" من تكون..؟ كيف دخلت الي هنا..؟" الضحية بعدما توقفت عن تناول العشاء
"لا يهم هذا الان، سوف تكوني ذكري في هذا العالم" القاتل وهو يتوجه اليها
" ماذا تريد، خذ اي شيء ولكن دعني" الضحية اثناء رجوعها للوراء بخوف
صدمت اناء الازهار الزجاجي فسقط وانكسر.
" انتِ ما اريد ايتها السيدة " القاتل وهو يميل بالرأس اليها
" ماذا تعني..! ماذا تريد؟ " الضحية باستفهام خائف
" سوف تعرفين الان ما سيحدث" القاتل اثناء التوجه اليها
توجه اليها وهي تصرخ في محاولات لتركها، لكنها بائت بالفشل.
امسك بها وقام بربطها بواسطه حبل فقد اصبحت الضحية مكتفة اليد خلف ظهرها الان.
ثم جعلها تقف علي كرسي وقام بجعل حبل حول رقبتها.
" سيدتي الا تعرفين اي لعبه سوف نلعبها الان " القاتل وهو ينظر اليها واقفه علي كرسي والحبل علي رقبتها
" انت مجنون ، اذا كنت تريد قتلي لما لا تفعل هذا الان" الضحية بهدوء
"لن يكون الامر شيقا هكذا، ثم ان هناك شخصا اخر اريد ان اتخلص منه" القاتل ببعض الضحكات المتقطعة
" سوف اضع هذه الساعة، عندما تأتي الساعة العاشرة - اي امامك نصف ساعه علي ذلك - سوف يخرج هذا الطائر ويدفع هذه الكره التي ستتدحرج لتضغط علي زر المكنسة ، ستركض هذه المكنسة وتدفع الكرسي ثم الجزء المفضل ، لن اخبرك به ستكتشفينه بنفسك" القاتل موضحا طريقة الجريمة
" انها لعبه جيده اليس كذلك، كما انها طريقه مبتكرة" القاتل بابتسامه باردة
" انت حقا مجنون " الضحية
" شكرا لك سيدتي، لو كنت مكانك ما قلت هذا الان "القاتل
ثم اضاف" اريد ان اجعل اخر يوم لك ممتعا، هل هذا خطأي " القاتل
لم ترد الضحية بل اكتفت بالنظر الي هذا الجنون
" ولكن سوف اجعلكِ تقومين باتصال لعل احد يأتي وينقذك قبل ان نفتقدك في هذا العالم " القاتل وهو يقرب الهاتف منها
" من هو..!، بمن ستتصل؟ " الضحية باستفهام
"اعظم محقق تملكه هذه المدينة ، انه يوسف " القاتل
.................
كان يوما عاديا في العمل في مركز مخابرات مدينه فانغورن للمحقق يوسف الذي يعمل في هذه المهنة او ليست مهنه بالنسبة له فإنه يعتبرها حياته وما يبرع في القيام به ومستعد للتضحية بنفسه من اجل القيام به.
كان يوسف طويل ضخم الجسم له عينان بها ملامح الجدية.
يملك المحقق يوسف من العمر ٤٠ عاما قضي ٢٠ منها وهو يقوم فيما يبرع به من القبض علي المجرمين وكشف اسرار اللصوص وايجاد القتلة المختبئين في المدينة ولا يهاب كبار المجرمين لقدرته العجيبة علي حل هذه الجرائم.
عاد المحقق يوسف الي بيته بعد انتهاء عمله عند التاسعة ليلا اخرج مفتاحه وفتح الباب وقام بالانحناء واخذ حذاءه ثم اغلق الباب ثم اتجه ليزيل رداء الابطال ام اقول بالطو التحري الخاص به في غرفه النوم ولكنه تفاجئ بوجود زوجته ليندا صاحبه الشعر الاسود الطويل والعيون البنيه ذات جسد رشيق القوام في الخامسة والثلاثين من عمرها واقفه وكانت ترتدي فستان للحفلات وهذا يدل انها تستعد للخروج الي مكان ما.
بادرته بسؤال " هل ستأتي؟ "
اجابها بإستفهام " الي اين؟ "
قالت له ليندا " حقا يوسف، انه حفل زواج ابنه خالتي!"
اجابها يوسف " لن استطيع القدوم معك اليوم ليندا، سأكتفي بالجلوس هنا ومشاهده التلفاز وسأنتظرك حتي تعودي"
ثم التفت ليدخل غرفته ليبدل ملابسه فقالت ليندا بصوت عال غاضب "انت لا تهتم لأي مناسبه تحدث، او انك لا تريد ان تأتي معي "
ثم اضافت بصوت غاضب هادئ مكتوم" منذ ان طلقت تلك السيدة وانت لا تحب الخروج مع اي فتاه اخري"التفت يوسف ببطئ ونظر اليها بنظرات الدهشة لأنه طلب منها عدم ذكر تلك السيدة او حتي القول طليقتة السابقة امامه ثم وجه نظره الي الارض وقال لها بكل هدوء " ليس الان ليندا، لا استطيع مجادله احد الان"
رفع عينيه من علي الارض ليري ليندا تنظر اليه بنظرات غضب مع حزن وانكسار ثم تسائل في نفسه كيف لهاتان العينان ان تتبدلي من هذا الجمال لهذا الغضب والحزن.
حاول يوسف ان يستجمع قواه ويقاوم هاتان العينان ويدخل غرفته مشي بضع خطوات ثم فتح الباب ودخل واغلق الباب خلفه لم تتكلم ليندا مجددا.
خلع يوسف البالطو وعلقه علي الشماعة وفجأة سمع صوت الباب يفتح ويغلق لابد انها ليندا قد غادرت.
بدل ملابسه وخرج واشعل التلفاز وارتمي علي الاريكة ووضع رأسه عليها ليرتاح قليلا كان التلفاز يعرض مباراة لكره القدم الامريكية وضع الريموت جانبا وجلس يستمتع بالمباراة.كان يتسائل ان كانت ليندا قد تضايقت من عدم ذهابه معها.
قام وذهب ليصنع كوبا من القهوة قام بأخذ البراد ووضع به بعض الماء ووضعه علي النار ثم اضاف القهوة وقلب وتركها للغليان ثم قام بصبها في فنجانه الخاص المرسوم عليه زي المحققين اخذ فنجانه الساخن وذهب ليستمتع بالمباراة.
مر الوقت سريعا واصبحت الساعة الثانية عشره اي منتصف الليل ولم تعد ليندا بعد من حفله الزفاف هذه ما هو السبب في هذا التأخير ائنساها الحفل نفسها ام هي غاضبه من يوسف.
أنت تقرأ
الجريمة الغامضة ( مكتملة )
Gizem / Gerilimللكاتب: محمد سمير 🌟 يتلقي المحقق المشهور يوسف مكالمه هاتفيه بعد منتصف الليل تفيد بوقوع جريمه في احدي الشقق السكنيه وعندما يذهب يجد الضحيه زوجته السابقه وأدله تدينه شخصيا.