|26|

1K 100 149
                                    

رحلتنا من بارت كل اسبوع إلى بارت مرة بالقرن..

_ _

الفصل السادس و العشرون: فضيحة المتعرّي.

_ _

اجتمعت السفاحتان بمطبخ واحد، متعاونتين على صنع قنبلة سامة على هيئة طعام.

و جونغكوك الذي ارتدى ثيابا محتشمة.. تقريبا، قد عاد لأريكته ليتسطّح عليها، بينما تايهيونغ رمى هاتفه بجانبه و سلّط انظاره على باب المطبخ.

يتفرج على الاثنتين و يضحك بسرّه على ما تفعلان.

هو قد أدرك بالفعل ان ريوجين فاشلة بالطبخ كوالدته، فمنذ دخلت المطبخ و هي تجاهد لتقشير حبة بطاطا واحدة.

-جونغكوك دعك من الهاتف و شاهد هذا.

رمى بوسادة نحو شقيقه فكشّر و التفت حيث ينظر تايهيونغ.

حرب صامتة تجري هناك، رينا تفتح الثلاجة و تغلقها ثم تفتحها لعلّ العشاء يجهز من تلقاء نفسه، و ريوجين لا زالت تقشّر البطاطا.

-ماذا تشتهين؟

نبست رينا بعدما ذاقت ذرعا من التفكير بوجبة اليوم، فـلربما تملك ريوجين فكرة مناسبة.

وضعت الصغرى السكين جانبا و جالت ببصرها نحو السقف تفكّر..

-بيتزا، أو ربما دجاج مقلي بصلصة الطماطم الحلوة، ماذا عن شرائح اللحم و البطاطا المقلية؟

أطلقت العنان لمعدتها فسمِعت قهقهة من الخارج كان تايهيونغ صاحبها.

يضحك لشهيتها المفتوحة و فشلِها فالطبخ، فلا هي و لا رينا تستطيعان تحضير ذلك.

-ما الذي يضحِكُك أنت؟

صاحت به رينا حين لمحت تعابيره الساخرة فهزّ كتفيه و قال مقاوما ضحكته.

-تضحكني حقيقة كونكما ستقلبان المطبخ رأسا على عقب و تخرجان بنتيجة مخزِية..

-لا أظنهما ستخرجان على قيد الحياة أصلا.

عقّب جونغكوك على حديث شقيقه ساخرا هو الآخر فضمّت رينا يديها لصدرها راسمة تعابير حازمة.

نسخت ريوجين حركتها قبل ان تنطق الكبرى.

-حقّا تقول؟! تذكّرا إذن أن الضاحِك أخيرا يضحك كثيرا.

عزّزت لها ريوجين ببعض الهمهمات الواثقة فتبادل الشقيقان النظرات ثم نبس الاكبر.

⚜︎𝐁𝐋𝐀𝐂𝐊 𝐂𝐀𝐓⚜︎ 𝓚.𝓽.𝓱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن