2

16.7K 940 348
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

___________________________

يقودُ الڤان يشدُّ على المقْود بِقوة يُحاول تمالك نفسه مِن أن لا يصرخ على الّذي يَنْتَحب بِقوة في الخلفِ يشعرُ ، بِضيقٍ شديدٍ مِن بُكائهِ المُستمر ... و جدياً أكره ما لديه هوَ بُكاء الأطفال

دقائق مضت و لا يزال بُكاء الصغير مُستمر فصاح يأنزعاج و بِأعلى نبرة يمتلكها جعلَ كُلَّ مَن في الڤان ينتفضوا بِهلع يلتزمون الصمت فوراً "تايانغ بُكائك لا أريد سماعه! و إلا أقسمُ لكَ إنني سأرميك هُنا في منتصف الطريق ... أفهمت!!"

ليجين فوراً وضعت سبابتها على ثغرها تُحذر طفلها بالتوقف عَن البُكاء تهمس لهُ بالتوقف لكنهُ كان يأبي ذلك يرسل لها اللكمات و الصفعات لِذا كان مِن السعل على جونغكوك رؤية همجيته بِرفقة والدته مما دفعهُ ذلك على تكشير ملامحه بِحدة منزعِجاً لِلغاية مِن تصرفه ثُم أوقف الڤان يترجل منهُ يذهب ناحية باب الخلفي ليفتحها يُناظر الصغير بنظرات قاسية

"تايانغ أنزل هُنا و حالاً!" بِصرامة تحدث له لَكْن الصغير لَم ينصاع له بل دفنَ نفسهُ ين أحضان والدته يتشبث بِها خوفاً مِن عمه لأنهُ نادراً ما يراه هكذا بتلك العصبية المُفرطة

و هذا كُله لأنه متوتر مِن أمرِ الزواج و ما يزيد الطيب بلة الضجة مِن حوله كبُكاءِ تايانغ الّذي منذُ أن ركب الڤان قبل نصف ساعة و حتى هذه اللحظة لَم يتوقف عن البُكاء مِما جعل منه يفقد أعصابه

و لِلصراحة الأمر يستحقُ التوتر و العصبية ، كونهُ لأولِ مرة سيتزوج!

"جونغكوك توقف عن ذلك أنه طفلٌ صغير لا يفقه شيء!" والدته تحدثت له بإنزعاجٍ تتمسك بيد الصغير فنقلَ بِحدقتاه نحوَ والدته و بِنبرة حاول أن يكون هادئة و غير وقحة نبسَ لَها يتنهد بِقوة

"دعيه يتوقف عن البُكاء ، أنا جدياً أمقتُ بُكاء الأطفال!" و عَقِب حديثه أغلق الباب يعود إلى مكانه دون أي حديث إضافي ليكمل القيادة تحت صمت الجميع فقد أدركوا إنهُ غاضب و متوتر لذا فضلوا الصمت يُحذرون أطفالهم ليصمتوا

"بابا أرجوك أعطيني الهاتف ، أنتم مَن أخبرتموني أن أتعلم اللغة الأنجليزية و أنا تعلمتُ كلمة FUCK YOU أليست هيَ كلمة أن..." لَم يكمل حديثه كونَ والدته أخذت بِسُرعة تسع يدها على فمه تمنعهُ مِن الحديث تحذره لِكَي يصمت

بَينما تايهيونغ أرسلَ له نظرات غاضبة يحذرهُ ليصمت و الفتاتان التوأم رفعتا يداهما يغلقان فمهما تكتمان ضحكتهما و أخيراً بعد أن كان أخاهما يضربهما و يحارشهما كثيراً ها هوَ الآن يتلقى عقاباً مِن والداهما و هذا كأنتصارٍ كبيرٍ لهما

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن