الجزء الثامن عشر

109 6 3
                                    


عدتتت, ملكة السحبة العالمية 

اخر مرة تكلمت كان قبل 5 اشهر وجاي بكل بجاحة ببارت قصير

استيقظ على حركة خفيفة من يدها التي ارتفعت حرارتها جرّاء الحمّى التي لديها, سألها: استيقظت؟ هل انت جائعة؟

أومأت بخفة قائلة بلسانها الثقيل اثر الحمّى: نعم..هل يمكنك صنع الفطائر؟ أرجوووك..

قال محاولا تجاهل صوتها الراجي بلطف: سأسأل الطبيب ان كان بإمكانك أكله.

قالت بصوت منتحب: أنا بخير يمكنني أن آكلك أيضا ليس فقط الفطائر!

قال بضحكة: نعم لذلك وجهك الآن احمر بالكامل ولا يمكنك التنفس بدون لهاث.

قالت منتحبة: لا تسخر مني عندما اكل الفطائر سأصبح بخير, وسأصبح كالحصان أيضا!!

امسك خديها بلطف وقبلهما قائلا: حسنا لكن لا يزال على الطبيب رؤيتك أولا صحيح؟

أومأت عابسةً لوجهها, هي حتما تريد تناول وجبتها المفضلة. بعد دقائق من خروج يوبين, دخل الطبيب وفحصها ليرى ان كان هناك أي تحسن, وقال لها وهو خارج من الغرفة: يمكنك اكل الفطائر صغيرتي, لكن لا تكثري منها!

لتشعر هي بالسعادة تتسل الى قلبها غامرةً إياه, بعد ذلك تسلل الى مسمعها صوت فتح الباب لتقول دون ان تعرف مَنْ الدَّاخل الى الغرفة: غي-غي قال الطبيب لا بأس بأكل الفطائر!!

ليقول: اعلم لقد احضرته لك, الآن فلنأكل.

جلس امامها وبدأ بوضع الطعام على الطاولة امامها, ولم تتوقف عن تكرار كلمة انت افضل طباخ في العالم.

ــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظ ييبو وجان جان ليبدآ بجدولهما اليومي, ثم قال ييبو :جان جان سيأتي احدهم بعد قليل ليتحدث الي, ان اردت يمكنك قراءة كتاب 

ما حسنا؟

اومأ جان جان وذهب الى غرفة النوم ممسكا لكتاب كان قد وضعه على الطاولة الصغيرة قرب السرير, ليبدأ بقراءة الكلمات المحفورة عليه بطريقة برايل, كان ييبو هو صديق جان جان الأول, لكنه لا يتخلى عن الكتب, فهي اعز اصدقاءه.

ثم تسللت الى آذان المتواجدين في البيت المتواضع صوت رنين الجرس, فعلما انه من ينتظره ييبو, ليذهب هو مسرعا ويفتح الباب مستقبلا له, ليدعوه للجلوس في غرفة الجلوس, ثم يقول الضيف: أتوقع ان والدك قد اخبرك بقدومي, انا المحقق يان جي, جئت اليك لأسألك عن بعض الأمور فقد احصل على طرف الخيط المساعد لإيجاد الفاعل.


قال ييبو موافقا: بالفعل قد اخبرني والدي عن قدومك اليوم, وأنا على اتم الاستعداد لمساعدتك, فأنا لم ولن اسامح من يمس اخي بالسوء, مهما حدث!


قال المحقق بإطراء: يا لحسن اهتمامك به!" ثم اردف بهدوئه الأقرب الى البرود: اذن, هل تشك بأحدهم؟


-وقع شكي على شخص لا ثاني له ,سيسي انني في بداية السنة قد رفضتها وهي ظنت انه حبيبي وذلك هو سبب رفضي, وهي الى الآن تنظر اليه نظرة حقد, وكذلك والدها هو مدير تنفيذي لشركة خاسرة امام شركة ابي.-اذن سنبحث في امرهما ونتأكد, هل اخاك بخير, أيمكن أن اتحدث اليه الآن؟ قد يعرف امرا ما انت جاهله.


-هو بخير, لكنني دائما ما أكون مرافقا له, فكيف يعلم ما انا اجهله؟


-قد يحدث امر انت لم تنتبه له.


-اسف سيدي, اخي ضعيف للغاية, أخاف ان اخبره ويكذب لكي لا يحاسب احد, هو لطيف بشكل زائد عن الحد.-حسنا, سنحاول البحث فيما لدينا الآن, فنحن لا نريد ان نظلم احد.


-شكرا لعملكم الجاد.


-هذا واجبنا."

قال اخر كلماته ثم غادر المنزل, ليباشر بعمله دون كلل, رغم عدم نومه منذ وكل بهذه المهمة, أي منذ يومين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انتهى

ادري مرة قصير بس احس الاحداث الجاي يبيلها بارت كامل طويل احسن لا اقطعها

شكرا للأشخاص الي تابعوا الى الآن واتمنى اني عند حسن ظنكم :)

اخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن