(الجزء الرابع- الاقتراب من الحقيقه) ٣- معرفه الحقيقه

138 13 1
                                    

كان يوسف يفكر في كل الاحداث وكان يستطيع القول انه عرف وراء هذه الجريمة ولكن كان يفكر في طريقه ليجمعهم بها في مكان واحد ليمسك بالمجرم.

كان عيد ميلاد القائد وائل غدا وكان يوسف ينوي ان يستغل هذه المناسبة في كشف المجرم لان كل الاشخاص سيحضرون هذه المناسبة.

عاد يوسف الي البيت وقال لزوجته ليندا "سوف تأتين معي الي حفل عيد ميلاد القائد وائل"

اجابته مستغربه " هذا غريب منذ متي وانت تحاول الخروج معي"

اجابها يوسف " احاول ان نقضي المزيد من الوقت معا"

فرحت ليندا وقالت له "حسنا، سوف آتي معك"

اضاف يوسف قائلا "لا تنسي ان تدعوا صديقتك ندي"

شعرت ليندا بالشك وقالت له" لماذا"

اجابها يوسف وهو يضحك" نريد المزيد من الاشخاص في الحفل لا اكثر "

ثم ذهب يوسف الي العم حارث وقام بدعوته الي الحفل.

ثم توجه الي الدكتور حازم في المستشفى وقام بدعوته ايضا

أتي هذا اليوم وأخذ يوسف ليندا وذهبا الي هذا الحفل في مركز الشرطة كان كل الشخصيات متواجدة في الحفل كل المدعوين وكثير من رجال الشرطة.

انتظر يوسف حتي استمتع الجميع بالحفل لأنه كان اخر حفل سيحضره ثم قام وصرخ في المكان فليسكت الجميع.

صمت الجميع وتوجهت الانظار الي المحقق يوسف ثم ارتدي يوسف قبعته وبدأ في المشي باتجاه الاشخاص الموجودين في الحفل وكان اول شخص يذهب اليه هو ندي وزوجها آدم وقال لهما

" سيد آدم انت كنت تحب الفقيدة وكنت تريد الزواج منها وزوجتك ندي كانت لا تريد لهذا الحدث ان يتم لأنها كانت تريدك لها، وانت لم تكن تنظر اليها حتي، لذلك فكرت في التخلص منها حتي تحصل عليك ولكنها لم تستطع القيام بهذه الخطوة وحدها، اه نسيت اخبارك كانت طعنه جيده حقا "

ثم توجه الي العم حارث وقال له "انت يا عم حارث رجل واب جيد فعلا لأنك كنت تريد الحصول علي المال مقابل العملية التي سيجريها ابنك في المستشفى، ولكن اليس هناك طريقه اخري في الحصول علي المال غير اخذها من اناس غامضين والسماح لهم بدخول العمارة، هدفك في ظاهره نبيل ولكن في باطنه مريع يا عم حارث"

ثم توجه الي ليندا زوجته وقال لها بعبارات حزينة

" حتي أنتِ يا ليندا كنت تعرفين مخطط الجريمة وما يحدث ولكنك رفضتي اخباري، كل هذا لان ندي فقط صديقتك، تضحين بي مقابل ان تفعل صديقتك ما تريد "

لم تصدق ليندا ما تسمع وقالت والدمع في عينها" قلت لهم الا يؤذوك "

اجابها المحقق يوسف " قد فات الاوان يا ليندا، اصبح الامر متأخرا جدا الان "

ثم توجه الي القائد وائل وقال له

" ايها القائد كنت اعتبرك مثالا للعدالة في هذا المكان ولكن لماذا فعلت هذا، كانت السيدة التي اشعت عني ان قتلتها رافضه الزواج بك لأنها  كانت تحب ادم وتريد الزواج به، وكانت رافضه تماما الارتباط بك، لماذا كنت تجبرها علي الامر وعندما رفضت اخبرتها انه ان لو لم تكن لك لن تكون لأى  شخص اخر، وفعلا دفعت المال لعم حارث لتتمكن من الصعود والتخلص منها وقتلها شنقا،ثم جعلتها تسجل ريكورد غصب عنها لتظر لي انها بخطر، ولكن فكره جيده ان تضع بعض الصور لي ولها علي الارض مع بعض زجاجات العطر لتثبيت التهمه علي"

ثم اضاف يوسف" بكل بساطه ايها القائد تعاونت مع ندي لان هدفكما المشترك هو التخلص من تلك السيدة وهو ما تعاونتما معا عليه لفعله "

قال له وائل "انا مندهش حقا من قدرتك علي حل الجرائم ايها المحقق ، ولكن ما دليلك علي اني من قتلها"

قال له يوسف بابتسامه ثقه "لقد نسيت ان العطر يظل ملتصق بملابسك لفتره ايها القائد ،وقد كان هذا ظاهرا جدا عنما مررت بجوارك وشممت الرائحه"

ثم صاح لرجال الشرطة امسكوا هؤلاء المجرمين وضعوهم في السجن ثم قال للقائد" آمل ان يعجبك الخبز "

انطلقت الشرطة بسرعه وامسكت بليندا وندي والعم حارث والقائد وائل ووضعوا بهم في السجن.

قال فريد ليوسف "متي عرفت كل هذا"

اجابه فريد "لا يهم هذا المهم انها انتهت"

بينما هما يتحدثان جاء المحقق فريد اتصال مفاده انه حدثت جريمه في مكان لا يبعد عنهم كثيرا.

نظر يوسف وفريد الي بعضهما وانطلقا وركبا السياره لاكشاف هذه الجريمه

النهايه
تعليقك مهم ومؤثر
النجمه لو اعجبتك فضلا

الجريمة الغامضة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن