🦋الفصل السابع الجزء الاول🦋

544 28 2
                                    

#الفصل السابع الجزء الاول

#ارهقته حربا (الجزء التاني من عشق بعد وهم)

#توتا محمود

_______________

نَتحوّل إلىٰ فَراشات حِينَ يُهدىٰ لنا غُصن وَرد ويتحوّل العُشق حين يجد كتَف يسَتند به إليٰ آخر العُمر…

شعرت بدلو من الماء البارد يسقط إلى جسدها بقوة حين رأت  الجميع علي الطاولة يضحكون ويمزحون بقوة وإمامهم الطعام  الذي كان ممتلئ  بالشهية توترت قليلا وهي تنظر خلفها حين أفسدت جميع الاطعمة خلفها كيف ومتى وضعوا الطعام في الخارج…!

فهي حين دخلت الى المطبخ لم تري الطعام الذي كان على الطاولة تزين العرق جبينها في سوف يكتشفون الآن أن من أحد أفسد الطعام نظرت الي الجميع وجدتهم لا يلاحظون وجدوها تمامآ خرجت خارج القصر حتى لا أحد يراها ويكشفها، في خطته الآولة خربت بسبب حظ تلك اللعينة التي يلقبونها وما هي إلا " نور"

كانت يمن تأكل بشراهة وتلذذ ايضا والتي كانت تجلس بجانبها من الاتجاه الايسر " وعد " التي كانت تبتسم وتصرخ بإعجاب صارخ  أما " نيفين " والدة  نوح  كانت تنظر الى ابنها ونور و تدعي من قلبها إن يسعد إبنها ويرزقهم بالذرية الصالحة قريبآ…

أما نوح كان يجلس على رأس الطاولة وكان يبتسم في كل مرة يرى نور تبتسم من اعجابهم ظل مدة يتأملها عينيه لؤلؤته التي تشبه الأرض الخضراء وجنتيها الحمرة التي في كل تبتسم يتغيروا لونهم من شدة جمالهم شعرها المسترسل التي تتركة خلفها بحرية مما يعطي شكل جذاب شفتيها الحمراء التي  خلقت من أجل التقبيل فقط…

لحظت " نور " نظراته المصوبة إليها نظرت  له بخجل من تحديقة به بتلك الطريقة التي تجعل قلبه يتراقص كالطبول والتي لحظت ذلك حروب نظراتهم " الجده حميدة " مما اشتعلت أكثر من اللازم  وهي ترى أن " نور " تشكل خطر كبير علي حفيدها الأكبر فهي تعرف نواياها جيدآ فهي تريد أن توقع " نوح " بشبكها حتى يرضخ لها وينفذ كل طلبها حتى على حساب سعادته هو…

فهي لا تريد " نوح النويري " راجل بصلابته يتأثر من اجل فتاه بلا ليست فتاة انهي لعنة سوف تصيب هذه السعادة وهذا البيت عاجلا ام اجلا، فهي لا تسمح لها أن تقترب من عائلته فهي حتى لا تسمح لها أن تقترب من نوح ويتأثر به ليست من أجل ابنه اخيه فقط بلا من أجل العائلة بأكملها…

لذلك عليها إن تفكر بشكل جيدا كيف تخرج تلك اللعنة من بيتهم و إلى الأبد…

في حفيدها " نوح " دخل هذه اللعنة إلي البيت وسوف يخرجها وهذا وعد منها…

أفاقت على رنين هاتف يمن الذي قاطع مزاحهم وقطع حرب نظرات " نوح " و " نور "

كانت يمن تأكل نظرت إلي الهاتف وجدته " أيان " والذي رأي الاسم  ايضا " وعد " الذي كانت تجلس بجانبها، رفعت انظارها  " وعد " إلي يمن حتي تري تعابير وجهه وجدته متوتره من نظرت شقيقه التي يصوب نظره نحوها ضغطت الي قفل الهاتف بأكمله حتى لا يزعجها أيان بلا يوترها ايضا، اكملت طعامها ولكن توقفت حين سمعت صوت شقيقه الهادئ 

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن