اقترب منها بهدوء عكس العاصفة الذي بداخله ، نعم عاصفة تموج من كثر التفكير بهذه المرأة القوية التي دخلت على عرش قلبه بدون حسبان ، رفع يده وهو يملس على جذور شعرها كفراشات ترفرف قلبه قبل قلبها ، ماذا فعل بحياته حتي رزقه بهذه الملاك التي تحيي حياته وقلبه ، يعترف أنه يتشاجر معها كثيرا هذه الأيام ولكن هو ليس بـيده شئ فهى قالت إنها سوف تبتعد عنه فهو يقفد جنونه حين ذكر كلمة البعد عنها ، فهو لم ولن يستطيع أن يعيش بدونها فهو قد أصبح مهوس بها يريد أن يراها في كل مكان وأن تكون معه دائما يريد أن يخبئها بداخل أحضانه حتي لا أحد يراها ويعشقها مثل ما يعشقها ، فهو أناني نعم اناني بها لا يحب أحد يشاركها بها ، اتجهت عينه على الطفل الصغير وهو في احضانها ، فهو يغار عليها من كل شئ حتي من هذا الطفل التي تخفيه بداخل احضانها فهو يريد أن يكون مكانه وأن لا احد يشاركه بها لا أحد .
اتجاه إلى الغرفة الثياب حتي بغير ثيابه الي ثياب مريحة في اليوم قد اتعب وكثيراً بسبب هذه الصفقه ولكن بالأخير انهيه بنجاح ، في وجود ' وعد ' بجانبه يساعده كثيراً ولكن انهيه اليوم بدون مساعدة أحد فهو ليس أي أحد إنما هو ' نوح النويري ' الذي الجميع يخاف منه ومن عداوته .
اتجه الي الفراش وسرعان ما اتخذ ' نور ' بداخل أعناقه اقترب رأسه من تجويف عنـ ـقها وهو يضمها بقوة لدرجة أنها تأؤهت بين نومها قبلها فوق فروة رأسها وسرعان ما استسلم لسلطان النوم ..
بعد ساعتين ..
شعرت بصوت عالي بجانبها مما استيقظت بقوة وفزع من ذلك الصوت العالي ولكن تجمدت وهي تشعر بأنفاسه الساخنة تلفح عنقها مما قلبها دق بقوة حاولت أن تبتعد عنه ولكن تلك اليد الحديديه لا تترك خصرها أبداً سمعت صوت عالي وتكسير اكبر مما حاولت مرة أخرى ولكن فشلت حاولت مرة ثالثة بقوة ونجحت بالأخير ابتعدت عن الفراش وهي تحاول أن تبحث عن ' الروب ' خاصتها فهي كانت تلبس فستان قصير اعلي افخاذها بقليل لبسته بسرعة بعد أن وجدته وهي تخرج من الغرفة بهدوء وهي تنوى أن تعرف ما سر هذا الصوت العالي والتكسير ولكن لم تجد أحد مما هتفت ملامحها بحيرة اتجهت الى الأسفل ولكن لم تجد شئ والقصر مظلم ويوجد بها ضوء خفيف .
وبعد أن بحثت في القصر خرجت تنهيدة قوية وهي تهتف بحيرة :
ـ اكيد صوت قطه أو حاجه وقعت .
ختمت جملتها وهي تتجه الى الدرج حتي تصعد الى غرفتها ولكن سمعت همسات بصوت منخفض مما نظرت خلفها وسرعان ما اختفت تلك الهمسات ، اتجهت الى الكبل حتى تضئ القصر ولكن فشلت في إدراكت أن الكهرباء انقطعت .
شعرت بالخوف يسير على جسدها بقوة بلعت بما جوافيها فهي تشعر بالخوف الشديد في الظلام الدامس فهي نعم كانت تسكن في غرفة مظلمة في بيت والدها لكنها كانت تعرف جيداً أن والداها مستيقظ وإذا حدث شئ هو بجانبها ولكن لا أحد مستيقظ أبداً في هذا القصر حتى يطمئنها ولو قليلا .
أنت تقرأ
ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم
عاطفيةكانت النهايه ولكن لا تعرف انها البدايه لقصتها فهي قد فشلت في زوجها السابق ولا تستطيع ان تفشل مره اخري ولا تفتح باب قلبها مع احد ولكن لا تعرف ان قلبها ليست بيدها.... قلبها اصبح ملكه منذ ان نظرت الي بحر عينيه الذي يسكرها دائما ولكن هل تفشل مثل المره...