_علقوا بين الفقرات ◝(⑅•ᴗ•⑅)◜..°♡
_ _
الفصل السابع: انـتِـقــال
_ _
*انه سحرك الخاص ربما.. انا فقط معجب بك هكذا.. دون سبب *
متوترا ارسل تلك الرسالة، لا يعلم كيف سيكون ردها.
هو خروف، خروف كبير الآن.
أعني، شاب معجب بفتاة لا يعلم حتى اسمها، لكنه رغم ذلك لا يستطيع ردع نفسه امامها.
او امام شاشة هاتفه بتعبير اصح.
كل شيء بدأ معه حين اقتحم الدردشة بينه و بينها ظنا منه انه يراسل صديقه.. صديق حصل على رقمه توًّا.
لم يأخذ منه وقتا طويلا حتى ادرك انه تعلق بها، فببداية الامر استلطفها لكونها لم تحظر رقمه.
و بنهايته وجد نفسه واقعا حين اعتاد الحديث اليها و ملاطفتها، التودد اليها و التغزل بها احيانا.
هي كانت لا تمانع ذلك، تغير الموضوع تارة و تتظاهر بعدم الفهم تارة اخرى.
و بعد تردد و تفكير دام طويلا، حينما كان شاردا بملصق القط الاسود بسقف غرفته.
اهتز هاتفه و هز معه السرير و الكيان الماكث فوقه.
القى نظره على الهاتف سريعا بينما يتهجأ ردها.
* اقدر مشاعرك جدا، لكن ارجو منك عدم التعلق بي فهذا قد يؤذيك *
التقط هاتفه ثم زفر، وسط تلك الظلمة شبه الحالكة، كان هاتفه و عيناه فقط من تضيئان المكان.
* لن اتأذى، اعلم جيدا خطورة ما أخوضه معك لكنني مدرك انني لن افعل، أتأذى بأذيتك، غيرُ ذلك لن يؤثر بي *
اعاد قراءة رده راضيا عنه و بشدة، لكن ايسره الذي اصابه خلل منذ لحظات لم يكن راضيا.
حديثها هكذا فجأة لا يريحه، ربما ترغب بالرحيل، ربما سئمت من تحمله هو وغزله الرخيص.
* لقد بحثت عن قصة تلك الدعسوقة و القط الاسود، و حسب ما فهمته فلا احد منهما يتلقى الحب مِن من يحب *
* لكنهما يحبان بعضهما بعد كل شيء، العائق بينهما قناع غبي فحسب *
* و العائق بيننا هاتف، لكن ذلك لا يعني اننا هم، هذا يحدث في عالم الكرتون و السينما، اما في عالمنا فَلا، انت لستَ من احب *
أنت تقرأ
⚜︎𝐁𝐋𝐀𝐂𝐊 𝐂𝐀𝐓⚜︎ 𝓚.𝓽.𝓱
Romanceمَـن كَـان يـتَـوقّـع انّ الـمُـزعِـج الـذِي لا يُـبادِلنِـي الـمَـشاعِـر هـو ذاتُـه الـعَـاشِـق الـفَرنسِـيّ الـذِي يَـتـغـزّل بِـي لَـيـلاً.! " انَـا الـقِطّ الاسـوَد و انـتِ الـدُّعسـوقَـة الـخَاصّـة بِـي" |كـانـغ ريـوجيـن|¹⁸ |كـيم تـايهـيونـغ|¹⁹