|19|

1.3K 133 220
                                    


تفاعلكم بالبارت السابق يفتح النفس ✨


علقوا بين الفقرات ◝(⑅•ᴗ•⑅)◜..°♡

_ _

الفصل التاسع عشر: الـعَـيْـشُ مَـعَ أخٍ مُـزعِـج.

_ _


-و لِمخالفتك أوامري، سأعاقبك.

همس بصوت خافت، ثم في لحظة دمج شفتيها بخاصته في قبلة تذوق بها طعم ملمع الشفاه.

استحب الوضع فراح يمرر إبهامه على وجنتها بلطف يضاهي قبلته الهادئة.

هادئة بشكل بث الإطمئنان بقلب ريوجين فَشُلَّت حركتها و لم تقوى على إبعاده.. هي لم تحاول حتى.

حركته السلسة و هو ينتقل من شفة لأخرى، ملامسته وجنتها بأنامله الباردة و منظر جفونه المنسدلة باستحسان.. كل ذلك شارك بتخديرها طوال الثواني الطويلة الفارطة.

توقف اخيرا عن العبث بشفتيها، لكنه لم يبتعد.

ظل على وضعه مبقيا المسافة شبه المنعدمة بينهما و صوت أنفاسهما الصاخب كل ما يُسمع.

-حُـلوة.

همس مبتسما بخفة للشعور اللطيف الذي ساوَره.

لكن ليس كل شعور جميل يدوم، فسرعان ما صدح صوت المخرج الواقف بالكاميرا خاصته وسط الرواق.

يبدو انه صور كل شيء..

-قلت لكما ان نظرتي الثاقبة لا تخطئ.

حدّثهما مخفضا الكاميرا عن مستوى عينيه ثم سار مقتربا.

في حين تايهيونغ ابتعد عن ريوجين محرجا، و لم تكن هي اقل احراجا منه، قطعا لم تكن.

-بما اننا سنجعله فيلما، اظن ان هذه اللقطة ستصلح للفكرة الجديدة.

نبس فعقد الآخر حاجبيه و سأل فورا.

-فكرة ماذا؟

جال بنظره بين المخرج و ريوجين المتصلبة بقربه، يبدو الأمر و كأنها لم ترمش منذ لامست شفاهه خاصتها.

-سيشرح والدك كل شيء، يمكنكما الذهاب.

اشر لهما بالانصراف فالتفت هو لريوجين، لكنه لم يجدها هناك، هي قد فرت هاربة قبل سماح الراشد لها بالمغادرة.

-مهلا ريوجين انتظري!

صاح لاحقا بها في الرواق فلم تستمع له، سيكون من المحرج لها محادثته بذات الشفاه التي قبلها، هي حتى لا تستوعب انه فعل.

⚜︎𝐁𝐋𝐀𝐂𝐊 𝐂𝐀𝐓⚜︎ 𝓚.𝓽.𝓱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن