الفصل دا هديه بمناسبه مولد النبي 💕
فونت قبل القراءه يا قمرات💕
#الفصل السادس
#ارهقته حربا(الجزء التاني من عشق بعد وهم)
#توتا محمود
_______________كانت ترى أنها النهايه بلا إنها بداية لقصة جديدة فهل سوف تنجح أما تفشل مثل المرة السابقة
تغمض عينيه الخضراء وتحبس انفاسها وتستعد بضرب جسدها الى السيارة ولكن شهقت بقوة حين نوح قبض على رسغ يدها بقوه وادفعها بجانبه بسرعة كبيرة مما أدى إلى وقوعها على الارض وجرحت رأسها بقوة نظر نوح إلى تلك السيارة التي غادرت بسرعة كبيرة وهو يبحث عن رقم هذه السيارة ولكن لم يجده أبدا أفاق من دوامه افكاره صوت تأوه يخرج من نور وهي تمسك رأسها بألم جلس بجانبها وملامحه يهتفون بالقلق والخوف عليها أمسك يدها التي كانت تمسك راسها بألم اخفضها بخفة حتى يرى رأسها جيدا وان لا يصيبها مكروه
ولكن انحبست أنفاسه بقوة وهو ينظر إلى ذلك الجرح الصغير التى كان فوق رأسها يزينها حملها بخفه وهو يتجه الي سيارته أمام الحاضرين الذين جاءوا بسبب صوته...
اجلسها بجانب مقعد القيادة براحه كأنها قطعة زجاج يخاف أن يكسره وبعد ما اجلسها جلس بجانبها بسرعه وهو يسرع بسيارته امام المشفى حتى يطمئن عليها...
نظر عينيه عبر المرأه حتى يطمئن قلبه عليها التي مازال قلقا حتى الآن رأي وهى تنحنى الى الأسفل وهي مازالت تمسك رأسها بقوة شديدة رفعت يدها بعد أن شعرت بشئ ساخن على يدها وجددته دماء على يدها مما ملامحه يهتفون بصدمة حاولت ان تحرك يدها الايسر التي كان طول الوقت لا تحركها ولكن أطلقت تأؤه خافض يحمل آلامها التي تشعر به في ذراعيها ورأسها لا تشعر بشئ آخر سوى أن نوح يصرخ بها قبل ان تستسلم السحابة السوداء التي اتخذتها على الفور...
وقف نوح أمام المشفى وهو يحمل نور بخفه وغيمة من الدموع تملأ لؤلؤ عينيه السوداء التي تشبه الظلام الدامس...
دخل إلى المشفى بعد أن صرخ بهم أن يلحقوها التى كانت بين يديه لا حول ولا قوة...
وضعوها في الفراش المتحرك وأدخلها إلى غرفة بسرعة كبيرة كاد أن يمسك يدها ولكن منعته الطبيب والممرضة الخروج من الغرفة رفض وبشدة ولكن وافق على مضض حتى يدوي حبيبته...
_______________
تدخل الى الشركه بهيبتها والي هألتها التي تخطف الانظار كالعاده ولكن نظرت الي الجميع الذين ينظرون لها ويهمسون بصوت منخفض...
هتفت ملامحها بحيرة واضحه على وجهها اتجهت الى المصعد حتي تتجه الي الطابق الاعلى نحوا مكتبها وكان سيقفل المصعد ولكن وقفت على قدم احدهم نظرت الي الشخص الذي تجرأ وفتح المصعد بتلك الطريقة الوقحه...
أنت تقرأ
ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم
عاطفيةكانت النهايه ولكن لا تعرف انها البدايه لقصتها فهي قد فشلت في زوجها السابق ولا تستطيع ان تفشل مره اخري ولا تفتح باب قلبها مع احد ولكن لا تعرف ان قلبها ليست بيدها.... قلبها اصبح ملكه منذ ان نظرت الي بحر عينيه الذي يسكرها دائما ولكن هل تفشل مثل المره...