🦋اقتباس🦋

283 14 0
                                    

نظرت إلي أجواء الحفل التي كانت مملة  ، فهي لا تحب الأجواء التي ممتلئة بالإفراد العديد منهم تعرفهم ومنهم لا تعرفهم ، فهي تشعر بالضيق النفس التي يستولي علي صدرها مجرد أن تري تجمع أصدقاء أو عائلي..

نظرت إلي نوح وجدته مشغول كعادته في اتصالات من العمل ، في اليوم  كل ما تري ، تري مشغول في العمل في الاتصال ، قلبت عينيه بملل من الجهة الأخرى وجدت شخص ينظر لها بخبث واضح من الاسفل والى الاعلى ، مما شعرت بالاشمئزاز نحوه قلبت عينيه بملل كأنه لم تري من الأساس ، اقتربت من نوح وقبل أن تمسك يده وجدتته يتحدث عبر الهاتف مما هربت الدماء من جسدها من كثر الصدمة التي تشعر بها وهي تسمعه يتحدث حتى هو لم يعرف أنها قريبة منه بسبب انشغاله علي الهاتف  :

ـ يا حبيبتي ولله ما اعرف ايه الظروف بس اكيد هجيلك .

انتظر حتى يسمع ردها وهو يقهقه بمرح  :

ـ اتجوزت اه ، بس اكيد هجيلك ده انتِ الأصل يا روري.

انتظر حتى يسمع ردها على  حديثه وهو يتحدث بهيام نتيجه العشق الذي بداخله  :

ـ بحبها ، حب ده كلمه قليل عن اللي انا حاسس بيه ، انا بعشقها.

عشق عن بمن يتحدث ، فهي تتأكد أن الحديث ليس لها ، ضاق صدرها وشعرت أن الهواء نفذ من الحياة ، وجهها شحب كالاموات ، وهي تنتظر اجابته ، اجتمعت لؤلؤ عينيه بغيمه الدموع ولا تعرف لما ، أنها يخونها بالفعل ، ولكن هو يقول له حديث معسول يجعل قلبه يطرق كالطبول ، هي تشعر أنها تحب وجوده بجانبه ولا تعرف لما ، شعور غريب يسير بجسدها وقلبها معآ ولا تعرف لما …

أفاقت على حديثه الذي كانت يهتف بمرح وسخرية كأنه يسخر منها :

ـ علي مين الكلام ده ، علي مين يعني ، اكيد أنتِ .

تراجعت الى الخلف بصدمة وهي تبتعد عنه فهي قد اكتفت من أكاذيب ، وحديث يجعلها تشعر أنه على حافة الهاوية ، وسقطت على قلبها ليس رأسها ، ركضت إلى الداخل والدموع تحرق وجنتيها ، تشعر أنها تختنق من الداخل ليس بالخارج ابدا .

اختفت ابتسامة نوح وهو ينظر إلي ركض نور المريب والذي يجعل قلبه يسقط من أسفل قدمها اقفل سريعا مع ' راندة ' الذي كان يمزح معها وكاد أن يتجه إليها ولكن رأي يمَن تعانقه وهي تبكي بقوة لدرجة أنه لا يفهم سبب بكائها .

اتجهت الى غرفتها وقد نست تماما أن تقفله خلفها بكت لدرجة أن صوت بكاؤها قد ارتفع بشدة ، ارتفعت يدها الصغيرة تكتم شهقتها التي زادت رغم عنها فهي لا تحب أن أبدأ  أن أحد يراها بهذا الشكل المريب ..

أوقفت بكاؤها حين شعرت بـ قبضة حديديه تقبض على خصرها بقوة ويعتصرها لدرجة أنها أطلقت تأؤه نظرت له ولكن هربت الدماء من جسدها حين رأت أن الشخص الذي يمسك خصرها هو نفس الشخص  ينظر لها من أعلي إلي الأسفل قدميها أطلقت صرخة حين رأت الرغبة تمتلئ عينيها ومازال يقبض على خصرها ، ولكن ارتفعت يده الأخرى نحو شفـتيه حتى لا تخرج صوت وهو يقرب رأسها نحو عنقها برغـبة هزت جـسدها بأكمله ، شعرت بصعقة كهربائيه تصيب جـسدها ، صرخت بشدة وبكل ما أوتيت من قوة لديها ولكن يد الشخص مازالت تكتم شفتيه من أي صرخة …

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن