق، انا ايضا اشعر بأن تصرفاتها غريبه".

الجريمة الغامضة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن