الفصل التاسع و العشرون: الـمـيـاو، بـديـل تـايـهيـونـغ.
_ _
-أين السُّلّم؟
نبس تايهيونغ الذي أطل من الشرفة بحثا عن السلم كي يغادر نحو منزله لكنّه لم يجده.
يتذكر جيدا أنه تركه بجانب الشرفة بالأمس لكن أثره اختفى الآن.
-هل فعلها جونغكوك مجددا؟
دنت ريوجين من حافة الشرفة تبحث بعينيها عن السّلم المفقود فوجدته يتصل به حالاً.
استغرق منه الوقت طويلا حتى سمع صوت شقيقه المستيقظ توّا، بدا منزعج للغاية.
-ماذا؟
-هل أخذت السلم؟
لم يسمع شيئا لوهلة، سرعان ما بلغ مسامعه صوت شخير، لقد عاد للنوم كما يبدو.
-أجبني.
-اللعنة لم آخذ شيئا فقط اغرب عن مؤخرتي..
و فصل الخط في وجهه بعدما تحدث بتلك الطريقة الجديدة كلّيا.. جونغكوك بات متغيرا و هذا واضح.
ريوجين قد سمعت ما دار بينهما و يمكن القول أنها مندهشة كمن يشاطرها الوقوف، لحظتها أعاد تايهيونغ الهاتف لجيبه و تحمحم مبقيا غضبه مُخزّناً لوقت لاحق.
-عندما أعود سأحلق رأسه و أرسله إلى المعبد.. لعل التماثيل البشعة هناك تعيده لرُشده.
ضحِكَت على حديثه الغريب و سحبته من ذراعه نحو باب غرفتها ثم قالت:
-لا بأس، يمكننا التسلل كالمرة السابقة.
أومأ في تردد غير واثق ما إن كانا سينجحان بالتسلل هذه المرة، فسابقا كان ووجين خصما سهلا.. لكن الآن والداها موجودين و إن لم يكشفهما سيجين سونمي ستفعل..
ربّما.
غادرا الغرفة في هدوء يتسللان على أطراف أصابعهم، مرورا بغرفة ووجين ثم الدرج و أخيرا أصبح الباب أمامهما.
غير أن صوت الموقد و الملاعق بالمطبخ أفزعهما و لربما سيكون الأمر أصعب من ما توقعاه، فالمطبخ مفتوح و بإمكان من بداخله رؤية ما يحدث عند باب المنزل بوضوح.
-سأحمي ظهرك.
همست له ريوجين و دفعته للسير بسرعة بينما تراقب المطبخ، و عند وصلهم للباب أخيرا أمسكت المقبض و فتحته.
و على إثر الصوت الذي صدر، خرج سيجين من المطبخ و أطل عليهما قبل أن يخرج تايهيونغ من المنزل.
-توقّفا.!
تجمد الاثنان بمكانيهما عند قوله و ارتعب تايهيونغ من ما سيحصل إن علِم والدها أنه قضى الليلة معها على السرير في حين هما مجرد طالبين ثانويين.
أنت تقرأ
⚜︎𝐁𝐋𝐀𝐂𝐊 𝐂𝐀𝐓⚜︎ 𝓚.𝓽.𝓱
Romanceمَـن كَـان يـتَـوقّـع انّ الـمُـزعِـج الـذِي لا يُـبادِلنِـي الـمَـشاعِـر هـو ذاتُـه الـعَـاشِـق الـفَرنسِـيّ الـذِي يَـتـغـزّل بِـي لَـيـلاً.! " انَـا الـقِطّ الاسـوَد و انـتِ الـدُّعسـوقَـة الـخَاصّـة بِـي" |كـانـغ ريـوجيـن|¹⁸ |كـيم تـايهـيونـغ|¹⁹