7

15.8K 753 449
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

___________________________

الأربعاء ١٢/٤/٢٠٢٣ ساعة ٣:٥٠ مَ

تتنهدُ بإرهاقٍ تمسكُ بشريط حقيبتها ، تسيرُ بِتعبٍ فهيَ لِتوٍ خرجت من محاضرة استمرت لمدة ساعة و ثلاثون دقيقة و الآن بعد عشر دقائق لديها محاضرة أخرى مدتها ساعة كاملة

رفعت هاتفها تُناظر الساعة و ما أن أبصرتها تنهدت مرة أُخرى بصخبٍ تشعرُ بأجهادِ شَدِيدٍ ، لَكْن فجأة توسعت عيناها تعاود النظر إلى الساعة تشعرُ بالصدمة

"يا إلهي كيف أنسى! سيأتي جونغكوك و والِدته في ساعة السادسة و الجامعة ستنتهي في ساعة الخامسة!" بِصدمة نطقت ترفعُ رأسها تنظر للسقف بيأسٍ تُفكر كيف ستلحق على موعدها مع جونغكوك و كيف ستذهبُ معه إلى التسوق!

هيَ لن تلحق أبداً ، فالمحاضرة ستنتهي عند الساعة الخامسة و مسافة الطريق بين الجامعة و بين منزِلها تقريباً اكثر من ساعة بالمواصلات هذا يعني إنها ابداً لن تلحق لِذا تشعرُ بالحيرة حيال الأمر

حقاً تناست أمر الجامعة و أن لديها محاضرات إضافية لأجلِ مُراجعة الدروس ، فالأمتحانات على الأبواب و هيَ ترغب بأن تحضر المحاضرات لأجل تقوية معلوماتها

و بشأن ذلك هيَ أبداً لَم تأخذ أحتياطتها ، لو تذكرت أمرها في الأمس فمِن المُمكن كانت ستستطيع تدبرُ أمرها لَكْن الآن لقد فات الأوان و لَم تتذكر إلى الآن!

"يجبُ أن أتكلم مع جونغكوك و أخبرهُ ليتأخر قليلاً!" تحدثت بقلة حيلة تخطو نحو الاستراحة بَينما تتصفح هاتفها تبحثُ عن رقمهِ

رفعت هاتفها تضعهُ على أذنها تنتظر رده بعد أن نقرت على رقمه تتصل به و ما إلا ثوانٍ حتّى استمعت إلى صوتهِ البشوش يُرحب بِها "مرحباً جونغكوك , كيف حالكَ؟" بهدوءٍ نبستت تمشي نحو الطاولة

"أهلاً أهلاً! أنا بِخَيْرٍ و أنتِ كيف حالكِ؟" ردَّ عليها مُبتَهِجاً يستند بِظهره على الكُرسي ، يده على الطاولة يلعب بالقلم الّذي بين يديه بِاستمتاع "بِخَيْرّ شُكراً لكَ ... في الحقيقة أنا أتصلتُ بِك لشيءٍ ما" بِبعضٍ مِن الأحراج تحدثت تضع حقيبتها على الطاولة لتِجلس على الكرسي

"أطلبِ أديسا ولا تشعري بِأي خجل!" ردّ عليها بِنبرة مُطمئِنة يترقب ردّها فهمهمت لهُ بالنفس تتنهد بِخفة

"لا ... فقط هل يمكنك أن تتأخر في المجيء؟ فأنا الآن في الجامعة و ستنهي في الساعة الخامِسة ثم سأذهبُ إلى المنزل و مسافة الطريق طويلة ستأخذ الكثير من الوقت مني حتّى أصل إلى المنزل لذا ..." تحدثت بِقلة حيلة و في النهاية توقفت تترقب ردهُ بَينما هوَ قابلها بالصمتِ

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن