1437
ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴏᴏᴋ
♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆مُشاهدة مُمتِعة
.
.___________________________
_______
كوريا الجنوبية ، سيؤل ٩:٣٢ مَ
فِي تِلكَ العَاصِمة التي عُرِفت بِـ الحَضارة وَ التَقدُّم ، اِذ اَبرَزت ذَاتَها بِـ جَدارة بَين ذَويها مِن المُدن
حَيثُ بَدأ المَطر يَنهَمِرُ فِيها بِـ غَزارة بَعد اَن اَنذر الطَقس بِـ هَذا الحَدث ، وَ الظَلام قَد سَدل سَتَائِرهُ لِـ تَحتل العَتمة فُسحَة السَماء !.
وَ تَحدِيداً فِي قَلب هَذهِ المَدينة فِي اِحدى أنجَح وَ ارقَى المُستَشفيات ، دَاخِل حُجرَةٍ مُنِيرة يَقبعُ هُو يُحيط كَفيه كُوب قَد مُليء بِـ قَهوَتِه الدَاكِنة
يُنَاظِرُ الشَوارِع مِن نَافِذة مَكتَبهِ تَنعَكِسُ صُورتُه عَلى زُجَاجِها يَظهَرُ بِـ مِئزَره الاَبيَض شَارِد الذِهنِ مُرهَق المَلامِح مُتعَبٌ هُو بَعد عَملية اَجْراها مُنذ حَوالي سَاعة لَا يَزال مُثقَلاً مِنها
طِفل اِعتَاد عَلى مُجَالستِه بَين الفِنية والأخرى بَات عَلى فِراش المَوت وَكانت حَياتهُ بَين يَدي مَن تَراجع سالِكاً طرِيقهُ نحو الكرسي
واضعاً مَا بِيده جَانباً خَالعَاً نَظارتهُ الطِبية يُريحها قرب مَلفاتِ مرضاه مُدَلكاً مَا بين حاجبيه راخياً ثقل جسده على ظهر المقعد
و ما أن أرْغبَ على أرخاء عيناهِ الغائرة رنين هاتفهُ منعهُ مِن فعل ذلك رفعَ رأسهِ ينظر لِهاتفه و تبين لهُ المتصل هو والدته
زفيرُ مُرهق خرجَ مِن فاههِ قبلَ أن ينتشل هاتفهِ يضعهُ بجانب سمعهِ
و بِنبرة حاول جعلها جيدة رغم تعبه تحدث قائلاً:أهلاً أمي
و كأي أُم تستشعر ما يحصلُ مع ولدها فلذة كبدها ، تستشعرُ مِن ما يُعاني و مُرهقاً منه بحكم إن عمل ولدها مُتعب فردَّها كانت:صغيري ، هل أنتَ بِخير؟
أنت تقرأ
𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJK
Romanceبِـزواجٍ أجـبـاري أصبحَت زوجـة لِصـديـقِ طـفـولـتـهـا الّذي تقدمَ لِـخـطـبـتـهـا بِشكلٍ تـقـلـيـدي . كان جـاهِـلاً عن حَقيقة أن محبوبته تـزوجـتـهُ قـسـراً عنها إلى حين أدراكهُ بالأمرِ الّذي جعلهُ لِوهلة يستحقرُ نفسه كونهُ كانَ جُزءاً مِن مُـعـانـاتِ...