الجزء الحادي عشر

105 6 7
                                    

هالبارت طويل لا تملوا

رن جرس الفسحة, الضوضاء في كل مكان, لكن كانت هناك عينان تراقب فتاة في الاسفل, كانت تبكي ,انتبهت له حبيبته سيسي "هل هي التالية؟.." نظر اليها "نعم..سوف اخلصها من بؤسها.." قال وشر واضح عليه, ثم التقط اتصال هاتفيا وهو ينزل عن الدرج, بعد ذلك التقى بجان جان وييبو في الاسفل, جلس يتناول الطعام معهم ويتبادل اطراف الحديث, وصلته رسالة "كل شيء معد" ابتسم ابتسامة جانبية ثم وجه نظره للاخوين الذين يتناولان الطعام ويتحدثان.. حول الدراسة ثانية, 

كان ينظر اليهم بوجه منصدم مع ابتسامة مستغربة, انه لا يفهم شيء , في النهاية لم يدرس في حياته, ابوه يقوم بالدفع للأساتذة لمساعدته على النجاح, في النهاية لا يريد ان يشعر بالإهانة لان ابنه راسب بينما هو كان دائما يحصل على المراتب الاولى,

 "دانيال نسيت ان اخبرك هناك امتحان كيمياء بعد ثلاث ايام, يمكنك اخذ ملاحظاتي للدراسة بهم" قال جان جان خاتما جملته بابتسامة لبقة, توتر دانيال "اه.. شكرا لك, لكن الن يضرك ذلك..؟", نظر له ييبو وقال له بابتسامة خفيفة "نحن توأم حسنا..يمكننا الدراسة سويا" انها جملته بضحكة ساخرة, صفعه جان جان بخفة "لا باس لا بد انه لم ينتبه" ثم نظر لدانيال الذي قال بسرعة "نعم لم انتبه.. شكرا جزيلا..امم ما رايكم ان ندرس سويا؟سيساعدنا ذلك" ثم نظر اليهم وهو يحرك راسه كانه يقول لا توافقوا, "امم.. حسنا.. تعال اليوم معنا الى المنزل.." قال ييبو, 

"اه اليوم لدي اجتماع عائلي بمناسبة عودتي لا يمكنني القدوم ما رايكم بالغد" قال بكذب يامل ان يصدقوه, "حسنا, لكن تاكد من دراسة الدروس باسرع وقت, فالامحانات على ابوابها" قال جان جان والقلق بادي على وجهه, 

نظر دانيال اليه وشعر بقلبه ينبض بسرعة بسبب ملامحه القلقة, انه شعور جديد, لم ياته حتى عندما يقتل الناس بيده, سعادة غامرة, بكل عروقه اندفعت, طيلة حياته لم يرى احد قلق عليه هكذا ابدا, كان يفكر بذلك حتى انه لم ينتبه لرنين الجرس, طوال الوقت فكر به, ثم بعد ذلك تذكر, متعته, سوف يذهب ليقابل الفتاة المسكينة.

ليلة ذات هواء بارد, النسيم البارد يضرب وجهها الناعم بلطف وكانه يريد ان يلمسه باي وسيلة, على عكس خطواتها الحذرة, القلقة والخائفة من الذي خلفها. 

انه كالظل, لا نستطيع حتى أن نلمح منه جزء, عندما تاكدت من شكها, ان هناك حقاً من يتبعها أصبحت تركض, تركض وتركض بسرعة لم تخط بها في عمرها,فقط من اجل الهرب والنجاة من المجهول, ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن,

 لقد اغمى عليها بالفعل إثر تلك الطلقة الي تلقتها, بخفة وقعت, كالريشة الساقطة, تحركها الرياح, سقطت على الارض, امتلأ راسها والأرض بدمائها القرمزية, وعندما استيقظت رأت شخص, شخص كشبح يبتسم لها, بعينين متوسعتين, اسنانه ظاهرة كاملة, وكانما الشر يكون هالة مرئية من حوله,

اخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن