70 تصويت+ 250 تعليق = تحديث
_ _
الفصل الثاني و العشرون: الـسّفّـاحـة رِيـنـا.
_ _
دقيقة مرّت و هما على ذات الوضع المشبوه.
يجلسان بمنتصف السرير، هي بحضنه تتمسك بأطراف قميصه في حين هو يضع يده على مؤخرة رأسها و الأخرى يداعب بها وجنتها مثلما يحب.
يتحكم بمسار قبلتهم و يغير زواياها كما يشاء، و ما كان لريوجين غير انصياع و مبادلته كلما ضغط على شفتها السفلى.
لم تكن ذات خبرة و هذا متوقع من فتاة لم تواعد من قبل، لكنها شاهدت ما يكفي من تلك المشاهد بدراماتها الرخيصة لتكتسب البعض من مهارة كهذه.
و كم أحب الدراما الرخيصة.
ابعد شفاهه عن خاصتها منهيا قبلتهما الثانية ثم اسند جبينه على جبينها ملتقطا انفاسه كما تفعل.
مغلقا الأعين و شفاههما متفرقة، خاصةُ ريوجين كانت متورمة و محمرة حقيقةً.
-ريوجين.
همس بخفوت فهمهمت له و لا زالت يده تداعب وجنتها المتوردة نوعا ما.
يبدو انها أخذت تستوعب ما حصل بينهما للتو.
-أنا و أنتِ، ماذا نكون؟
سأل ففتحت عينيها لتجده يناظر تعابيرها بهدوء.
هدوء يخالف ما خالجها من فوضى و صخب أفكارها إثر سؤاله.
و هي الآن لن تفسد كل شيء بقول تلك الكلمة، بل ستتهور و تدحضها فقد طفح الكيل حقا.
-لا أدري، لكننا لسنا أصدقاء البتة.
لم يستطع كتم بسمته فضحك باتساع لردّها، تأكد الآن ان لا أحد منهما يطيق تلك الكلمة فعلا.
-الأصدقاء لا يقبلون بعضهم البعض و لا يخرجون بمواعيد لوحدهم.
اضافت ببعض الإنفعال و ابعدت يدها عن قميصه، فاستطردت مجددا.
-أنا لم أعتبرك صديقا لي بأي حال، فأنت حب غبي لم استطع تخطيه رغم محاولاتي البائسة بذلك.
تمتمت بخفوت ثم تحركت من على السرير و استقامت نحو باب الشرفة المفتوح فلحق بها بعد برهة.
-اهتمامك لأمري و احتضانك ليأسي، كلامك الحلو و نظراتك المكشوفة نحوي، كل ذلك لم يفعل بي شيئا غير إيقاعي لك أكثر فأكثر.
أنت تقرأ
⚜︎𝐁𝐋𝐀𝐂𝐊 𝐂𝐀𝐓⚜︎ 𝓚.𝓽.𝓱
Romanceمَـن كَـان يـتَـوقّـع انّ الـمُـزعِـج الـذِي لا يُـبادِلنِـي الـمَـشاعِـر هـو ذاتُـه الـعَـاشِـق الـفَرنسِـيّ الـذِي يَـتـغـزّل بِـي لَـيـلاً.! " انَـا الـقِطّ الاسـوَد و انـتِ الـدُّعسـوقَـة الـخَاصّـة بِـي" |كـانـغ ريـوجيـن|¹⁸ |كـيم تـايهـيونـغ|¹⁹